"الوفد" تجرى مناظرة بين أطراف تجاوزات دار "النصيرى" للأيتام بالمقطم

استكمالاً لحملة «الوفد» فى قضية «دار النصرى» للأيتام بالمقطم»، قررنا فتح الحوار، وإجراء مناظرة بين أطراف القضية؛ لنترك الحكم فى النهاية للرأى العام.

وإيماناً بدورنا الصحفى ورسالتنا لخدمة المجتمع، وجدنا أن أيتام مصر، أمانة فى أعناقنا، فهم لا ذنب لهم. لذلك أجرت «الوفد» حواراً مع أطراف القضية الثلاثة للوصول إلى الحقيقة وإظهار الحق. حيث حاورت أحد أعضاء مجلس إدارة دار النصيرى للأيتام؛ لإعطائهم مساحة للرد عما تم نشره سابقاً عن تجاوزات دار النصيرى، وتعديهم على الأطفال بالضرب، فنحن ليس على خلاف شخصى مع أحد، ولكننا نقف بالمرصاد لكل من يتهاون فى حق «اليتيم» الذى أوصت به جميع الأديان.

 وعلى الجانب الآخر، التقت «الوفد» مسئولاً بوزارة التضامن لأمرين أولهما الحصول على رد رسمى حول حقيقة الموقف بدار النصيرى، ولنشر ملخص عن التقارير السرية التى أعدتها الوزارة حول الدار

أما الأمر الثانى فهو أننا بمجرد دخولنا الوزارة علقنا عليها شماعة التجاوزات فى جميع دور الرعاية، فهل تنتظر «التضامن» الإعلام ليقوم بدوره فى كشف هذه التجاوزات؟... أم أن هناك خططاً للإشراف والمتابعة لرصد أى تجاوزات بشكل مباشر وسريع لحماية الأطفال الأيتام.

وحتى تجتمع جميع الخيوط أمام الرأى العام، واجهت «الوفد» الجانب الآخر والمتهم من قبل إدارة الدار بفبركة قضية التعذيب، وهى مجموعة «قلب واحد» للرد على الاتهامات.

نقف علي قدم المساواة بين جميع أطراف قضية دار «النصيري» للوصول إلي الحقيقة الا اننا ننحاز للحق ، ولكننا نؤمن بحق الرد، لذلك فتحت «الوفد» صفحاتها لاصحاب دار «النصيري» للدفاع عن أنفسهم فيما نشر حول تعرض الأطفال للضرب والتعذيب. ونفي مدحت النصيري أحد أعضاء مجلس إدارة الدار جميع الصور والفيديوهات. وأكد انها لا تمت للحقيقة بصلة واتهم احدي المشرفات التي كانت تعمل بالدار بتصوير هذه التمثيلية كما أطلق عليها

مدحت النصيرى: الدار «زى الفل» وصور الفتيات مفبركة  والفيديوهات تمثيلية

.ولأننا لسنا جهة تحقيق لذلك ننشر ما قاله النصيري، وننتظر تحقيقات النيابة والقضاء العادل ليلقي بكلمته الأخيرة للفصل في هذه القضية، والتي أصبحت تشغل الرأي العام وتملئ صفحات السوشيال ميديا.. وإلي نص الحوار:

• إدارة دار النصيري تكذب الصور والفيديوهات المسجل عليها شهادات الأطفال بتعرضهم للضرب ..فما هو ردك علي هذه الصور ؟

- الصور دي اتصورت من واحدة «جاسوسة» كانت شغالة عندنا في الدار بالاتفاق مع مجموعة لا أريد ذكر اسمهم.. وهي كانت بتضرب البنات وتقولهم قولوا ان «تيتة عزة» بتضربنا وكانت تهددهم بالضرب. وكانت تقولهم انزلوا انكشوا شعركم عشان تصورهم وكل ذلك تم التحقيق فيه، وهناك 3 لجان حققوا في الدار ولم يتكشفوا وجود أي انتهاكات ضد الأطفال، وزيارة لجنة التضامن بمجلس الشعب برئاسة للدكتور هادي عبدالقصبي، أكدت أيضا ذلك في 11 يوليو، والصور التي نزلت مع هذه الزيارة تبين ان الدار «زي الفل» والصور هي اللي بتقول مش انا، فهو متصور مع الأطفال وفي الحجرة.. وللرد علي كل من يقول إن كل هذا التعديلات تمت مؤخرا فاقول لهم احنا مش «سوبر مان» ولا شركة مقاولات عشان نقدر نعمل تغيير كامل في وقت قصير، وان  هذا مثبت في اللجان التي جاءت في العيد.

