المحتوى الرئيسى

رسائل إلى توني بلير: "لا تعتذر عما فعلت".. لابد أن تدفع الثمن

07/14 14:26

لا شك أن اعتذار رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير عن غزو العراق مرفوض من حيث المبدأ، إن «بلير» لم يخطئ فقط ولكنه ارتكب جرائم حرب ولابد أن يحاكم كمجرم حرب، وفى تقديرى أن هذه المحاكمات إذا لم تتم اليوم فإن للتاريخ كلمة أخرى سوف يقولها يوم من الأيام.

رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير يعتذر وكأنه كان يلعب «كوتشينة» وخسر، إنه سبب رئيسى فى تدمير دولة وقتل وتشريد الملايين وتغيير خارطة المنطقة بشكل مباشر وأيضاً سبب انتشار الجماعات الإرهابية بالمنطقة بشكل مجحف، لابد أن تطالب مصر بمحاكمته دولياً لأنه مجرم حرب وأشبه بنيرون جديد.

أحمد عودة: لابد من القصاص

إن تونى بلير اعتذر عن الخسائر التى تكبدتها بريطانيا بدخولها حرب العراق لكنه لم يعتذر عن الأرواح التى أبادها والتى تشردت بسببه.

لابد من إعدام تونى بلير لأنه قتل الملايين ودمر دولة بأكملها مستنداً لأسباب وهمية وهى وجود أسلحة دمار شامل الأمر الذى ثبت كذبه تماماً، «دا لابد يضرب بالجزمة لغاية ما يموت بالجزمة»

إن هذا الذى يعتذر بعد إساءات وتخريب وتشريد دول وشعوب وأطفال، فضلاً عن القتلى والمشوهين بسبب التفجيرات، لابد من قتله وتعليقه على حبل المشنقة ليصبح عبرة هو وبوش وياريت الخارجية المصرية ترفض زيارته وتطرده من مصر.

محمد حامد الجمل: يجب تقديمه للمحاكمة العاجلة

اعتذار تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق مرفوض تماماً ولا يخلى مسئوليته الجنائية فى حرب العراق وتسببه فى قتل الملايين من الأبرياء وتدمير العراق كلياً لتصبح دولة مشتتة منقسمة تغزوها الحروب الأهلى ويسيطر عليها الإرهابيون، فهو بذلك أحد مجرمى الحروب الذى يجب أن يحاكم دولياً ومعه بوش الصغير عن جرائمهم ضد الإنسانية.

وطبقاً للقانون الدولى العام وحقوق الإنسان، يجب محاسبة تونى بلير وبوش وتقديمهم للمحاكمة الدولية فوراً باعتبارهما مجرمي حرب، بعد أن أثبت تقرير «شيلكوت» أن غزو العراق تم بناء على كذبة كبيرة اشترك بها تونى وبوش بعد ادعائهما وجود أسلحة دمار شامل  وهو ما تم تأكيد كذبه تماماً.

خالد النبوى: دعوة لإعادة العراق

كل أسرة فى انجلترا فقدت ابناً فى حرب احتلال العراق لم تنس حقه، الآن بعد إدانة تونى بلير، رئيس الوزراء السابق، معاً لرجوع حق العراق هذا هو دورنا.

تقرير «شيلكوت» عن احتلال العراق يمكن أن يكون نقطة بداية جديدة، وعلينا أن نودع الإحباط ونسمع صوتنا للعالم وننشر على كل المواقع العالمية، ليرجع حق العراق.

لا أحد يستطيع أن ينكر أن اقتحام العراق كان أمراً خطأ، أو يدعى أنه كان يهدف لتحريره من استبداد طاغية مثل صدام حسين، العملية كانت مبيتة وتفتيت العراق كان النية وإحداث الانقسام بين أركان العراق كان هو الهدف.

هيئة الطاقة الذرية أكدت فى تقاريرها أنهم لا يملكون أسلحة كيميائية، ولهذا فلم يستطيعوا الحصول على إذن من الولايات المتحدة واتخذوا قراراً منفرداً وهذا القرار يعنى أن النية لم تكن سليمة، ولو هناك ضمير عالمى حقيقى، أمم متحدة حقيقية تمثل الشعوب الحرة، فلابد أن يمثل هؤلاء أمام المحكمة الجنائية ليحاكموا بتهمة مجرمى الحرب، تبريرات تونى بلير عن حماية الشعب العراقى من شرور صدام دعوة حق يراد بها باطل لأنه ليس راعياً رسمياً للشعوب المستضعفة.

نبيل زكى: الاعتذار لا يكفي

الاعتذار لا يكفى ولابد من تقديم تونى بلير للمحاكمة، لأن قتل مليون مواطن عراقى، تجويع شعب لسنوات وقتل أطفال لأنهم لم يجدوا الدواء بسبب الحصار الذى سبق الغزو.

فكل هذه الجرائم تستحق أن يحاسب تونى بلير ومعه المجرم الأول جورج بوش، والمحكمة الجنائية الدولية تأسست للفصل فى مثل هذه الجرائم وبلير ارتكب جرائم إبادة جماعية فى العراق، فعندما يقتل فرد آخر يعدم، فما بال من يقتل مليوناً؟ لذلك لابد من العقاب الرادع لهذه الجريمة.

إن الغزو على العراق لم يتم بقرار دولى من مجلس الأمن وجاء خارج إطار المنظمات الدولية، من أجل بذر بذور التقسيم الطائفى البغيض فى تربته وتغيير نظامه، وزعزعة استقراره، وتحويله إلى دولة فاشلة.

رفعت السعيد: «بلير» أكثر عمالة من «بوش»

إنها فضيحة ليست لـ«تونى بلير» فقط وإنما لأمريكا وكل أوروبا، وبلير كان أكثر عمالة من بوش، أى اعتذار لا يكفى، هناك مليون قتيل و4 ملايين جريح ووطن يتمزق وأسرى وقتلى.

لقد قدم الانجليز أوهاماً كثيرة لتبرير حروبهم على العراق، ومنها الصور المزيفة التى عرضها كولن باول على مجلس الأمن، فهم ارتكبوا جرائم مع سبق الإصرار والترصد أى اعتذار غير مقبول، المكان الوحيد الذى يمكن أن يتوجه إليه العالم هو محكمة العدل الدولية لمحاكمة هؤلاء مجرمى الحرب.

وبالنسبة لتبريرات تونى بلير، فإنه لا يملك حق التدخل فى شئون العراق وحماية شعبه، صدام كان ديكتاتوراً لكن لم يكن هو الوحيد فى العالم العربى والشرق الأوسط، القضية كانت مرسومة لتمزيق العراق وسرقة بتروله، لعب فيه «بلير» دور التابع الصغير وخرج ليس فقط كاذباً وإنما صغير ومحتقر.

نجاد البرعى: بريطانيا تعتذر للبريطانيين!

اعتذار تونى بلير ليس موجهاً للعرب ولا العراق وإنما للشعب البريطانى، لأنه مات فيه عدد من البريطانيين، وذلك لأن بريطانيا تحاسبه على وفاة عدد من البريطانيين بلا داع، هذا اعتذار للشعب البريطانى، صدام حسين كان ديكتاتوراً، مشكلة العرب الديكتاتورية، مشكلة تونى بلير هى وفاة بريطانيين بشكل خاطئ.

التقرير الصادر عن «شيكلوت» ينص على أن البريطانيين ماتوا ظلماً، ولذا طالبوا بمحاكمته كمجرم حرب وليس لوفاة العراقيين وتمزيق الوطن.

عند أبواب الجحيم شرد ملايين العراقيين وسقط مئات الألوف من الضحايا وأصحبت الحياة الإنسانية بأبسط معانيها لا تطاق، وعلى نحو مقصود ومخطط ضربت الوحدة الداخلية العراقية فى مقتل بإثارة النزعات المذهبية والعراقية، مما يوكد أن الحرب على العراق عمل إجرامى.

فلم يكن لدى الأمريكيين وحلفائهم هدف واضح سوى إخراج العراق من معادلات الإقليم تاركين ما بعده لتداعيات الحوادث، وعندما تراجع الشعوب تاريخها وتبحث فى شهاداتها ووثائقها فإنها تطلب تصحيح أى خلل، فالمراجعة ضرورية والاعتراف بالخطايا دون مواربة لازمة حتى نحفظ للدول الوطنية فى العام العربى سلامتها ونكسب الحرب المفتوحة مع الإرهاب، يجب أن تكون لدينا الشجاعة السياسية والأخلاقية لنعرف ونعترف فى الوقت نفسه بأن بلير لم يرتكب فعلته وحده.

جمال بخيت: الجامعة العربية بلا وزن!

أصابنى الاندهاش من اعتراف تونى بليز بحقيقة غزو العراق وكأنه خبر جديد.. فجريمة جورج بوش وحليفه بلير فى العراق واضحة لا تنتظر نتائج تحقيق 7 سنوات، فتابعها العالم أجمع صوتاً وصورة، إضافة لكونها خالفت قرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذى رفض قرار غزو العراق لأنه لم يستقر ففى ضميره وجود أسلحة دمار شامل بالعراق، إلا أن بريطانيا وأمريكا أتمتا الغزو دون النظر لذلك، وهذا الاعتراف مجرد أضحوكة ولو هناك وزن لجامعة الدول العربية لابد من مطالبة بمحاكمتهم لأن هدم العراق ترتب عليه تفتيت الدول العربية، ولا ننسى أن حكام الأمة العربية ساهموا فى هذه الجريمة، ولا أتفهم زيارة بلير للقاهرة حالياً فلا ضرورة لحضوره فهو مجرم ولكنها السياسة التى تفرض علينا أشياء كثيرة وكونى شاعراً ومواطناً لا أتمنى مجيئه لوطنى.

أحمد عبدالعزيز: لابد من التعويض

باختصار كان هناك تعمد لغزو العراق من قبل الإدارة الأمريكية والبريطانية دون التأكد من وجود أسلحة دمار شامل من عدمه، والهدف الأهم بالنسبة لهم كان إسقاط صدام حسين، ولا ننسى هذه الحقائق التى تم الكشف عنها مؤخراً فلابد من رفع دعوى ضد تونى بلير وبوش أمام المحاكم الدولية والقوى المباركة لضرب العراق وتقديمهم الاعتذار للشعب العربى بأكمله، والمطالبة بتعويض عما ترتب عليه من خطأ كارثى فى المنطقة الغربية، وأود أن أشدد على أن زيارته لمصر مرفوضة أياً ما كانت الأسباب وما كان يجب أن تعطل هذه الزيارة المطالبة بمحاكمته والتعويض.

سامح عاشور: جريمة إبادة جماعية

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل