المحتوى الرئيسى

تامر حسنى: لو منير قرر الاعتزال فده قرار ذكى

07/15 18:53

الفنان الذى يفقد نجوميته يدخل فى صراع الأجيال يصبح مسخة

«عمرى ابتدا» عوضنى عن نجاح لم أشعر به منذ 6 سنوات

نجاح كبير حققه الفنان تامر حسنى مع ألبومه الجديد «عمرى ابتدا»، حتى فوجئ فى أول حفلاته بأعياد بيروت أن الجمهور يحفظ كل أغنيات الألبوم ويرددها معه، لكنه تعرض لموقف سيئ قبل إطلاق الألبوم، وهو تسريبه كاملاً على الإنترنت، عن ذلك يقول: «لا توجد أى شركة أو مطرب فى مصلحته أن الألبوم يتم تسريبه لأن الشركة المنتجة تسترد حقوقها المادية، وكل الاتفاقات الخاصة بأغنيات الألبوم يتم تفعيلها بدءاً من طرح الألبوم فى الأسواق، وأضاف: إن التسريب يحدث خسائر كبيرة لهم فليس من مصلحة أى طرف ماحدث، إلا لو كان هناك مطرب لديه مشكلات مع شركة الإنتاج ويريد أن يلحق بهم ضرراً، ويعتقد أن هذه الحالة لا تنطبق على شركة روتانا، وأنه لجأ لوضع الأغنيات كاملة على قناته الرسمية على اليوتيوب إنقاذا للموقف، ورداً على الاتهامات التى وجهت له بأنه كان عليه أن يوقف نشر الأغنيات بدلاً من طرحها على قناته الرسمية، وأكد أنه لا توجد سيطرة على الإنترنت وأنه فضل أن يستفيد بنسب الاستماع خاصة أن الألبوم كان مطروحاً عبر مواقع عديدة ولا يمكن السيطرة عليها.

وعن الظلم الذى تعرض له بسبب تسريب الألبوم وعدم استطاعة الشركة تنفيذ خطة الدعاية اللازمة له، صرح تامر: « أفضل وسيلة للدعاية هى نجاح المنتج نفسه، حتى ولو لم أطرح صورة واحدة، والأغنيات نجحت مع الجمهور، وهذا أفضل من الدعاية، وأنا أتذكر أننى طرحت أغنية «قولى بحبك بصوت عالي» على الإنترنت ونجحت جداً مع الجمهور بدون أى دعاية تماماً، وفى المقابل هناك أغنيات حازت على دعاية كبيرة وفشلت»، وأضاف: إن كل من سمع الألبوم قال إنه يحظى بتطور فى الموسيقى وموزعى الألبوم طالبوا بنسخ إضافية بعد نفاد النسخة الأولى من التوزيع بسبب ردود الأفعال الإيجابية عنه، وهذه الحالة لم يشهدها منذ 6 سنوات وتحديداً منذ ألبوم «اخترت صح» وبحسب تصريح روتانا، بأنه الألبوم الأول الذى يبيع بشكل جيد بسبب حب الناس للأغنيات، وعلق تامر على رأى النقاد بأن ألبوم «عمرى ابتدا» هو أفضل ألبوم فى مسيرة تامر، بأنه يراه كذلك أيضاً، لأنه ظل يعمل عليه عامين وقرر أن يطور الموسيقى وليس معنى ذلك أن يقدم موسيقى تحاكى الموسيقى الغربية بل اختار التعمق فى الموسيقى الشرقية، ويقدم الأغنية المتكاملة التى بطلها الشاعر، لأن الأغنية فى المقام الأول هى كلمات جيدة، لذا كان حريصاً على أن تكون أغنيات ألبومه الجديد عربية خالصة.

وعن تلخيصه أهم المشكلات بين الرجل والمرأة فى ثلاث أغنيات، هى «بطلة العالم فى النكد، فاض بيا، كداب وأنانى» قال: « تعودت منذ بداية مسيرتى على الكلمات التى نقولها فى حياتنا مثلما قدمت من قبل فى «لما بتكون بعيد» وكتبت لشيرين أغنية «بص بقى عشان تبقى عارف قلبى نسيك ورجعلى خلاص» وهذه المفردات دائماً ما تكون قريبة على لسان الجمهور وأنه ابتعد عن هذا المنهج فى الألبومات الثلاثة الماضية له، لكنه قرر إعادتها مرة أخرى، وقال: «أنا أعترف أننى أواجه نفسى أمام المرآة وأدرك أننى كنت أحاول فى هذه الألبومات أن أقدم شيئاً جيداً فى الوقت الذى كانت فيه البلاد غير مستقرة، لكننى صمدت فى تقديم الألبومات وفى النهاية، توقفت لأعيد حساباتى وأقدم المختلف، وإذا بحث أحد فى الألبومات التى قدمها النجوم الكبار فى الأعوام الماضية أيضاً سيجد أن أغنياتهم القديمة أفضل بكثير، وأغنياته كذلك، لكن بحكم الأحداث التى مرت بها مصر أصبحت الهموم أكبر بكثير من أن يفكر أى فنان فى تطوير موسيقاه، وما يقدمه من أغنيات، لكنه راجع نفسه سريعاً، وقاوم هذه الفترة، وعاد إلى الأغنيات الدرامية والقصصية فى الألبوم مثل أغنية «كان فى مرة» التى غناها كتحدٍ منه بعدما أكد له محمد يحيى ملحنها أن الأغنية أنسب لتكون لمطربة، لكنه أصر على تقديمها ونجحت كثيراً.

وبسؤاله عن المنافسة بين النجوم، بعدما قرر عمرو دياب إعادة طرح ألبومه بتوزيعات صيفية فى الوقت الذى كان فيه تامر منفرداً بسوق الكاسيت وقرار محمد حماقى بطرح كليب «مابلاش» فى توقيت متزامن مع طرح تامر كليب «عمرى ابتدا»، قال: «أنا لا أحب أن أتحدث عن أحد ولا أذكر شخصيات فى كلامى، لكن بالتأكيد المنافسة أمر طبيعى أن تكون موجودة، لكننى لا أنافس أحداً فعندما طرحت كليب 180 درجة وحققت نجاحاً غير مسبوق، ظللت انتظر أن أرى كليبا ينافسنى فى هذه المنطقة لأتعلم منه، لكن لم يحدث وهو ما جعلنى أنافس نفسى بكليب «عمرى ابتدا»، ولكل فنان سياسته ولكل مطرب وجهة نظر، والجمهور ذكى جداً ويعلم جيداً «من طرح ماذا ومتى ولماذا»، وأنا أتضايق جداً لو فنان فى منافسته يتخيل أن الجمهور ليس ذكياً ولا يعرف ماذا يفعل، وفكرة أن يقوم أحد النجوم بإعادة طرح ألبوم حتى يزاحم فناناً آخر فى سوق الكاسيت «بتتفهم» على حد تعبيره، وقال: «أنا لا أخوض فى نيات أحد، وكل شخص حر فى سياسته، إذا كان له وجهة نظر فى ذلك فستنجح، أما إذا كانت لنيات أخرى فسيفشل والمقياس فى النوايا وردود أفعال المستمعين.

وعما تردد أنه كان سيقدم أغنية فى فيلم «من 30 سنة» وتم حذفها، وتقديم حماقى أغنية غيرها قال: وليد منصور منتج فيلم «من30 سنة» سمع الأغنية وأعجبته وطالبنى بها لضمها داخل أحداث الفيلم وبحكم الصداقة بيننا وافقت، لكن الأحداث تغيرت، ولم تصبح الأغنية مناسبة للعمل، وهذا كل ما حدث ولا صحة لأن الأغنية حذفت بسبب تسريبها».

وعن أحب التهانى التى وصلت له من النجوم على ألبومه الجديد صرح بأن هذا الألبوم تحديداً استقبل حافلة من التهانى من كل النجوم فى الوطن العربى سواء مطربين أو ممثلين كما أن شركاء نجاحه القدامى باركوا له أمثال نصر محروس ومحسن جابر، وتابع هناك أشخاص لا أنتظر منهم التهنئة لأنهم لن يسعدوا بنجاحى ودافع عن عدم مباركة شيرين له بأنها من الممكن أن تكون مشغولة وهو يحبها كثيراً وسبق وشاركته نجاح فيلم «أهواك».

وعن اختياره نخبة كبيرة من أهم الأسماء من شعراء وملحنين للتعاون معهم فى ألبومه أمثال أيمن قمر وسلامة على ونادر عبد الله وأمير طعيمة ومحمد يحيى، ووليد سعد وتامر على وتميم وتوما وشريف بدر، وغيرهم أكد أنه محظوظ للتعاون معهم وخص الموزع «توما» بالحديث عن موهبته معبراً عن سعادته بعودة التعاون بينهما، وأضاف: إنه سبق وقدم معه أغنية «يا تاعبنى» التى نجحت كثيراً مع الجمهور، بسبب اختلاف الرؤى بين توما والشركات المنتجة التى كان متعاقداً معها، ولم يكرر التجربة حتى قرر أن يتصل به ويطلب منه العمل معه على أغنية فى الألبوم وهى «ياعيون» ورغم أن عادة توما توزيع أغنيات «المقسوم»، «الهاوس» و«التكنو»، إلا أنه فاق كل النجاحات بتوزيع أغنيه «يا عيون» وهى أغنية رومانسية هادئة ووقتها توما أكد أنه أول مرة يقدم أغنية مثل هذه وسعيد بها جداً.

وأثنى على الشاعر سلامة على والملحن محمد يحيى فى أغنية «كان فى واحدة»، التى حققت نجاحاً كبيراً مع الفتيات، خاصة أن تعبير «دبلة ورق» التى استخدمها فى الأغنية تعنى الوعود الفالصو للشباب، وقال إنه وصل المعنى بإحساسه، ونفى أن يكون قاسياً على الفتيات فى أغنياته القديمة مثل «إنتى اللى عملتى، أرجع لك يعنى حرقة دم»، وأكد أن المطرب مثل الممثل يقتبس شخصية البطل فى الأغنية، وتختلف الأدوار حسب الأغنيات، وعن رأيه فى تحقيق بعض الأغنيات لملايين المشاهدات فى أيام قليلة، أوضح أن تحقيق أغنيات بعينها لنسب الملايين على اليوتيوب يكون أغلبها مشترى بالمال كشكل من الدعاية وإن كان هناك أغنيات تحقق نجاحاً كبيراً، لكن على مدى أطول وليس فى يوم واحد 10 ملايين فهذا النجاح «فالصو» والدليل هو عدم إقبال الجمهور على حفلات هؤلاء المطربين.

وعن رأيه فى المشادة التى حدثت بين الشاعر خالد تاج الدين وسلامة على بعدما صرح تاج عبر صفحته على الفيسبوك «ألبومك وقع وأنت عارف .. علشان بعد كده لما أبعتلك حاجة تاخدها وأنت ساكت .. الحمد لله بننجح بس ومابنعرفش الوقوع وتاريخنا شاهد .. مش غرور بس ثقة»، وهو التعليق الذى فسره الكثيرون على أنه يخاطب تامر حسنى لكونه الوحيد الذى طرح ألبوماً فى عيد الفطر، واضطر الشاعر سلامة على للرد عليه، قال تامر: «أنا لا أعرف شيئاً عن الأمر ولكن الرجل لم يكتب اسمى، وحتى إذا كان كتب اسمى وكتب أن الألبوم لم يعجبه فهذا رأيه ويحترم، وأنا أحب أن آخذ الشق الإيجابى للموضوع وليس طبعى أن أكون عدائياً مع الناس».

وعن رأيه فى اعتزال منير فى نهاية مسلسل «المغني»، قال: «اعتزال أى نجم فى قمته يكون أسطورة، وهو أفضل قرار ممكن أن يتخذه لأن الجمهور سيتذكره وهو فى قمته وسيحافظ على الصورة الذهنية له وهو فى القمة، وإذا كان هذا فكر منير فهو فكر ذكى، وأنا مع الفكرة «ومش عاوز أقول إنى مع اعتزال منير» فالنجومية لها وقت وتنتهى فالفنان يعتزل فى مجده، وهذا أفضل من انحصار الأضواء، وهناك من لا يستطيع الحفاظ على قيمته ويدخل فى صراع مع أجيال بعيدة عنه، فيصبح مثل المسخة، وعلى النقيض نجد مثالاً لنجم مثل راغب علامة عاش فترة شبابه ونضجه واحترم رحلة العمر ويعرف ماذا يقدم ليليق بسنه وتاريخه وقيمته الفنية، أما فى حالة اعتزال منير فجمهوره سينقسم ما بين من يريد له العودة ومنهم من يوافقه للحفاظ على مكانته، وإن كنت أتمنى لمنير أن يعرض مسلسله بعيداً عن صراع دراما رمضان، لأنه ظلم بتوقيت عرضه ، وإذا تمت إعادته فى وقت لاحق سينجح كثيراً وستكون هناك فرصة فى مشاهدة أكبر».

ودافع تامر عن محمد سامى من الحملة التى طالته بسبب محاباة زوجته مى عمر عن باقى بطلات مسلسل الأسطورة قائلا: «محمد سامى صديقى وهو مخرج شاطر ويحب نجاح الممثل، والمشاهد فى أى مسلسل يخرجه سامى، يجد أن كل الممثلين فى أحسن حالاتهم، وإذا كان هناك أدوار زادت على المسلسل «لو كانت صحيحة» فهناك شركة إنتاج ومؤلف غير المخرج ممكن أن يرجعوا لها»، ولا أعرف ما حدث فى الكواليس، لكن سامى شخص محترم ويحب النجوم اللى بيشتغل معاهم».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل