المحتوى الرئيسى

مقتل ثلاثة رجال شرطة على يد مسلح في ولاية لويزيانا

07/17 19:32

تعرض سبعة من رجال الشرطة الأمريكية لإطلاق نار وسقط من بينهم ثلاثة قتلى في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا الأمريكية اليوم الأحد (17 يوليو/تموز 2016)، حسبما أفادت متحدثة باسم مجلس المدينة لشبكة (سي إن إن) الأمريكية. ووقع الحادث عندما استجاب رجال الشرطة إلى بلاغ عن "شخص مشبوه" يحمل بندقية هجومية.

وأظهر فيديو شرطيين يصلون إلى مكان تبادل اطلاق النار وتسمع بوضوح الطلقات. وتسمع في البداية طلقات متباعدة ثم إطلاق نار بشكل مكثف. ودعا رئيس بلدية باتون روج كيب هولدن إلى الهدوء مبديا خشيته من حدوث توتر جديد.

وأوضح بأن منطقة الهجوم لا تزال منطقة نشاط، مضيفا أنه لا توجد حتى الآن أي معلومات عن وجود صلة بين هذا الهجوم ومقتل خمسة من رجال الشرطة في مدينة دالاس. وكان خمسة من رجال الشرطة قد قتلوا بمدينة دالاس في ولاية تكساس في السابع من تموز/ يوليو الجاري في نهاية مسيرة احتجاجية. وكانت المسيرة نفسها قد انطلقت احتجاجا على قتل اثنين من المواطنين السود مؤخرا في حادثين منفصلين على أيدي الشرطة.

ويأتي ذلك بعد أسبوع من موجة احتجاجات ضد عنف الشرطة في بيتون روج ومدن أخرى بعد مقتل رجل يبلغ من العمر 37 عاما وأب لخمسة أبناء برصاص ضباط إنفاذ القانون. وخلال احتجاج في دالاس فتح مسلح النار على عدد من الضباط البيض المكلفين بحماية الاحتجاج فقتل خمسة منهم.

ش.ع/ أ.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

في بلد الحرية والديمقراطية لازالت العنصرية تشكل واقعا مرا للكثير من أصحاب البشرة السوداء. مقتل الشاب براون أذكى هذا الشعور لدى الكثير من السود.

أشرطة علقها سكان فرغسون للتذكير بمصير براون الذي أرداه شرطي قتيلا. البعض يقول إن الشرطي أطلق النار لأنه شعر بالخطر والبعض الآخر يرجع ذلك إلى لون مايكل

هنا في هذا المكان في مدينة فرغسون بولاية ميسوري الأمريكية وفي 9 من أغسطس/آب قتل الشاب الأمريكي الأسود مايكل براون (18 عاما) برصاص الشرطي دارن ولسون.

مقتل براون أثار موجة من السخط والاحتجاجات العنيفة في فرغسون وخاصة من قبل السود، حيث أحرق مطعم ومحطة بنزين بعد أن أضرم فيها محتجون النار

شارع ويست فلوريسان شكل مسرحا لأغلبية المظاهرات الاحتجاجية في مدينة فرغسون التي لا يتجاوز عدد سكانها 22 ألفا، 70 بالمائة منهم من ذوي البشرة السوداء.

في أحياء مدينة سان لويس وضواحيها، وعلى الرغم من أن أغلبية سكانها من السود، لا يرى الزائر أي صورة للرئيس الأسود أوباما. يبدو أن للناس هنا قدوة أخرى!

فرغسون تتأهب تحسبا لاحتجاجات جديدة. المظاهرات التي شهدتها المدينة الواقعة بالقرب من مدينة سان لويس تسببت في خسائر كبيرة للحرفيين وأصحاب الأعمال.

مبادرة "أحب فرغسون" ترى النور في خضم الأحداث التي شهدتها المدينة الصيف الماضي، حتى لا تتحول المدينة في عيون الصحافة العالمية إلى مدينة شغب واحتجاجات.

مبادرة "أحب فرغسون" لجمع مساعدات خصصت لأصحاب الأعمال الذين تضرروا من الاحتجاجات، وقد جمع حتى الآن أكثر من 15 ألف دولار وزعت على الشركات المحلية

البعض يقول إن وصول سياسي أسود إلى سدة الحكم في أمريكا لم يغير كثيرا من واقع أبناء جلدته في بلد يفتخر بتعدديته الثقافية والعرقية والدينية

الكثير من السود الأمريكان يتذكرون مقولة مارتن لوثر كينغ "أحلم بأن يعيش أولادي يوما ما في وطن لا يحكم فيه عليهم بلون بشرتهم وإنما بمحتوى عقولهم!"

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل