المحتوى الرئيسى

بعد اتهامه بتدبير «انقلاب تركيا».. 15 معلومة عن فتح الله كولن

07/16 23:56

"إن الشعب التركي لن يقبل أن يحكم كولن"، بهذه الجملة اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فتح الله كولن بأنه المتسبب في حركة انقلاب الجيش عليه، مساء أمس الجمعة، خلال كلمة وجهها لشعبه عبر تطبيق "فيس تايم".

وكرر أردوغان اتهامه مرة أخرى أمام أنصاره بإسطنبول، مساء اليوم السبت، خلال كلمة له، فطالب الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة تسليم كولن لتركيا أو الاكتفاء بترحيله، إلا أن الأخير نفى صلته بمحاولة الانقلاب التي وقعت الجمعة.

تلك الأحداث جعلت الكثيرين يهتمون بمعرفة من هو فتح الله كولن، وعليه يرصد «اليوم الجديد» 15 معلومة عنه.

1- وُلد كولن في 27 أبريل من العام 1941 في قرية "كوروجك" بمحافظة أرضروم، ونشأ في عائلة متدينة كان باب منزلها مفتوحًا لجميع العلماء والمتصوفين المعروفين.

2- درس خلال فترة طفولته العلوم الدينية، فتلقاها من علماء معروفين أبرزهم عثمان بكتاش الذي كان من ‏فقهاء عهده، ودرس النحو والبلاغة والفقه وأصول الفقه والعقائد، ولم يهمل دراسة العلوم الوضعية ‏والفلسفة كذلك.

3- وبتقدمه في العمر ازدادت تطلعاته وتنوعت ثقافته، فاطلع على الثقافة الغربية وأفكارها وفلسفاتها ‏وعلى الفلسفة الشرقية أيضًا، وتابع قراءة علوم الفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وعلم الأحياء.

4- بدأ مسيرته الدعوية في العشرين من عمره عقب تعيينه إمامًا بجامع "أُوج شرفلي" في مدينة أدرنة، ومنه إلى مدينة أزمير في جامع "كستانه بازاري"، فعمل في مدرسة تحفيظ القرآن التابعة للمسجد، ثم عمل ‏واعظًا متجولًا بعمل الندوات والمجالس واللقاءات الخاصة التي يجيب فيها على الأسئلة التي تدور في أذهان الناس.

5- أسس في عام 1990 حركة "كولن"، والتي وجدت صدى داخل تركيا و‏خارجها، وتمتلك صحف ومجلات وقنواتها الخاصة، إضافةً إلى شركات وأعمال تجارية ومؤسسات خيرية، وامتد نشاطها إلى إقامة مراكز ثقافية خاصة بها في عدد كبير من دول العالم، وعقد مؤتمرات سنوية في بريطانيا والاتحاد الأوروبي وأمريكا بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية.

6- اختلف كولن في رؤياه السياسية مع رئيس الوزراء الأسبق نجم الدين أربكان، فالأول كان يرى أن الولايات المتحدة قوة عظمى ولا بد من التعاون معها، أما الثاني فرأى أن أمريكا هي العدو الأول للعالم الإسلامي.

7- تحظى حركة فتح الله كولن بسمعة حسنة في الولايات المتَّحدة الأمريكية، لأنها تُعتبر بمثابة تيار إصلاحي داخل الإسلام يدعو إلى التعليم العلماني والتعاون مع الكنائس والحوار بين الأديان. ولكنها لا تملك في الخارج أية سلطة سياسية، بينما في تركيا خلقت نخبة تربوية وتعليمية من المحافظين الجدد.

8- ويرى مراقبون أن أربكان كولن أستاذًا لأردوغان، وأن الاثنين يعتقدا أن الديمقراطية هي أفضل حل حتى أصبحا يكنان العداء للأنظمة الشمولية في العالم الإسلامي.

9- في عام 1999 اتجه كولن إلى الولايات المتحدة دون أسباب واضحة، بعدها أصبح ينتقد السلطات التركية بشكل معلن.

10-اتهم كولن حكومة أردوغان بوجود فساد بها في بداية العام الجاري، فصرح: "لا يشك أحد في وجود فضيحة فساد أبدًا، بل هذا أمر أجمع عليه الرأي العام في تركيا؛ لذلك ليس بمقدور أحد تغيير هذه الحقيقة والتستّر عليها".

11- انتقد كولن حركة التصفية الشاملة في صفوف الكوادر القضائية والأمنية والشرطية، وأكّد أن البعض يسعون لتقديم الجهود الرامية إلى كشف الغطاء عن أعمال الفساد في البلاد وكأنها "جريمة"؛ لذلك لجئوا إلى الإيهام بوجود "دولة موازية" داخل الدولة؛ بسبب استيائهم من عمليات الفساد الجارية.

12-خلال تركز السلطة في يد رجب طيب أردوغان لـ11 عامًا، كرئيس للوزراء ورئيسًا للجمهورية حاليًا، نجح في سحب البساط من تحت مؤسسة كولن من خلال تأميم مدارسها الخاصة.

13-بعد الانتخابات البرلمانية التركية في العام 2011، وحصول حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان على الأغلبية، قال كولن إن الدولة تسير نحو حكم الرجل الواحد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل