بالصور| لارونج غار الصينية.. تحفة معمارية في خطر

على أحد التلال، تقع هذه المدينة التبتية ذات الجمال الذي يحبس اﻷنفاس، حيث الألوان الجميلة، والديكور الفاتن، والأضواء الرائعة، إنها التحفة المعمارية لارونج غار.

لكن هذا الكنز الرائع معرض للهدم، بحسب ما ذكر موقع "بوزيتفر" الفرنسي، الذي أشار إلى أن هذا القرار المأساوي أثار لحسن الحظ سخطا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.

تقع لارونج غار في مقاطعة سيتشوان، تأسست هذه المدينة الصينية عام 1980، وأصبحت في غضون سنوات قليلة واحدة من أكبر الأكاديميات البوذية في العالم. حيث يزورها طلاب من جميع أنحاء العالم والعديد من السياح أيضا.

المكان يوفر لزواره مشاهدة "بطاقة بريدية" على أرض الواقع.

المشكلة هي أن الحكومة الصينية حذرة تجاه لارونج غار، حيث تقول إن هذه المدينة تتحدى السلطة وهو أمر لا يمكن قبوله.

في 2001، تعرضت لارونج غار لحملة "إعادة تثقيف لمعنى الوطنية" وفي هذا الوقت اضطر نحو 8000 طالب إلى مغادرة المكان وبالفعل تم تدمير 2000 منزل.

بعد 15 عاما، وصل عدد سكان المدينة إلى 40 ألف نسمة (بما في ذلك 20 ألف على اﻷقل من الرهبان والراهبات) هذه المرة السلطات تريد خفض هذا العدد إلى 5000، وهي الأرقام التي كشفت عنها "هيومن رايتس ووتش”.

ولتحقيق هذه النتيجة، الحكومة الصينية مستعدة لتدمير العديد من المنازل في لارونج غار( نحو 10 آلاف منزل مستهدف) وتسعى للانتهاء من هذا قبل 30 سبتمبر 2017.

وينبغي أن ترافق هذه العملية، كما هو الحال في عام 2001، حملة إعادة تأهيل ويجب أن يتبعها تركيب كاميرات مراقبة.

شيه جين بينغ، رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي قال في أبريل الماضي: "على الجماعات الدينية الموافقة على سياسة الحزب الشيوعي الصيني ودعم النظام الاشتراكي”.