المحتوى الرئيسى

فيديو وصور| أسرة قتيل مقابر مصر القديمة: الضابط فرمه تحت عربيته علشان موبايل

07/19 13:48

الأب: الضابط قال ابنى حاول يسرقه طب ازاى من غير سلاح وبـ"فيزبا"..؟

الأم: ابنى عنده عربية نقل وعندنا فلوس كتير ومش هنسيب حقه من اللى قتله  

بالسواد اتشحت منطقة مصر القديمة بالقاهرة، حزنا على فراق "فتي" بارح لتوه مرحلة الطفولة،  فاضت روحه أسفل عجلات سيارة ضابط شرطة ادعى أنه كان يطارده لقيامه وصديق له يستقلان دراجة نارية "فيزبا" بسرقة هاتف فى حادث يشوبه الغموض فى أحداثه وينافي المنطق ويطرح تساؤلات عدة حول دوافع الضابط وتعمده قتل المجني عليه الصغير من عدمه.. «التحرير» حاولت تلمس الحقيقة في رواية الدهس المتضاربة وألتقت أسرة المجني عليه.

قال «عادل محمد»، صاحب سيارات نقل ثقيل، والد «فكري» 19 سنة، الشاب القتيل، إنه تلقى خبر مقتل نجله بمكالمة هاتفية من أحد أصدقائه وأخبره أن تم نقله لمستشفى أحمد ماهر، وبوصوله إلى هناك لم يجد جثة ابنه وأخبره أحد الضباط أنه تم نقله لمشرحة زينهم أما صديقه فهو فى حالة خطرة وجاء إليه أحد الضابط وقال:"بص ياحج ابنك زى الفل لكن الواد اللى كان معاه هو اللى وحش قوى واستعوض ربنا".

واستكمل الأب المكلوم حديثه، بأن أحد الشهود على الواقعة أخبره بوقوع مشادة بين نجله والضابط قبل دهسه بسيارته وأكد له على أن الضابط جاء بأقصى سرعته داخل المقابر، حيث انتهت المطاردة داخلها، على الرغم من أن الطريق نهايته مسدوده وقام بدهسه من على "الفيزبا" فسقط مع صديقه أسفل السيارة ونزل الضابط من السيارة يصرخ وسط الناس ويقول "دول عيال حرمية فين موبيلى يالا"..

وبعدها والحديث مايزل على لسان الأب أكد الشهود له بظهور هاتف الضابط بعد قدوم أصدقاءه لموقع الحادث وقاموا باستخراج جثة نجله من أسفل السيارة وسط ذهول ورعب المارة من صعوبة المنظر.

وكشف الأب عن أن الشرطة خطفت صديق نجله المجنى عليه "كرم محمد" من مستشفى أحمد ماهر إلى المقطم دون علم أحد من أسرته وذلك لتغير أقواله وتغيير مسار القضية وتكيفها على انها محاولة لسرقة الضابط وهذا ما أخبره به صديق للمتوفى في أثناء مقابلته فى النيابة، على حد قول المحامى.

واختتم الأب حديثه قائلاً:«القضية مشيت فى سكة انها كانت محاولة سرقة هاتف الضابط طب إزاى وابنى وصاحبه مكانش معاهم سلاح"..واستطرد متسائلا :«هو فى حد بيسرق بـ"فيزبا"..؟ دى بطيئة واللى بيسرق بيطلع بموتسيكلات صيني سريعة"، وأنه لم ييأس من محاولة اثبات براءة نجله من السرقة والمطالبة بالقصاص من الضابط.

 أمام منزلها جلست «أم فكري» في ذهول وكأنها تنتظر عودته من الموت غير مصدقة ما آلت إليه نهايته ولم تقدر على الحديث إلا قليلا وقالت :«ابنى قالى أنا عايز أكل قبل مانزل اقعد شوية مع صحابى ياماما وأنا مش هتأخر وهرجع على طول ومن بعدها مرجعش".. وتحدثت الأم إلى نفسها بصوت مبحوح من البكاء «قولت لى يافكرى هترجع ومرجعتش كدة تحرق قلب أمك عليك وتخلينى اقعد اعيط ليل نهار عليك..حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوك».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل