هبوط الليرة يتجاوز الـ 5.6 %

أحداث تركيا تصعد بالذهب والبترول

أدت محاولة الانقلاب العسكرى بتركيا، إلى هبوط الليرة التركية بأكثر من 5.6 % مقابل الدولار الأمريكى، الذى بات يعادل 3.0415 ليرة، لتنزل إلى أدنى مستوى لها منذ  ثلاثة أسابيع، مع ختام التعاملات في بورصة نيويورك، وإن كان من المتوقع أن تسترد الليرة خسائرها مع فتح البورصة غداً الإثنين بعد فشل الانقلاب.

وذكرت وكالة رويترز، أن أسعار البترول ارتفعت بأكثر من 1.5 %  في ختام التعاملات اللاحقة على التسوية يوم الجمعة، لترتفع إلى أكثر من 48 دولار للبرميل، بسبب مخاوف من عرقلة نقل البترول فى منطقة الشرق الأوسط، بعد أن قالت القوات المسلحة في تركيا إنها تولت السلطة في البلاد، وأطاحت بالحكومة لحماية النظام الديمقراطي، والحفاظ على حقوق الإنسان .

وصعد أيضا سعر الذهب بحوالى 15 دولار خلال ساعة واحدة فقط بعد انتشار نبأ الانقلاب فى تركيا، ليصل إلى حوالى 1337 دولار للأوقية، وكان قد هبط قبيل نهاية التعاملات يوم الجمعة فى بورصة نيويورك إلى 1322 دولار للأوقية.

ولم تتأثر مؤشرات البورصات العالمية بالانقلاب التركى، لأن معظمها كان قد أنهى التعاملات، إذ سجل مؤشر نيكي 225 القياسى للأسهم اليابانية أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ ست سنوات ونصف السنة، بعدما صعد يوم الجمعة للجلسة الخامسة على التوالي، مدعوما بمستويات قياسية لبورصة وول ستريت، وتراجع الين، وانحسار المخاوف المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي .

ورغم الحادث الإرهابى الذى تعرضت له مدينة نيس الفرنسية، وتسبب فى مصرع 84 شخصاً على الأقل، وأدى إلى انهيار أسعار أسهم شركات السياحة والطيران الأوروبية، مثل توماس كوك، وفنادق أكور الفرنسية بانخفاض 2.7 % لكل منهما، إلا أن مؤشر ستوكس 600 لأسعار أسهم الشركات الأوربية تراجع بحوالى 0.2 % فقط.