صدمة بين مشاهير السوشيال ميديا بعد انقلاب تركيا

علق مشاهير مواقع السوشيال ميديا على الانقلاب العسكري الذي حدث في تركيا ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الجمعة.

قال الإعلامية الجزائرية مريم بلعالية: "لماذا الانقلاب على أردوغان الآن؟، مواقفه الأخيرة تجاه الخارج كانت ليّنة و داخلياً فاز حزبه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة ماذا يحدث؟".

وأضاف المحامي خالد أبو بكر: "اللهم لا شماتة، بس اللي ييجي على مصر ما يكسبش، الله يحفظك يا بلدي ويحفظ شعبك وجيشه، أردوغان علي صفيح ساخن".

وتابع محمد العربي زيتوت الدبلوماسي الجزائري وأحد مؤسسي حركة رشاد: "على الرغم من كل النقائض، فالذين يعادون تركيا الجديدة إنما يحاربون حرية الشعوب واستقلال الأوطان، وكرامة الإنسان المسلم".

وواصل الحقوقي الجزائري أنور مالك على محاولة الانقلاب العسكري  ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "محاولة انقلابية في تركيا باءت بالفشل حسب مصادر إعلامية وأخرى خاصة، نتمنى كل الخير لهذا البلد الطيب الذي استقراره مهم جدا في راهننا الصعب".

وأكمل الإعلامي السوري موسى العمر: "كأغلب السوريين نضع أيدينا على قلوبنا بشأن الانقلاب العسكري في تركيا، لأنه إن نجح (ولا أظن) ستبدأ المقاتلات التركية بقصف السوريين كروسيا".

واستطرد النائب البرلماني مصطفى بكري: "أردوغان يدفع ثمن مؤامراته ضد سوريا وضد العرب علي السواء، ويفتح بلاده لإيواء الإرهابيين  والخونة".

وتابع: "الجيش التركي يعلن سيطرته علي البلاد - إلى الجحيم يا أردوغان، تركيا مهددة بحرب أهلية، تركيا ستدفع ثمن تآمرها علي مصر وعلي سوريا والعراق وليبيا، إذا نجح الانقلاب فاعلم أن أردوغان سيلحق بمصير محمد مرسي".

وأردف الحقوقي جمال عيد: "لا للانقلاب في تركيا أو غيرها، أردوغان مستبد ومعادي لحرية الصحافة، لكنه منتخب ديمقراطيا، الجيوش تحمي ولا تحكم، يسقط يسقط حكم العسكر".

وقال الإعلامي مجدي الجلاد: "هذه نهايتك يا أردوغان، يوم أسود في تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية، انقلاب تركيا".

وأضاف الكاتب محمد سيف الدولة الباحث في الشأن العربي: "شوفوا بقى، لازم نعترف، إن احنا بلاد متخلفة نحتاج إلى عقود وربما قرون، حتى نغادر العصور الوسطى التى دفنتنا فيها عهود من الاحتلال والاستبداد".

وتابع الدكتور عبدالله الشايجي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت: "موقف أمريكا و روسيا في بيانيين لكيري ولافروف لا يرق لمستوى الخدث الخطير من محاولة الانقلاب في تركيا، بتمنيهما بالسلام والاستقرار! رد فعل ضعيف".

وواصل الكاتب السعودي خالد الدخيل: "الموقف الأميركي مما يحصل في تركيا يتسم بالغموض كما في تصريح وزير الخارجية كيري، بأن أميركا تتمنى الاستقرار والاستمرارية في تركيا".

وتابع السياسي الكويتي ناصر الدويلة: "الشعب سيستولي على كل الدبابات في اسطنبول خلال ساعات ووحدات من الجيش تتحرك نحو اسطنبول وسنرى عنف شديد".

واستطرد الإعلامي يوسف الحسيني: "العالم الغربي سيستقبل خلع الطاغية أردوغان بهدوء وربما بشيء من الترحاب نظرًا لمعاناتهم من إرهاب التيارات الإسلامية".

وأعلن الجيش التركي أنَّ النظام التركي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، أضرَّت بحكم القانون والنظام الديمقراطي والعلماني.

وقال الجيش، في بيانٍ انقلابه، عرضه التلفزيون الحكومي التركي، - حسب "سكاي نيوز عربية" - أنَّ "مجلس السلام" سيدير الدولة ويضمن سلامة الشعب، لافتًا إلى أنَّ سيتم إعداد دستور جديد في أسرع وقت، مشيرًا إلى أنَّه يرغب في محاربة الفساد والسرقة.

وأضاف أنَّ الجيش سيحافظ على علاقات البلاد مع العالم الخارجي.

ونقلت "سكاي نيوز عربية"، مساء الجمعة، أنَّ أرودغان يحث العالم على مساندة ما أسماها "الشرعية والشعب" في تركيا.

واعترفت الرئاسة التركية بوجود محاولة انقلاب عسكري على الرئيس رجب طيب أردوغان.

ونقلت "سكاي نيوز عربية"، مساء الجمعة، أنَّ أرودغان يحث العالم على مساندة ما أسماها "الشرعية والشعب" في تركيا.

وأشارت الرئاسة التركية إلى أنَّ البيان الذي صدر باسم الجيش التركي وأعلن خلاله السيطرة على البلاد، لم يكن مصرحًا به من القيادة.

وأعلن الجيش التركي في بيانٍ - عبر موقعه الإلكتروني - السيطرة على حكم البلاد، وأكَّد تنفيذ انقلاب عسكري على حكم الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأكَّد الجيش في بيانه، أن الأولوية ستكون لقوة القانون، وأنَّ علاقاته بالعالم مستمرة.

ونقلت "سكاي نيوز" عن وسائل إعلام تركية بأنَّ الرئيس رجب طيب أردوغان في مكان آمن.