المحتوى الرئيسى

اعتقال رجل وامرأة لصلتهما بمنفذ «هجوم نيس» | المصري اليوم

07/17 23:58

اعتقلت الشرطة الفرنسية رجلاً وامرأة على علاقة بمُنفِّذ هجوم مدينة نيس الإرهابى، الذى وقع الخميس الماضى، وأسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين، أثناء احتفالهم بالعيد الوطنى للبلاد.

وبلغ عدد المحتجزين فى إطار التحقيق بشأن الهجوم 7 أشخاص، حيث تم اعتقال 5 فى اليومين الأخيرين، وعلى الرغم من أن كل الوقائع والتحقيقات تشير إلى أن منفذ هجوم مدينة نيس الفرنسية شخص له سوابق جنائية فى السرقة والإجرام، إلا أن باريس تصر على أن الهجوم له علاقة بالتطرف الدينى الإسلامى.

وفى الوقت الذى استدعت فيه فرنسا 12 ألفا من احتياطى قوات الشرطة للمساعدة فى تعزيز الأمن فى أعقاب هجوم نيس، وحث وزير الداخلية الفرنسى، برنار كازانوف «كل الفرنسيين الوطنيين الراغبين» على الالتحاق بخدمة الاحتياط للمساعدة فى حماية حدود البلاد، جدد رئيس الوزراء، مانويل فالس، تأكيده على أن مُنفِّذ الهجوم تحول إلى التطرف منذ فترة قريبة.

وتضاربت الأنباء حول مُنفِّذ العملية، تونسى الأصل، محمد لحويج بوهلال، حيث كشف شقيقه «جابر»، لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية، أن الجانى أرسل إلى عائلته- قبل أسابيع قليلة على الهجوم الدامى- نحو 110 آلاف دولار، موضحا أنه كان فى العادة يحول مبالغ بسيطة لعائلته فى تونس على غرار معظم العاملين فى الخارج، إلا أن المبلغ الذى أرسله مؤخرا كان «مفاجأة للعائلة»- على حد تعبيره.

وتزامن ذلك مع مواصلة المحققين الفرنسيين تحديد الحياة المعيشية لـ«بوهلال»، حيث أكدت التحقيقات أنه تم رصده فى منتزه «نيس»، يومى 12 و13، بالشاحنة التى استخدمها فى المجزرة يوم 14 يوليو، وفقا لما جاء فى صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية.

وأكد شهود أن الجانى كان يتردد على صالة «جيم» صغيرة فى نيس قبل عامين، وكان بنيانه كبيرا، واتسم سلوكه بالعنف مع كل المحيطين به، فضلاً عن أنه كان يفتخر بتكبير عضلاته.

فى سياق متصل، حذر مرصد دار الإفتاء للإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة استغلال حادث «نيس» فى تزايد موجة العداء ضد الوجود الإسلامى فى الغرب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل