المحتوى الرئيسى

«مسرح ماسبيرو» يخوض معركته الأخيرة

07/15 13:39

• قيادات تسعى للاستحواذ على المشروع.. وشباب ماسبيرو يدعو لمؤتمر صحفى فى الهوسابير

أزمة «مسرح ماسبيرو» تدخل منحنى خطيرا بعد إحالة رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، صفاء حجازى، ملف المشروع الخاص به إلى مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون لاتخاذ قرار بشأنه.

وعندما طلبت حجازى من أعضاء المجلس المنتدبين ـ رؤساء القطاعات، إبداء الرأى فى المشروع، وكيف يمكن أن يخرج بالشكل الذى يليق باسم ماسبيرو، قدم كل منهم ورقة عمل بمشروع جديد يتم إدارته من خلال القطاع الذى يرأسه، وهو ما يعنى إهدار كل ما تم إنجازه خلال الشهور الماضية تحت إشراف رئيس الاتحاد السابق عصام الأمير، منها اختيار لنصوص وعناصر لستة أعمال مسرحية، وإجراء البروفات والتجهيزات النهائية لإطلاق الموسم الأول من «مسرح ماسبيرو»، والتى توقفت عند توجيهه للشئون القانونية، لإعداد مذكرة لمجلس الوزراء، لاستصدار قرار بتأسيس فرقة مسرحية تابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون باسم فرقة مسرح ماسبيرو، بما يتيح توفير ميزانيات وهيكل لإدارة المشروع.

وعلمت «الشروق» أن المخرج أحمد صقر، القائم بمهام رئيس قطاع الإنتاج، تقدم بمذكرة لرئيس مجلس الأمناء، يشير فيها لوجود إدارة خاصة بالمسرح فى قطاع الإنتاج، وأن هذه الإدارة لديها مشروع لإحياء مسرح التليفزيون، والذى قدم عدة أعمال مسرحية على خشبة مسرح يوسف السباعى ـ مسرح الكلية الحربية، والتى كان آخرها «يا غولة عينك حمرا» للمخرج حسن عبدالسلام، وبطولة النجم نور الشريف فى نهاية التسعينيات.

وتأتى مذكرة صقر التى تحمل فى طياتها رغبة لضم مشروع «مسرح ماسبيرو» إلى إدارة قطاع الإنتاج، ووفق رؤية مختلفة قائمة على استعادة مسرح التليفزيون، وليس إطلاق مسرح جديد، يقوم على عروض عصرية تعبر عن واقع فنى جديد.

وكان أحمد صقر، قد رفض من قبل طلب عصام الأمير، بتنفيذ مشروع «مسرح ماسبيرو» تحت إشراف قطاع الإنتاج، وذلك لاقتناعة بان هناك مشروعا أصيلا موجودا بالفعل فى قطاع الإنتاج وهو مسرح التليفزيون، ولكن الأمير كان له رأى آخر فإصدار تعليمات مباشرة لعدد من الإدارات داخل قطاع الإنتاج بالتعاون مع مشروع «مسرح ماسبيرو»، وتوفير احتياجاته من ديكورات وملابس وإكسسوار وغيرها.

وعلى صعيد متصل، قدم حسين زين، رئيس قطاع القنوات المتخصصة، حلا آخر يناسب ضم المشروع لقطاع المتخصصة، ولكن فى شكل أقرب إلى برنامج تليفزيونى مسرحى، وهو أيضا تصور يتجاهل كل الخطوات التى قطعها مشروع «مسرح ماسبيرو».

وفى المقابل، اعتبر شباب «مسرح ماسبيرو» ما تم تقديمه من تصورات، نوعا من الشوشرة على المشروع من أجل إجهاضه أو الاستيلاء عليه، وأعلنوا عن تنظيم مؤتمر صحفى، 7 مساء، يوم الأحد المقبل، بمسرح الهوسابير، للكشف بالمستندات عن خطوات العمل بالمشروع منذ البداية، كما يعرضون فيلما تسجيليا يوثق خط سير العمل بداية من جلسات العمل الأولية، واللقاءات مع النجوم الذين تطوعوا للمشاركة فى المشروع بهدف دعمه، وكذلك الاختيار التى جرت لاختيار الوجوه الجديدة، والبروفات التى تم إجراؤها على مدى أكثر من ثلاثة أشهر فى استوديوهات الإذاعة بماسبيرو تحت بصر وسمع قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ووصولا إلى الإعداد للمؤتمر الصحفى الذى كان مقررا عقده قبل أيام من بداية عروض الموسم الأول مع أعياد الربيع.

وأكد شباب ماسبيرو، أنهم أجلوا هذا المؤتمر أكثر من مرة، لأنهم كانوا يعتبروه معركة أخيرة، ولكن ما يحيط بمشروعهم دخل منعطف خطير داخل مجلس الأمناء.

وفى بيان نشروه على صفحة المشروع على «فيس بوك»، أعربوا عن أملهم فى تحرك من المسئولين فى ماسبيرو ومجلس الوزراء نحو حل الأزمة، مشيرين إلى أنهم تعاملوا مع مشروع «مسرح ماسبيرو» باعتباره عملا وطنيا منزها عن أى أغراض خاصة سوى تقديم فن خالص، يستطيع إعادة مبنى ماسبيرو لدوره الثقافى التنويرى وريادته فى مجال المسرح، وذلك عبر تقديم عروض مسرحية حقيقية لمشاهدى التليفزيون المصرى.

وصرح المخرج المسرحى مازن الغرباوى، المنسق الفنى لمسرح ماسبيرو، بأن العمل الذى دام لمدة 4 أشهر كاملة فى ماسبيرو، أسفر عن 6 أعمال مسرحية مكتملة وجاهزة للعرض، وقال إن الأعمال الستة لمجموعة متميزة من كتاب المسرح، منهم الكاتب الكبير محمود الطوخى، وأسامة نور الدين، وجوزيف فوزى، وعلاء حسن، ومحسن يوسف.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل