المحتوى الرئيسى

تحليل في إفريقيا - هكذا ينجح يول في الفوز على الوداد

07/16 00:47

مباراة مصيرية في مسيرة الأهلي في بطولة دوري أبطال أفريقيا 2016، ضد الوداد الرياضي المغربي. لا بديل عن الفوز لاستمرار آمال الفريق في الاستمرار في البطولة والمنافسة على الصعود بعد خسارتين مخيبتين للآمال أمام زيسكو الزامبي وأسيك الإيفواري.

الأهلي يستعد لمواجهة الوداد مساء يوم السبت في إطار الجولة الثالثة من دوري أبطال إفريقيا.

الفريق المغربي تحت قيادة مدربه الويلزي جون توشاك حقق العلامة الكاملة بفوزين على أسيك في ملعبه ثم زيسكو في المغرب. حيث يُطبق طريقة لعب 4-2-3-1 داخل وخارج الديار.

زهير العروبي في حراسة المرمى، أمامه يوسف رابح وأمين عطوشي قلبي دفاع وياسين الكردي ظهير أيسر وعبد اللطيف نصير ظهير أيمن. في وسط الملعب يتمركز الثنائي صلاح الدين السعيدي وإبراهيم النقاش خلف الثلاثي رضا هجهوج جناح أيمن وإسماعيل الحدادي جناح أيسر ووليد الكرتي في العمق خلف المهاجم فابريس أونداما.

على الجانب الهجومي يعتمد الفريق على الثلاثي خلف المهاجم وخاصة الكرتي الذي يلعب بحرية في عمق الملعب والحدادي على الجانب الأيسر وهو أخطر لاعبي الفريق.

شاهد هُنا عقب استخلاص الدفاع للكرة يتحرك الكرتي في المساحة خلف الظهير الأيسر للخصم، ويقم بعمل مساندة لهجهوج الذي ينطلق في العمق ويمرر ثنائية مع أونداما.

وعلى الجانب الآخر المعاونة من أونداما للحدادي الذي يستغل مهاراته للتخلص من اكبر عدد ممكن من المدافعين.

كذلك هناك تحول دائم لهجهوج الجناح الأيمن إلى مهاجم ثان بجوار أونداما.

أما على الجانب الدفاعي حال امتلاك الخصم الكرة يعتمد فريق المدرب الويلزي في فلسفته على الضغط العالي على دفاع ووسط الخصم عن طريق الرباعي الأمامي ومن خلفهم ثنائي الارتكاز.

ويتبع هذا الضغط تقدم في التمركز لخط دفاع الفريق خلف خط منتصف الملعب بأمتار قليلة.

ويُعاني الفريق على الجانب الدفاعي من الأطراف خاصة جبهته اليسرى(اليمنى للأهلي) مما يدفع ثنائي الارتكاز بالترحيل جهتها كثيرًا فيؤدي الأمر إلى كارثة أخرى في عمق الملعب أمام منطقة الجزاء.

أما الثغرة الأبرز في الفريق فتمكن في أنصاف المساحات بين الظهير الأيسر الكردي وقلب الدفاع الأيسر عطوشي.

وحينما تم إغلاق تلك الثغرة في حالة وحيدة، ظهرت المساحة على الخط للاعب الخصم.

ماذا يفعل مارتن يول ؟

أولًا لمواجهة الضغط القوي للاعبي الوداد عليك تكوين ثلاثي خلفي بارتداد غالي أو عاشور بين قلبي الدفاع، مع الدفع بشريف إكرامي في حراسة المرمى استغلالًا لتمريراته المتقنة للاعب الحر في مثل تلك الحالات.

أما عن استغلال تلك الثغرة في الجبهة اليسرى تحتاج لأمرين، تكوين جبهة يمنى قوية ومن ثم تحتاج لكثافة في المنطقة لاستغلال العرضيات، وهُنا توظيف إما محمد هاني أو باسم علي أمام أحمد فتحي في تلك الجبهة وفي المنطقة يتواجد جون أنطوي ومن خلفه يأتي بحرية مؤمن زكريا وعلى الجانب الآخر وليد سليمان.

أما عن المساحات بين قلب الدفاع والظهير الأيسر فيستطيع مؤمن أيضا استغلالها قادما من العمق بدون رقابة ولن يجد يول في لاعبيه في الثلث الهجومي أفضل من مؤمن لاستغلال المساحات التي تظهر أيضا خلف خط الدفاع المتقدم دائما مما يجبر الحارس على التقدم وظهرت بعض الأخطاء بالفعل في مباراة أسيك في ظل تقدم العروبي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل