بان كي مون يأسف لحل ''الوفاق'' البحرينية ويدعو إلى استئناف الحوار الوطني

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أسفه لقرار البحرين بحل جمعية "الوفاق"، وهو حزب المعارضة السياسي الرئيسي في البحرين. وقال إن هذه الخطوة هي الأحدث في سلسلة من القيود المفروضة على الحق في التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات وحرية التعبير في البحرين.

قضت محكمة بحرينية بحل جمعية الوفاق الوطني المعارضة وتصفية أموالها. وكانت المحكمة الكبرى قضت الشهر الفائت بغلق مقرات الجمعية، أكبر حركة سياسية شيعية في البلاد، والتحفظ على جميع حساباتها وأموالها وتعليق نشاطها وتعيين مكتب الجمعيات السياسية بوزارة العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف حارسًا عليها لحين الفصل في الموضوع.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة – في بيان صحفي وصل مصراوي نسخة منه – اليوم الثلاثاء،  أن "حل الوفاق وتجريد الشيخ عيسى قاسم وغيره من جنسيتهم، وفرض حظر السفر على المدافعين عن حقوق الإنسان، وتغليظ العقوبة على أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، تشكل خطر تصعيد الوضع المتوتر أصلاً في البلاد".

ودعا كي مون إلى استئناف الحوار الوطني الشامل لمصلحة السلام والاستقرار في البحرين والمنطقة.

واندلعت اشتباكات بين متظاهرين وقوى الأمن البحريني، في العاصمة المنامة، على خلفية حل السلطات البحرينية جمعية الوفاق الوطني وتصفية أموالها، وأطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين الذين يحتجون على حل جمعية الوفاق.

وجمعية الوفاق كانت الكتلة الاكبر في البرلمان البحريني قبل استقالة نوابها جماعيا احتجاجا على قمع الحكومة البحرينية للاحتجاجات التي انطلقت في عام 2011 للمطالبة بحكومة منتخبة.