عماد جاد: لا تقدم دون فصل الدين عن السياسة

قال الدكتور عماد جاد، عضو مجلس النواب ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المجتمع المصري كان يوقر العلم حتى عام ١٩٥٢، ومنذ عام ١٩٧٠، أغرق المجتمع بالتدين الشكلي في عهد الرئيس محمد أنور السادات، وتم خلط الدين بالسياسة، حسب قوله.

وأضاف جاد خلال الجلسة الختامية لمؤتمر "القيم والمهنة: الإعلام والجامعات نموذجا"، اليوم الخميس، والذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، على مدار يومين بالعين السخنة، أن الدين مكون رئيسي للمصريين من قديم الزمن، مؤكدا أنه لا يجب الخلط بينه والسياسة.

وانتقد تصريحات زميله بالمجلس، الطبيب أحمد الطحاوي، الذي نادى بختان الإناث مع إنه مجرم، وأنه يستند في ذلك لرأي الشرع وليس الطب، مضيفًا "أتفهم أن يتحدث من جانب علمي أو طبي، لكنه ذكر الشرع وهو ليس برجل دين". 

وقال "حين نمتلك شجاعة الحديث عن رفض توظيف الدين لخدمة السياسة، سنحل مشكلات كثيرة للجامعة والإعلام"، مضيفًا "هنا سيحاسب المسؤول السياسي ليس لجعل الشعب متدين؛ لأن وظيفة الدولة إسعاد الناس على الأرض، أما الجنة فتخص علاقة الإنسان بخالقه".