يوم حافل بالوقفات فى محيط الوزراء والنواب

شهد محيط مجلسى الوزراء والنواب يوما حافلا بعدد من المظاهرات والوقفات الإحتجاجية للمطالبة اما للمطالبة بتنفيذ بعد الوعود التى حصل عليها البعض من هذه الحكومة او الحكومات السابقة، فيما لم يتغيب حاملوا الماجستير والدكتوراه عن المشهد بعدد من الوقفات المتفرقة، ثم يتطور الخلاف بين اعضاء الجمعية العمومية للمحامين اليوم الى اشتباكات بالأيدى بين مؤيدى ومعارضى سامح عاشور نقيب المحامين.

فى البداية شهدت البوابة الخلفية لمجلس النواب بشارع حسين حجازى وقفتين احتجاجيتين احداهما لعمال ادارة التشجير التابعة لوزارة الزراعة بمحافظة المنوفية للمطالبة بتعينهم وتثبيتهم على درجة مالية بعد عملهم مايقرب من 13 عاما بنظام التدريب والمكافأه فقط وليس التعاقد.

كما شهدت البوابة الخلفية للمجلس وقفة اخرى لسكان مشروع اسكان الأولى بالرعاية باكتوبر للمطالبة بتسليمهم عقود الشقق التى صدر قرار من المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء السابق بنقلهم الفورى اليها منذ ما يقرب من سنتين بعد انهيار عقاراتهم بمنطقة حوش الفيل الكبش بالسيدة زينب.

فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مجلسى الوزراء والنواب وخاصة امام البوابة الرئيسية لمجلس النواب استعداد للوقفة الاحتجاجية التى دعا اليها منسقوا حملة الماجستير والدكتوراه دفعة 2014 للمطالبة بالتعين فى الجهاز الادارى للدولة مقارنة بزملائهم من الدفعات السابقة.

وما أن وصل حملة الماجستير امام البوابة الرئيسية لمجلس النواب ورددوا الهتافات ضد الحكومة والتى من ابرزها "شايفه يابلدى قهرى وظلمى قتلوا فيكى البحث العلمى، ماهو انا لوكنت ابن وزير كان جالى قرار التعين" الا وقد فرضت القوات الأمنية طوقا أمنيا على اعضاء الحملة وحجزهم على الرصيف امام مجلس النواب لمنع نزولهم الى شارع القصر العينى وتعطيل حركة المرور.

وقامت القوات الأمنية باغلاق شارع القصر العينى امام حركة السيارات حتى تمكنت من فض وقفة حملة الماجستير والقاء القبض على 25 منهم وترحيلهم الى قسم قصر النيل، وتم الإفراج عنهم بعد مرور مايقرب من ساعة والتأكد من إبعاد بقية اعضاء الحملة من محيط مجلس النواب وميدان التحرير.

ليتوجه حاملوا الماجستير والدكتوراه الى محيط نقابة الصحفيين ليعيدوا صفوفهم ويقطعون حركة مرور السيارات بشارع عبدالخالق ثروت بعد منع الامن وقفتهم على سلالم نقابة الصحفيين ليعاودوا مرة الأخرى الى محيط البرلمان ويتم القاء القبض على مايقرب من 30 فردا منهم امام البرلمان وميدان التحرير.