المحتوى الرئيسى

أنقرة تواصل ملاحقة المتورطين في الانقلاب

07/18 09:33

بدأت طائرات تركية من طراز "إف16-" اليوم الاثنين (18 يوليو/ تموز 2016) طلعات جوية من أجل حفظ أمن أجواء البلاد. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن مصادر عسكرية أن "الدوريات الجوية" جاءت بأوامر من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، دون أن توضح نطاق طيران الطائرات المذكورة أو دورية طلعاتها أو أي تفاصيل إضافية.

وتجدر الإشارة إلى أن طيارين شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت الجمعة الماضية، إذ سيطروا على طائرات إف16- ومروحيات استهدفوا بها مقر البرلمان التركي، واخترقوا جدار الصوت فوق مدينتي أنقرة وإسطنبول، كما استهدفت المروحيات الفندق الذي كان ينزل فيه الرئيس رجب طيب أردوغان في قضاء مرمريس بمحافظة موغلا غربي تركيا.

وفي ذات السياق نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني كبير لم تسميه، بأن قوات الأمن التركية ما زالت تبحث عن بعض العسكريين المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة وعن أسلحتهم في عدة مدن ومناطق ريفية، كما أضاف أن بعض المسؤولين العسكريين الكبار المتورطين في محاولة الانقلاب فروا إلى الخارج.

وأقر المصدر ذاته أن القيادة العسكرية التركية تلقت "ضربة ثقيلة من ناحية التنظيم" من خلال محاولة الانقلاب لكنها ما زالت تعمل بالتنسيق مع جهاز المخابرات والشرطة والحكومة.

فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine del.icio.us stumble linkedin

من جهته، قال يوهانس هان المفوض المسؤول عن توسعة الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إن عمليات الاعتقال السريعة التي تمت في صفوف القضاة وغيرهم بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا تشير إلى أن الحكومة أعدت قائمة الاعتقالات سلفا.

وفي أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة اعتقلت السلطات التركية أمس الأحد ما يقرب من 3000 ممن يشتبه في أنهم من مدبري الانقلاب داخل الجيش ابتداء من الجنود العاديين وصولا لقادة في مستويات عليا وعدد مشابه من القضاة وممثلي الادعاء.

وقال هان "يبدو الأمر على الأقل وكأن شيئا كان معدا سلفا. القوائم متاحة بما يشير إلى أنها أعدت للاستخدام في مرحلة معينة...أنا قلق جدا. هذا بالضبط ما خشينا منه".

ونزل آلاف الأتراك إلى الشوارع مجددا ليل الأحد الاثنين للتظاهر ضد محاولة الانقلاب العسكري التي زعزعت دعائم حكم الرئيس رجب طيب أردوغان وخلفت 290 قتيلا على الأقل.

وتجمع الآلاف من رجال ونساء وأطفال في ميدان تقسيم في اسطنبول كما في ميدان كيزيلاي في أنقرة رافعين العلم التركي وصور أردوغان.

مناصرو الديمقراطية في حيّ كيزيكلي في اسطنبول، وهم متجمعون أمام مسكن الرئيس التركي أردوغان.

جنود مستسلمون شاركوا في الانقلاب، ومواطن يضربهم بحزامه تعبيراً عن غضبه.

في مركز أنقرة احتفالاً بفشل الانقلاب الذي قام به جزء من الجيش.

على جسر فوق مضيق البوسفور في اسطنبول، رجل يلتقط صورة ذاتية "سيلفي" أمام دبابة تخلى عنها جنود شاركوا في الانقلاب.

احتجاج في ساحة كيزيلاي في العاصمة أنقرة ضد حركة فتح الله غولان، التي يتهمها أردوغان بتدبير الانقلاب، في حين تنفي الحركة ذلك.

على أحد جسور اسطنبول: بقايا ملابس جنود استسلموا بعد تورطهم في الانقلاب الذي فشل بعد ساعات من بدئه.

احتجاج في ساحة "تقسيم" في اسطنبول ضد الانقلاب العسكري.

أنصار النهج الديمقراطي في تركيا من جميع الأحزاب بما فيها أحزاب المعارضة متجمعون عند علم ضخم في ساحة "تقسيم" في اسطنبول.

تعبيراً عن سخطهم، ضرب مواطنون أتراك أحد الجنود المشاركين في الانقلاب.

تعتبر الحكومة التركية حركة الداعية الإسلامي فتح الله غولان، المقيم في الولايات المتحدة، حركة إرهابية وتصفها بالكيان الموازي، لما لها من أتباع في مواقع حساسة داخل الدولة التركية.

أنقرة: مناوؤن للانقلاب العسكري الذي سقط فيه أكثر من 250 قتيلاً واستمر لعدة ساعات.

عبوّات رصاص فارغة على الجسر الواصل بين القسم الأوروبي والجزء الآسيوي من الحاضرة التركية اسطنبول.

مواطنون أتراك مبتهجون في اسطنبول على دبابة تخلى عنها جنود شاركوا في الانقلاب.

دبابة ضالعة في الانقلاب في أحد شوارع اسطنبول كانت قد سارت معتليةً إحدى السيارات، سيطر عليها المواطنون فيما بعد.

أحد أفراد الأمن التركي الموالي للحكومة يحرس دبابة في اسطنبول.

فجوة أحدثها القصف أثناء المحاولة الانقلابية على مبنى البرلمان في أنقرة.

آثار الدمار الذي سببه القصف الانقلابي داخل البرلمان التركي.

آثار تخريب نتيجة الهجوم الانقلابي عند إحدى محطات قطارات الأنفاق في أنقرة.

إمرأة تلتقط صورة لطفلة واقفة على دبابه يحرسها أمنيون موالون للمؤسسات الشرعية في تركيا، بعد فشل الانقلاب العسكري.

أنصار المسار الديمقراطي يلوحون بالعلم التركي في أنقرة.

الآلاف شاركوا في تأبين الضحايا الذين سقطوا خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل