المحتوى الرئيسى

الأحزاب الإسلامية تنتفض للدفاع عن السلطان العثماني..مصر القوية:"نرفض قوة السلاح"..البناء والتنمية:"تركيا لن تعود لبيت الطاعة"...والإخوان تحتفل بالإبقاء على عرش أردوغان

07/16 15:57

الأحزاب ذات التوجه الإسلامي، كانت الأسرع في اعلان دعمها للرئيس التركي رجب طيب اوردغان و رفضها للانقلاب الفاشل ليلة امس، علي اعتبار وقوف تركيا بجوارها و دعمها المتواصل للتيار الاسلامي المصري واحتضان عدد من قياداته داخل اراضيها ومن ثم جاء رد فعل الأحزاب الاسلامية السياسي المصري، كان أسبق من غيره حول عملية الإنقلاب العسكري الذي حاولت تنفيذه وحدات من الجيش التركي ضد النظام الحاكم حيث وقفت الأحزاب في صف السلطة الشرعية مستنكرةً محاولات إسقاطها.

أكد حزب مصر القوية، الذي يرأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مرشح رئاسة الجمهورية سابقًا، في بيان له، إدانته لمحاولة الانقلاب العسكري الجارية على السلطة المنتخبة في تركيا.

وأضاف،:"يؤكد حزب مصر القوية رفضه الكامل و المبدأي لأي انقلاب على نظام ديموقراطي أتى وفق آليات ديمقراطية"، محذرًا من النتائج الكارثية المتوقعة على المنطقة و العالم حال نجاح مثل هذا الانقلاب وتكريس مبدأ قوة السلاح في مواجهة إرادة الشعوب.

وأشار بيان الحزب، إلى أن رفضه لمحاولة الانقلاب ليس تأييدًا لنظام ما وإنما انتصارًا لقيم الديمقراطية وإيمانًا منه بأن الحكم العسكري لا يحقق تقدمًا ولا استقرارًا ولا يأتي من ورائه إلا كل خراب - بحسب وصفه-.

بدوره قال حزب البناء والتنمية، في بيان له :" يعرب الحزب عن إدانته للمحاولة الانقلابية التي وصفها بالآثمة على الدستور والإرادة الشعبية والمؤسسات المنتخبة في تركيا، كما يعرب عن تأييده ودعمه لخيارات الشعب التركي التي تجلت في نتائج الانتخابات الحرة التي شهدتها تركيا على مدار السنوات الماضية والتي منحت ثقتها للحكومة التركية الحالية".

وأضاف،:"إن الشعوب التي ذاقت حلاوة الحرية ونعمت بالرخاء الاقتصادي في ظل الحكم المدني لا يمكنها بحال أن تقبل العودة إلى بيت طاعة الانقلابات بعد أن ذاقت مراراتها وعانت ويلات ما خلّفته من استبداد وفساد وانهيار في البنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية".

وأكد الحزب ثقته بأن هذه المحاولة ستبوء كما باءت سابقاتها بالفشل في مواجهة الوعي والنضج الذي تجلى على كافة المستويات ؛ سواء على المستوى الشعبي الذي سارع إلي الشوارع لحماية إرادته ، أو على مستوى النخب السياسية التي بادرت بإعلان رفضها لتلك المحاولة الانقلابية، وحتى على مستوى النخب العسكرية التي قامت بدورها في تطويق تلك المحاولة .

ووجه المجلس السياسى للمعارضة المصرية و منظمة العدل والتنمية الدولية، التحية للشعب التركى الذى رفض الخضوع للانقلاب العسكرى بعد نزول ملايين الاتراك لحماية الديمقراطية والدولة المدنية من انقلاب جنرالات الجيش.

وقالت المنظمة في بيانها،:" إن الشعب التركى الحر لم ينزل للشارع لحماية أردوغان القادم من حزب إسلامي لكن الشعب نزل رافضا للانقلاب على مكتسبات الديمقراطية كما ان منطقة الشرق الأوسط مقبلة على مرحلة الخلاص من حكم التيار الإسلامي وحكم السلطة العسكرية وشعوب المنطقة التقطت رسالة الشعب التركي الذي أجبر الدبابة والطائرات على العودة للثكنات".

وأكد المتحدث الرسمى لمجلس المعارضة المصرية زيدان القنائى، أن الجيش التركى يجب أن يحمى الديمقراطية والدولة المدنية ولا يحكم البلاد كما ان ما حدث بتركيا هو بداية تنظيف الشرق الأوسط من حكم الأنظمة العسكرية واعتبرت المنظمة ان نجاح أردوغان في إفشال المحاولة الانقلابية يرجع لوعي الشعب التركي".

ولم تغب جماعة الإخوان عن المشهد حيث يقيم عناصرها المطلوبين للقضاء في تريكا، وهو ما دفعها لإصدار بيان قالت فيه،:" تدين جماعة الإخوان المسلمين، أي محاولة للانقلاب على إرادة الشعوب، وحرياتها، ومكتسباتها، وتؤكد أن الشعوب ستظل بوعيها هي الضامن الوحيد لكل الهجمات ضد الديمقراطية، وحائط السد المنيع ضد كل محاولات اختطاف أوطانها".

وأضافت،:" إن ماحدث في تركيا، من نجاح اقتصادي غير مسبوق، وما شهدته البلاد من حريات، وديموقراطيه، يشهد لها العالم، لن تضيع أمام محاولات انقلابية تستهدف الاستيلاء على تلك المكتسبات، وإذ تعلن جماعة الإخوان المسلمين، تضامنها مع الشعب التركي، وحقه في التمسك بديمقراطيته، والالتفاف حول حكومته المنتخبة، فإنها تدعو كل أحرار العالم، شعوبا، ومنظمات مجتمع مدني، وحكومات منتخبة، إلى مساندة الديمقراطية، في كافة الأوطان سواء بسواء، ونبذ الأفكار الإنقلابية المتخلفة".

وأكدت الجماعة، إنها على يقين بأن الشعوب التي عاشت الحرية، وذاقت ثمار الديمقراطية لسنوات طويلة، لن تقبل بغيرها سبيلا لمستقبلها، ولن ترضى بالعودة إلى عصور القمع والتخلف والارتهان للأعداء والاستيلاء على مقدرات أوطانها.

وأعلن عدد من قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية الموجودين في تركيا وخارجها، دعمها للرئيس التركي، ضد محاولة الإطاحة بحكمه وانقلاب الجيش التركي علي أردوغان، حيث أكدوا في بيان لهم تحت عنوان " تحية للمدافعين عن الشرعية في تركيا"، نظرهم بكل تقدير لتكاتف النخبة السياسية التركية في الحكومة والمعارضة، رافضة محاولة إسقاط الديمقراطية وعدم الاستجابة لدعوات الانقسام بين الشعب التركي.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل