الأسير بلال كايد يدخل المستشفى

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أمس، أنه تم نقل الأسير بلال كايد، المضرب عن الطعام منذ 33 يوماً الى مستشفى برزلاي، بعد تدهور حالته الصحية، فيما بدأ أسرى في معتقل عوفر إضراباً عن الطعام دعماً له.

وأوضح محامي الهيئة، كريم عجوة، أن تدهورا طرأ على حالة كايد «نقل إثرها بسيارة إسعاف الى المستشفى»، داعياً إلى أن حالة الأسير الصحية «تتطلب تدخلاً سياسياً دولياً عاجلاً لإنقاذ حياته، وأن تفرد إدارة السجن به قد يودي بحياته واستشهاده، خصوصاً ان المقترح الذي تقدم به بلال للإدارة لتسوية قضيته انتهت صلاحيته يوم الخميس الماضي، وأنه أعلن بكل وضوح بعد انتهاء صلاحية المقترح الذي تقدم به أنه لن يتفاوض مع أحد».

وكان الأسير بلال كايد (35 عاماً) من بلدة عصيرة الشمالية قضاء نابلس، والذي ينتمي تنظيمياً لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، قد حُوّل إلى الاعتقال الإداري بعد قضائه محكوميته البالغة 14 عاماً، ويخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 33 يوماً على التوالي.

وكان رئيس الهيئة عيسى قراقع قد أعلن منذ ثلاثة أيام أن كايد «دخل مرحلة خطر تهدد حياته بعدما فقد 30 كيلوغراماً من وزنه».

وأعلن «نادي الأسير» من جهته، ان الأسرى في سجن «عوفر» نفذوا أمس إضراباً عن الطعام ليوم واحد تضامناً مع كايد.

إلى ذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال أمس شاباً فلسطينياً بتهمة حيازته عبوات ناسفة في حقيبته، متحدثة عن «إحباطها» محاولة استهداف محطة للقطار في القدس.

ووفق الرواية الإسرائيلية، فإن المشتبه فيه، وهو من سكان منطقة بيت اولا في الخليل في الضفة الغربية المحتلة، «كان يقف خلف محطة القطار وهو يحمل حقيبة. وعندما عاين الحارس محتوياتها وجد فيها العبوات الناسفة». وبحسب بيان الاحتلال، فإن الشرطة «عثرت ايضا على هواتف نقالة وسكاكين».