• لكن هناك ملاحظات مسجلة في دفتر زيارات الدار الذي تقدمت به، تفيد بوجود بعد التلفيات كما هناك ملاحظات بوجود عجز في الهيكل الوظيفي للدار؟

- العجز ده موجود في اي دار وانا عامل اعلانات لاستكمال العجز من شهر ابريل الماضي، وللأسف العمالة غير متوفرة ، فكنا نلجأ لبعض المتطوعين في الدور الأخري لسؤالهم عن عمالة.

• وما السبب في ذلك ؟

- مفيش حد عايز يشتغل والشئون الاجتماعية مش بتتعاون معانا،  اقترحنا وطلبنا  أكتر من مرة من الشئون بان الفتيات الذي وصل سنهم لسن الزواج في دور الايتام يتم ترشيحهم للعمل كامهات أو عاملات بالدار وبمرتب، بدل ما يكتبوا ليا في الملاحظات قصور في الهيكل الوظيفي يدوني الناس دي ويشفوني هعرف اشغلهم ولا لا.. للأسف مفيش في البلد حد عايز يشتغل.

• ما تعليقك علي حالة الطفل «فارس» حضرتك قدمت ورق بيثبت انه تم عرضه علي اكثر من لجنة طبية  وقررت  ايداعه في دور رعاية للأحداث بالمخالفة للقانون واللوائح؟

- دي مش مسئوليتي لانه تم تسليم الطفل  لدار أم كلثوم من خلال لجنة من الشئون الاجتماعية بالمقطم، انا مقدرش أسلمه بنفسي، ولو في اي خطاء فني فهو من الوزارة مش أنا.

• لكن الدار مسئولة انها تركت فارس في قسم الفتيات ولم تنقله لدار مدينة نصر مع زملائه الذكور؟

- فارس جالنا وهو عنده 3 سنين ومفتش بالصحة هو من حدد سنة، في حين ان جميع الاطفال بالدار وهم 25 طفل استلمناهم لحمة حمراء أول تطعيم لهم اخذوه في الدار وشهادة الميلاد المحررة لهم تمت بمعرفتنا. وبعد استلام فارس وجدناه انه كان مربوطا من رجله فالسيدة التي كانت تشحت به كانت مصوراه انه عاجز.. فحاولنا نعالجه لمدة سنة ونصف بسبب اصابته ضمور في العضلات ونقص كالسيوم في العظم، وكل التقارير الطبية والروشتات موجودة.

واستكمل: الطفل ده دخل «كي جي» وأولي ابتدائي عندنا وفوجئنا بأن سلوكياته بدأت تبان انها أكبر من سنة، فتفكيره لا يمكن ان يكون لطفل 8 سنوات، بدليل ان تذكرة دخوله بمستشفي المنيا مكتوب سنة 13 سنة واسمه رباعي فلا أعتقد أن دكتور ممكن يغلط في تسنين طفل 5 سنين فرق. أولياء الأمور بالمعهد الأزهري والمدرسة اشتكوا بانه عامل مشاكل، ومدير المدرسة وجه الجواب لشئون المقطم، وجاء رد الشئون كالآتي «برجاء الاحتفاظ بالطفل فارس داخل الدار واعطاءه دروس خصوصية حتي يتثني لنا نقله لدار أخري» .

• لماذا لم يتم علاجه؟

حاولنا كتير عرضه علي اطباء نفسين وكله مثبت رسمي، لكن لم يكن هناك أي استجابة أو تحسن ووصلنا لمرحلة ان فارس ممكن يؤثر سلوكياً 25 طفلا الآخرين المسئول عنهم الدار. وهنا تواصلت مع الشئون وطالبت بضرورة نقله وقلت لهم «انا فشلت في تربية فارس».

• إحدى لجان وزارة التضامن الاجتماعي اكتشفت وجود تجاوزات مالية ومخالفات فامرت بحل مجلس الإدارة.. فما تعليقكم ؟

- أنا من تقدمت ببلاغ ضد أمينة الصندوق واتهمتهما بارتكاب مخالفات مالية وبناء عليه نزلت لجنة من الوزارة وحققت وأثبتت صحة هذه الواقعة وأوصت اللجنة بحل مجلس الإدارة وعزله وتم ذلك في اكتوبر 2015، ورغم انه من حقي أن اعترض لأن أي عضو بالجمعية العمومية يحق له الاعتراض علي عزل المجلس الا اني فضلت عزل المجلس بالكامل لتحقيق المصلحة العامة وإجراء انتخابات جديدة لأعضاء مجلس الإدارة وبالفعل تم تجديد 4 اعضاء من أصل 7 داخل المجلس. وأوصت اللجنة باحالة ملف المخالفات المالية الي النيابة للتحقيق مع أمينة الصندوق السابقة والتي كانت مرشحة لعضو مجلس الشعب.

• متي بدأ “جروب قلب واحد” العمل معهم؟ ولماذا نشبت بينكم الخلافات؟

- هناك 6 جروبات مختلفة كانت تتعامل مع الدار منذ 6 سنوات لهم نشاطات مختلفة في الأعمال الخيرية منها جروب هيلتون العالمي وابتسامة، لكن جروب قلب واحد منذ سنة ونصف فقط، وهو الجروب الوحيد الذي عمل مشاكل معانا وليس لديه أي انشطة أخري في مجالات العمل الخيرية عكس باقي المجموعات الأخري.

وبدأ الخلاف بيننا عندما أرسلت الوزارة لنا تعليمات بان اي متطوع يجلس مع الاطفال ويمارس نشاط معه لا بد ممن الحصول علي بياناته والبطاقة الشخصية لكنهم رفضوا. ويوم 22 مايو كان قلب واحد عايز يزور الاطفال الساعة 7.45 في حين ان الدار تغلق ابوابها الساعة 8 حتي تحصل الأمهات علي قسط من الراحة  حتي  لا يتذمروا ، وفي اليوم التالي حررت محضرا ضدهم بانهم تعرضوا للدار بسب العاملين.

• هناك عدد من الملاحظات خاصة بالجانب الإداري سجلت لتلافيها مثل تصليح كسر الرخام والسباكة وبعض الصيانات الأخري فهل تم العمل عل تلك الملاحظات؟

- احنا دار قائمة علي التبرعات الأسرية وانا مش عايز اقول بتبرع بكام، لكن الرخام اتغير والدولايب اتغيرت وأنجزنا جزءا كبيرا من السباكة وكل ذلك تم قبل العيد بأيام.

• ماذا عن البنت المصورة وعلي زراعها آثار ضرب؟

- كل هذه ادعاءات البنت دي كانت بتلعب مع الأطفال وزميلتها جاءت بالألوان الخشب وعملت كده علي ذراعها وتم التأكد من ذلك بشهادة البنت نفسها. اما «أشرقت» والتي ظهرت في الحمام فعندما سأل زملاؤها هي بتعمل كده ليه قالوا ان الامهات علمونا اننا نغسل ملابسنا. مستكملا: اما عن باقي الصور الخاصة بالتنظيف فهي موجودة بالفعل لتعليم البنات الاعتماد علي نفسهم ويقومون بترتيب سريرهم وذلك في حدود سنهم حتي يتعلموا النظافة.

انتقلت «الوفد» إلى وزارة التضامن الاجتماعي بصفتها طرفًا فى قضية دار النصيرى للأيتام من جهة، ومن جهة أخرى الوزارة تعد جهة رسمية مسئولة أمام الرأى العام على متابعة وإشراف 40 ألف جمعية من بينها 472 دار أيتام على مستوى المحافظات، فهل الوزارة لديها الآليات الفعالة لرصد أى تجاوزات، أم أنها تقف موقف المشاهد، وتنتظر الإعلام ليسلط الضوء على مشكلة ما حتى تبدأ التحرك.

صاحبة دار «النصيرى» تعدت بالضرب على طفلة ومثبت بالتقارير السرية.. ولا يوجد أكل فاسد!!

ومن خلال لقائنا مع الدكتور مسعد رضوان، مساعد وزيرة التضامن، تبين أن الوزارة تقف مع نفسها وقفه محاسبة مع النفس، وأنها تمتلك الشجاعة لتعترف بتقصيرها، وإلى نص الحوار:

• فى شهر أكتوبر من عام 2014 أعلنت دكتورة غادة والى، عن تدريب 33 فرقة عملها تقييم مؤسسات الأيتام فى مصر.. أين إنجازات هذه الفرق على أرض الواقع؟

- قمنا بعمل بحث شامل لجميع دور الأيتام لتقييمها طبقًا للمعايير الدولية التى أقرتها الوزارة، وطبقًا لذلك وجدنا 8 دور فقط حصلت على جيد جدًا، و50 دارًا على جيد، والنسبة الأكبر حصلت على نتائج ضعيفة، حيث حصلت 265 دارًا على تقدير متوسط، وتقدير ضعيف 150 دارًا، ولأول مرة يتم هذا التقييم بالوزارة وقد استغرق عامًا كاملًا.

• وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى، أن الوزارة لديها الصلاحيات للمراقبة والإشراف على أكثر من 400 دار أيتام، كيف تتم مراقبة هذه الجمعيات؟ وما الآلية التى تستخدمها الوزارة لرصد تجاوزات أى دار؟ 

- لرصد التجاوزات وضعنا خطة للتدخل السريع تضمنت فرق التدخل السريع للانتقال فورا فور تلقى أى بلاغ أو شكوى، وأصدرت تعليمات قاسية جدًا، وهو زيارة الدور مرة كل شهر، والدور الحرجة مرتين فى الشهر، وإذا ثبت عدم زيارة مشرف الوزارة  يتم توقيع أقصى عقوبة عليه، ويتحمل المسئولية الجنائية. 

والأسبوع المقبل هناك اجتماع مع جميع الإدارات فى مصر لتوزيع عليها بوستر بلاستيكى يتم تعليقه إجباريًا على جميع دور الأيتام مسجلًا عليه رقم الخط الساخن لشكاوى دور الرعاية، وهو 16439 وشعار «مصر بينا.. بكره أحلى»، وذلك حتى يتمكن أى شخص فى أى مكان من تسجيل شكواه أو بلاغه ضد أى انتهاكات أو تجاوز.

• أثناء إشرافكم على دار النصيرى خلال الفترة الماضية هل تمت ملاحظة أى تجاوزات بها؟ 

دار «النصيرى» هى حالة ترصدها وزارة التضامن منذ فترة، واتخذنا مجموعة من الإجراءات معها ومن بينها إنذار رسمى فى 2014 بعزل رئيس مجلس الادارة عزة النصيرى والدار عبارة عن رئيس مجلس إدارة وأعضاء مجلس إدارة وأمين صندوق وكلهم من أسرة واحدة، حدثت خلافات بين الزوج والزوجة، انعكست هذه المشاكل على إدارة  الدار.

والإدارة الاجتماعية بالمقطم سجلت عدة ملاحظات لهم لتلافيها. كما رصد فريق التدخل السريع بعض المخالفات المالية وعجزًا فى الجهاز الوظيفى، وعدم وجود برامج وأنشطة للأطفال، بناء عليه تم عزل مجلس الإدارة بالكامل فى أكتوبر 2015، وتم تعيين مفوض حتى تمت انتخابات لتعيين مجلس إدارة جديد. 

• هل تلقت الوزارة أى بلاغات ضد دار «النصيرى» تفيد بوجود أى تجاوزات مع  الأطفال؟

- يوم 26 مايو الماضى تلقى التدخل السريع بلاغًا بأن الأولاد فى الدار يتعرضون للتعذيب والضرب، وأن البنات فى الدار يتم قص شعرهن بشكل سيئ، وليس هناك تغذية كافية، وعلى الفور انتقل التدخل السريع ووجد أن واقعة الضرب سليمة وتحقق الفريق من أن البنت تعرضت للضرب، وتم توثيق هذه الواقعة بالصور، لكن هذه التقارير والصور سرية ليست للنشر. وتبين أن قص شعر الفتيات كان بشكل جيد على شكل «كريه»، ولا يوجد طعام فاسد وكان الأكل معقولًا، كما تلاحظ  أن الدار ليست لديها القدرة على السيطرة على الطفل «فارس».

• ما تعليقكم حول ما يردده أصحاب دار «النصيرى» من خلو الدار من أى تجاوزات ضد الأيتام؟ وان آثار الضرب الموثقة بالصور هى مجرد لعب أطفال بالألوان؟

أنا مليش دعوة هما يقولوا ايه، لكن انا لي تقاريرى السرية بتقول ايه وهى بتأكد أن فى طفلة تعرضت للضرب وآثاره على جسدها «رجلها وذراعها» وتم إعداد ملف بذلك وإحالته للنيابة العامة للتحقيق، وكان لابد من تقديم مستند بأدلة للنيابة، لأن الدار ترى أن كل هذه ادعاءات.

• كيف يمكن التمييز بين طفل  يردد كلامًا ملقنًا به ومن يقول الحقيقة؟ 

- ده شغل فنى لا أقدر أن أفصح عنه لأن الطفلة مازالت موجودة بالدار والنشر هيعملها مشاكل، لكن احنا عندنا طريقتنا الخاصة للتعامل مع الأطفال لكشف الحقيقة.

• علمنا أن الوزارة فتحت تحقيقًا داخليًا لمعرفة سبب القصور فى متابعة دار «النصيرى».. إلى ماذا توصلت هذه التحقيقات؟ ومن المتهم فيها؟ 

- لأن فى 26 مايو الماضى نزل فريق من التدخل السريع وأثبت بالصور بعض الملاحظات من وجود آثار ضرب وعلامات زرقاء على جسد طفلة، حيث إن السيدة عزة النصيرى تقيم مع الفتيات بشكل دائم لرعايتهن فمن وجه نظرها انها تضرب الأطفال عشان تعلمهم الأدب، لكن هذا لا يعد تعذيبًا، وأنا لا أريد أن أبرر لها هذا الأسلوب العنيف فى التربية، لذلك تم تسجيل هذه ملاحظات وتم اتخاذ قرار باستبعادها من الدار ولم ينفذ، فتم فتح تحقيق داخلى بالوزارة لعدم استخدام الإنذارات القانونية من قبل مديرية التضامن والإدارة الاجتماعية، وكذلك للتحقيق كيفية نقل الطفل «فارس» الى دار أم كلثوم  للأحداث دون الرجوع الى الإدارة الفنية، حيث أصدرت أوامر بعدم نقل أى طفل لدار الأحداث إلا بموافقة منى شخصيًا لمنع أى تلاعب، وتمت إحالة المسئولين عن عدم تنفيذ هذه الملاحظات للتحقيق.

• ضرب يترك أثرًا على جسد الأطفال فهو يعتبر تعذيبًا؟ فكيف لا يمكن وصفه بذلك؟

- الولد الذى كان والده ربطه فى سلسلة لمدة شهر ونصف الشهر هذا يعد تعذيبًا ممنهجًا ومصيبة ويعد جناية، لكن أنا مقدرش أعمل كده فى هذه الواقعة لأن التعذيب الممنهج معناه أننى أقبض عليه فورًا واحيله للنيابة، لكن لما يحصل سوء سلوك أو عنف فى التربية. 

• هل يجوز للوزارة تعيين مشرف مقيم بالدار لمتابعة ومنع ارتكاب أى تجاوزات؟ 

- نعم الوزارة لديها الصلاحيات لتعيين مشرف يقيم بالدار لكن الوزارة ليس لديها العدد الكافى لذلك، لكن لغلق ملف النصيرى أعدكم بالتحقيق مع الإدارات والجهات المعنية وبشكل رسمى.

• رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب الدكتور عبدالهادى القصبى فاجأ دار النصيرى بعد ما نشر بـ«الوفد» بزيارة واكتشف مخالفات؟