المحتوى الرئيسى

اشتعال المواجهة بين السلفية والصوفية.. الرضواني:"مضللون وأعمالهم شركية".. ورئيس الاتحاد العالمي:"كلام فارغ وقلة أدب".. والشبراوي:"لا يتحرى فقه الرجال ويقبض بالريال".. ومطالب للسيسي بغلق قناة "البصيرة"

07/19 05:41

السلفية والصوفية، صراع قديم ضرب أواصل الفرقتين المنتميتان إلى أهل السنة والجماعة، فبدت اتهامات هنا وهناك بالتكفير والتضليل، ووقف عوام المسلمين في مشهد المتفرج على صراع "الديوك" فهذا يزعم أنه يمتلك النهج النبوي في فهم الدين، وذاك يزعم أنه على الطريق السليم والهدي القويم.

وطرح علماء السنة والصوفية، أدلةً على مزاعم كل منهما، من الكتاب والسنة، كتأكيد على مواقفهما وآرائهما المختلفة، كان آخرها انتقاد الشيخ السلفي محمد الرضواني، لأئمة الطرق الصوفية، ووصفهم بأنهم مضللون، ويتبنون أعمالًا شركية تخرجهم من ملة الإسلام، وهو الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة بالأوساط الصوفية واستدعانا إلى إقامة مواجهة بين الجانبين لتوضيح الآراء بالأمور العقائدية في هذا التقرير..

تصريحات للشيخ "الرضواني" قال فيها، "إن مشايخ الصوفية عندما يعتلون منابر المساجد يرون قصصا من الخرافات والشعوذة، كما أن المؤيدين للطرق الصوفية جهلاء بصحيح الإسلام، فيما تحتوى الموالد التي تقيمها الفرق الصوفية على أعمال شرك بالله".

وأضاف،:" أدعوا إلى عدم الذهاب إلى مسجد الحسين والمساجد التى تحتوى على أضرحة للصلاة فيها، لأن ما يحدث بداخلها شعوذة ودجل، ودعوة من دون الله وهي شرك إلى جانب تقديس اصحاب القبور والطواف بغير محل العبادة وهي الكعبة المشرفة وطلب المدد من غير الله وهو شرك".

ومن جهته رد الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، ورئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، قائلًا:" هذه الاتهامات كلام فارغ وقلة أدب، ومع ذلك فإنه ليس كل من لبس طقية أصبح إمامًا لطريقة صوفية، أو عالمًا".

وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور"،:" الحديث عن الموالد والطواف بالأضرحه فهو أمر موجود في العبادة لنا كمسلمين فهناك تجاوزات تحدث في الطواف حول الكعبة ومع ذلك لم يخرج أحد ليطالب بإلغاء الطواف فيما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتفل بعيد ميلاده عندما كان يقول "ذاك يوم ولدت فيه"، ونحن نقوم على الدرب وكون الصحابة لم يفعلوا ذلك لأنهم عاصروا النبي صلى الهل عليه وسلم".

وأردف،:" هناك علماء أكابر أمثال الدكتور عبد الرحيم محمود والدكتور على جمعة، والدكتور أسامة الأزهري، صوفيون وهم أعلم بكثير من الشيخ محمد الرضواني، وأقول عنه إنه رجل جاهل وبيقبض فلوس من السعودية لترويج المذهب الوهابي في مصر".

وتابع،:" القرأن ذكر قضية الأضرحة بالمساجد، عندما قال الله حاكيًا عن أهل الكهف،:"لنتخذن عليهم مسجدًا"، هؤلاء يريدون تكفير الصوفية لهدف عندما تقوم حربًا بين السنة والصوفية تكفر الصوفية كما الشيعة وهذا تفريق للأمة وقلة أدب- بحسب تعبيره- ونحن نتوسل إلى الله بالأئمة الصالحين وأهل البيت الطيبين ولا ندعوهم من دون الله كما يروج البعض وأقول لـ"الرضواني" بلاش تفرقة وخليك في حالك وربنا سيريك ما تقوله عاجلًا".

ومن جهته قال الشيخ عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية، :" هذا المدعوا الرضواني قلبه اسود وقاسي مثل الحجر ولا يعلم عن الدين شيئًا والجهل منبره والبصيرة لسانه وهم يجهلون العلوم الشرعية والحقيقية، وما امر به الله من قوانين سماوية بدايًة من العقل ثم القلب ثم اللب لتكون البصيرة هي المحرك للإنسان المؤمن ".

وأضاف، في تصريحه لـ"الدستور"،:" الرأس الشريف للحسين موجود في القاهرة ومن يتطاول على علماؤنا وعلى مشايخنا بذيئ وهو تطوال على أهل بيت الرسول والعالم محي الدين بن عربي وابن الرومي كانوا أقطابًا للصوفية وهدي الله بهما أناس كثر للإسلام".

وأردف،:" هؤلاء - الشيخ الرضواني والقائمين على قناة البصيرة- بيقبضوا بالدولار والريال لن نستمع لهم وهو إذا نظر في المرآة سيجد الشيطان على صورة سلفي وأسأله لماذا تريد تفريق الأمة الآن، ولدينا المسجد النبوي هل لا نصلي فيه لأنه به قبر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والكعبة تحوى رفات أكثر من 300 نبي، فهل لا نطوف حولها لذلك وأهل الكهف اتخذوا عليهم مسجدًا وهذا بنص القرأن؟!!".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل