المحتوى الرئيسى

4 مشاهد من "حادث الدهس" بـ فرنسا.. و"النقلة النوعية للإرهاب" الأبرز

07/15 13:30

"متكررة ولا تعرف وطن".. هكذا أصبحت العمليات الإرهابية في الآونة الأخيرة، التى تستهدف بلدان العالم أجمع شرقًا وغربًا، وأخرها حادث "الدهس" الذي شهده شارع "برومناد ديزانغليه"  بمدينة نيس الفرنسية، مساء أمس الخميس.

وتمثلت تفاصيل الحادث في قيام شاحنة بدهس جمعًا من الناس وإطلاق النار عليهم أثناء احتشادهم لمشاهدة الألعاب النارية احتفالًا بالعيد الوطنى في فرنسا، وهو ما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين  بينهم عرب.

واعتبرت السلطات الفرنسية أن هجوم الشاحنة الذى دهس العشرات عملًا إرهابيًا، وذلك بعد أن تم العثور على أسلحة ومتفجرات داخل الشاحنة.

وأعلن مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي، الحداد الوطني فى البلاد لمدة 3 أيام على ضحايا اعتداء مدينة نيس، مؤكدًا على أن فرنسا لن تستسلم ولن تخضع للتهديدات الإرهابية.

ودعت الشرطة الفرنسية مواطنيها للحذر والتزام بيوتهم، وذلك بعد أن فرضت طوقًا أمنيًا في مدينة نيس وشوارعها التي يرتاد عليها السياح بكثرة، معلنة في الوقت ذاته عن مقتل سائق الشاحنة الذى نفذ الحادث.

وترصد بوابة الوفد أبرز المشاهد التى صاحبت ذلك العمل الإرهابي:

أعلن فرانسوا أولاند، الرئيس الفرنسي، مد حالة الطوارئ في بلاده لمدة ثلاثة أشهر قبل أيام من رفعها،إضافة إلى استدعاء قوات الاحتياط في الأجهزة الأمنية لمواجهة خطر الهجمات الإرهابية، وكان من المقرر ان تنتهي حالة الطوارىء في فرنسا  في 26 يوليو الجاري.

ويشار إلى أن فرنسا كانت قد أعلنت حالة الطوارىء في نهاية نوفمبر من العام الماضي، إثر الهجمات العنيفة التى تعرضت لها عاصمتها باريس، وتم تمديدها حتى 26 يوليوالجارى لكي تشمل فترة انعقاد بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم في فرنسا وسباق فرنسا للدراجات.

وكعادة العمليات والحوادث الإرهابية، التى تسعى لتحقيق أكبر قدر من الخسائر وإزهاق مزيد من الأرواح، جاء حادث "الدهس" مستغلًا للتجمعات الكبيرة والأعداد الغفيرة التى شهدتها مدينة نيس الفرنسية للاحتفال بالعيد الوطنى وتنفيذ العملية بينهم.

ورغم تشابه تلك العملية في هدفها مع الحوادث الارهابية الأخرى، إلا أنها تعد نقلة نوعية للإرهاب في الجانب التنفيذي، حيث لم تلجأ إلى أسلوب زرع القنابل والمتفجرات في الأماكن العامة وذات الأهمية، ولكن تم الاعتماد على شاحنة انقضت على الحشد ودهست كل مَن كان في طريقها على مسافة 2 كيلو متر.

 أعلن العالم تضامنه مع فرنسا في حربها ضد الإرهاب، وتوالت ردود الأفعال الدولية بعد حادث الدهس الذى تعرضت له أمس، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التى وصفته بأنه هجوم إرهابي مرعب، إضافة إلي تضامن دول الخليج وبريطانيا واسبانيا.

 وأدانت مصر هى الأخرى الحادث، فأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تضامنه التام مع فرنسا ومساندته للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم من دون تفريق.

وأدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، داعيًا لتضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، إضافة إلى ادانة الأزهر الشريف للحادث.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل