المحتوى الرئيسى

6 أعمال أدبية .. هدية لقراء المصايف

07/20 21:00

اسمائهم حفظت لنفسها مكان على قائمة الأعلى مبيعًا، فلم يعد التنافس على الظهور في مواسم الثقافة كمعارض الكتاب الدولية هدفهم الأساسي، فبمجرد أن يصدر لهم عمل أدبي جديد، يجد له قارئه الذي أصبح من مريدي هذا الكاتب.

منذ أن بدأ الموسم الصيفي وأطلق العديد من هؤلاء الكتاب مشاريعهم الأدبية الجديدة، ليغردوا بها خارج سرب المواسم الثقافية، لتصبح تلك الأعمال ونيس للقراء في إجازة الصيف.

ونرصد في هذا التقرير بعض تلك الإصدارات:-

أحمد خالد توفيق "في ممر الفئران":-

لمتابعي سلاسل وأعمال أحمد خالد توفيق قاعدة عريضة من الجماهير، فيقرر توفيق أن يهدي قرائه في هذا الموسم الصيفي رواية "فى ممر الفئران"، الصادرة عن دار الكرمة.

«دعني أنتحِ بك جانبًا لأخبرك بسر لا يعرفه سوانا. احترس! لا ترفع صوتك.. عندما نحلم، فإن وعينا يسافر لبعد آخر ليمارس حياة أخرى ويلقى أناسًا آخرين، ويعرف وجوهًا أخرى. «فرويد» لم يقل هذا، لكن دعني أخبرك أنها الحقيقة.بل هي الحقيقة الوحيدة...».

أحمد خالد توفيق، طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي، ومن إصدراته رواية رواية "يوتوبيا"، رواية الغرفة رقم 207"، رواية "حظك اليوم"، رواية "السنجة" و"زغازيغ" قصص قصيرة، سلسلة "ما وراء الطبيعة"، سلسلة "فانتازيا"، ومن أخر إصدراته كتاب "شوربة الحاج داود".

صدر حديثًا المجموعة القصصية "عالم فرانشي" عن دار الرواق، للكاتب عمرو العادلي،  والتي تضم21 قصة قصيرة، ويفتتحها الكاتب بالعبارة "حدث ذلك في الماضي البعيد جدًا القريب جدًا جدًا".

عمرو العادلي، روائي وقاص مصري، تخرج من قسم الاجتماع بجامعة عين شمس وباحث في علم اجتماع الأدب، ومن أعماله مجموعة "حكايات يوسف إدريس" سنة 2012، والتي حصدت جائزة ساويرس في القصة القصيرة فرع كبار الكتّاب لسنة 2016، ورواية  "رحلة العائلة غير المقدسة "، ورواية "الزيارة" سنة 2014، والتي حصل من خلالها هذا العام على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب .

عمرو الجندي "انتحار برائحة القرنفل":-

عمرو الجندي من الكتاب الذين حفروا اسمائهم بقائمة الأكثر مبيعًا برواية "313" والتي صدر منها 16 طبعة، صدر له حديثا عن دار التنوير للنشر والتوزيع، رواية تحت عنوان "انتحار برائحة القرنفل"، وتدخل في إطار الدراما الواقعية.

يذكر أن عمرو الجندي كاتب وروائي مصري، وُلد في دمياط في 15 أبريل عام 1983، إصدار كتابه الأول عام 2009 بعنوان قصة حب سرية، وفي عام 2010، صدرت له أول مجموعة قصصية بعنوان "من أجل الشيطان" وخلال عام 2011، صدرت أول رواية له بعنوان "فوجا"، والتي حققت نجاحا كبيرا، ما دفع عمرو سريعا إلى إصدار روايته الثانية عام 2012 التي تحمل اسم "9 ملّي".

في عام 2013 تعاقد مع الدار المصرية اللبنانية التي أصدرت له روايته "313"، والتي تعتبر أشهر أعماله وقد حققت الرواية انتشارا كبيرا واختارها القراء لتكون من أفضل خمس روايات عربية صدرت لهذا العام. كما تم اختيارها لتشارك في الدورة الثامنة من جائزة الشيخ زايد.

إعلامي له جمهوره الذي ينتقل ورائه من شاشة تليفزيونية لجريدة ورقية، لموقع إخباري ليتابع كل ما يقوله، إنه الإعلامي يسري فودة والذي صدر له حديثًا عن دار الشروق كتاب "آخر كلام – شهادة أمل في ثورة مصر".

من خلال كواليس برنامجه اليومي الشهير “آخر كلام” الذي كان من أنجح وأكثر البرامج تأثيرًا على مدار 5 سنوات، يقدم الإعلامي يسري فوده في هذا الكتاب إطلالة ذاتية على حافة الثورة والسياسة من وجهة نظر صحفية تلفزيونية، تستريح الآن بين يدَي التاريخ على حدث ضخم لا نظير له في العصر الحديث، هو تجربة شخصية لا يمكن فصلها عن تجربة عامة عشناها وعاشتنا على مدى سنوات قليلة وأحلام كثيرة أطلقتها ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011. 

يسري فوده بدأ مسيرته الصحفية عام 1994 مراسلًا متجوّلًا مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية BBC، غطى أثتاءها مناطق الحروب والصراعات في البوسنة وأفريقيا والشرق الأوسط، قبل أن ينضم إلى قناة الجزيرة كي يكون مديرًا لمكتبها في لندن وليفتح أمام المشاهد العربي باب الصحافة الاستقصائية من خلال برنامجه، "سري للغاية"، لأكثر من عشر سنوات. بعد ذلك، التحق بقناة "أون تي في" المصرية، و قدم على شاشتها برنامجه اليومي "آخر كلام" الذي عُرف من خلاله على نطاق واسع بأنه "صوت الثورة". 

ضربت الكاتبة التونسية خولة حمدي رقمًا كبيرًا في قائمة الكتاب الذين حققت أعمالهم الأعلى مبيعًا، من خلال روايتها الأشهر "في قلبي أنثى عبرية"، صدر لها مؤخرًا عن دار كيان للنشر والتوزيع ﻹصدار رواية "أن تبقى" للكاتبة.

هل تدري كيف يكون إحساس ورقة الشجر في مهبّ الرّيح؟ لا هي تمسّكت بغصنها الفتيّ وظلّت شامخة في عليائها، ولا هي تهاوت إلى أديم الأرض، حيث تجفّ وتتحلّل لتواصل حياة أخرى في بطن التّراب. تظلّ متأرجحة، تتخبّط في عجز. لا تملك من أمرها شيئا، وجلّ ما ترجوه هو أن تلفظها الرّيح قريبا علّها تحظى ببعض السكينة.. ولو في العدم. 

هل رأيت ذلك الإحساس يا ولدي؟ 

حاول، افعل ما بوسعك.. حتّى لا تعرفه أبدا. فكلّ ما صنعته في ماضيّ وحاضري كان هدفه الأوحد ألا تجرّب الضياع كما عرفته!

 خولة درست الهندسة، وتعمل أستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض، أقدمت على الكتابة كمحاولة منها لفتح نوافذ جديدة في عقل القارئ العربي، لم تكن متوقعة أن منتجاتها الأدبية "في قلبي أنثى عبرية" و"غربة الياسمين" ستحقق نجاح كبير، لتحتل موقع متميز بين جيل الكتاب الشباب.

أشرف عشماوي "تذكرة وحيدة للقاهرة":-

صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية، للنشر والتوزيع، رواية "تذكرة وحيدة للقاهرة"، للكاتب والروائي أشرف عشماوي. 

ويستعرض العشماوي رحلة عجيبة على مدار خمسين عامًا تقريبًا يسافر خلالها البطل، النوبي المولد والأصل، إلى القاهرة في الأربعينيات من القرن الماضي .

وتبدأ رحلته الإجبارية من أسوان في أقصى الجنوب بعد غرق قريته النوبية؛ إثر تعلية خزان المياه ومصرع والده في حادث سير مريب مع المهندس الإنجليزي مصمم خزان أسوان.

ويلتحق بطل الرواية بالعمل مع ابن عمته العامل البسيط بنادي الجزيرة العريق بقلب القاهرة؛ ليكتشف عالم أخر لم يكن يعرف عنه شيئًا ويعيش مغامرة مشوقة متلاحقة الأحداث خلال سنوات عمله بالنادي.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل