للتنزه مع صديقتها.. أم تحبس طفلها عاريًا لمدة 10 ساعات

استمعت محكمة رادفورد، أمس، لقضية غريبة تفتقد للإنسانية، وبدأت القصة بأن أمًا أربعينية، تركت ابنها ذات الخمس سنوات عاريًا فى الخزانة لأكثر من 10 ساعات، في حين ذهبت للتنزه مع ابنتيها وصديقتها في يوم عائلى في حمام السباحة، تاركة ابنها في منزلها، الذي يقع في رادفورد، وذلك بعد مع أعطت الأم ابنها حلوى وعصير ليمون وشوكولاتة وماءً قبل مغادرتها، وغلق باب الخزانة «بالسيلوتب».

تركت الأم البيت في 11 صباحًا، ورجعت في الـ9 ونصف مساءً مع صديقتها، التي تحاكم جنبًا إلى جنب معها بتهمة القسوة على طفل، وذلك لإغلاقهما الخزانة الخشبية بانتظام، حتى يتمكنا من الذهاب للتسوق من دونه.

وقدم للمحكمة فيديو يدين الأم، قالت الطفلة، أخت الصبي ذات الـ10 سنوات، إنهم ينامون هي وأخوها وأختهم الثالثة على سرير كبير، وأن تلك الخزانة موجودة فى نفس الغرفة، وتابعت الطفلة أن أمها دائمًا تخاف على الطفل من الذهاب للمسبح، وأن فكرة حبسه فى المخزن كانت فكرة صديقة الأم، وصفت الطفلة ما حدث بأن الأم طلبت من الطفل أن يخلع ملابسه ثم وضعته في الخزانة.