نساء حكمن العالم.. إحداهن عملت نادلة وأخرى اغتيلت.. و«سيدة الموساد» أساءت لهن

لم يكن يتخيل البعض أن تتولى امرأة، منصب رئيس الحكومة البريطانية الجديدة، فالمرحلة الصعبة التي ستمر بها بريطانيا خلال الشهور بل السنوات المقبلة ستكون حاسمة، وذلك بعد الاستفتاء الذي سحب أقدام بريطانيا من «جنة الاتحاد الأوروبي» - من وجهة نظر معارضي قرار الانسحاب من الاتحاد.

إلا أن المتابع للمشهد السياسي ليس على مدار السنوات الأخيرة فقط سيجد أن المرأة استطاعت أن تتولى مناصب قيادية لأعظم دول العالم ليس فقط في العصر القديم ولكن في السنوات الأخيرة، فاستطعن أن يمررن ببلادهن من أصعب الأزمات ويثبتن كفاءتهن.

ديلما روسيف.. من السجن إلى منصب الرئيس

سيدة لا تعرف المستحيل.. المرأة الفولاذية.. المطلقة التى قهرت السرطان.. كلها تسميات أطلقت على ديلما أول امرأة تتولى قيادة دولة البرازيل ثامن أقوى اقتصاد فى العالم بعد سنوات من مكافحة الاستبداد العسكرى ومعاناة المعتقل ومحنة الطلاق مرتين.

ولدت ديلما فانا روسيف فى 1947 بأسرة تنتمي للطبقة المتوسطة لأب مهاجر بلغاري وأم برازيلية، في مطلع السبعينات أودعت روسيف السجن، وتم تعذيبها بالكهرباء وإغراقها في الماء لمدة 22 يومًا بتهمة التحريض ضد العسكر، ولم تتراجع عن مواقفها فقضت ثلاث سنوات في السجن.

وترشحت على منصب الرئيس وفازت بنسبة 58%، و لروسيف، وهى مطلقة مرتين، ابنة وضعت أول حفيد لها العام الماضى، وفى عام 2009 خضعت روسيف لعلاج من سرطان الغدد الليمفاوية واستخدمت لفترة قصيرة شعرا مستعارا أثناء العلاج الكيماوي، لكنها تعافت منه سريعا.

كوليندا غرابار.. الجميلة التي أتقنت 7 لغات

تعد كوليندا أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في البرازيل التي يبلغ عدد سكانها 4 ملايين و400 ألف، لكن اقتصادها معتل ببطالة نسبتها 19 % وبركود مستمر بلا توقف منذ 6 سنوات، مع ذلك فدخل الفرد السنوي فيها 15 ألف دولار تقريبا.

وتولت كوليندا منصب رئيسة البرازيل بداية العام الماضي، وتبلغ من العمر 46 عامًا، وعاشت كوليندا طفولتها في الولايات المتحدة، وأيضا مدة دراستها العليا بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، ثم تخرجت من جامعة زغرب بالعلوم الاجتماعية، وبعدها في 1992 ببكالوريوس في الفنون بالانجليزية والاسبانية اللتين تتقنهما الى جانب الفرنسية والكرواتية والبرتغالية والألمانية والايطالية.

لحظة فوز كوليندا برئاسة البرازيل

أنجيلا ميركل.. النادلة التي حكمت ألمانيا

تمكنت ميركل من خطف لقب أول مستشارة في تاريخ ألمانيا، وعملت أثناء دراستها الفيزياء كنادلة في احدى الحانات وكانت ميركل خلال مرحلة المراهقة الطالبة الأولى على مدرستها وكانت ترغب في ان تصبح معلمة.

"نعم، عملت نادلة في حانة... كنت أحصل على أجر يتراوج بين 20 و30 فينينج عن كل مشروب ابيعه وهذا منحني دخلا اضافيا لدفع الإيجار"... هذا ما قالته في كتاب "ميركل.. السلطة.. السياسة".

ولم تنخرط ميركل في الحياة السياسية الا بعد سقوط حائط برلين في عام 1989 حيث عملت في البداية في المساعدة في ربط أجهزة الحاسوب في مكتب حزب ديمقراطي جديد ثم التحقت فيما بعد بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل شهرين من توحيد ألمانيا.

شاهد موقفا طريفا تعرضت له المستشارة ميركل

هيلاري كلينتون على أبواب البيت الأبيض

تألقت هيلاري كلينتون في عالم السياسة وأصبحت نجما سياسيا صاعدا قبل وصولها إلى البيت الأبيض عام 1993م كسيدة أولى للولايات المتحدة بوصول زوجها بيل كلينتون إلى الرئاسة، وهو ما أكده “كلينتون” الذي اعتبر أن أمريكا عندما اختارته رئيسًا لها اختارت معه رئيسة ثانية هي “هيلاري” التي تصفها الأوساط الإعلامية بأنها تلعب دورًا مؤثرًا في السياسة الأمريكية.

ولم تكتفِ كلينتون بما وصلت إليه إذ قررت الدخول في منافسة شرسة في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل.

شاهد هيلاري كلينتون في لحظة نادرة لانفعالها

خمس سنوات على اغتيال بينظير بوتو

وقع اغتيال بينظير بوتو في 27 ديسمبر 2007 في مدينة راولبندي الباكستانية.

وكانت بوتو رئيسة وزراء باكستان لفترتين (1988-1990؛ 1993-1996) ثم أصبحت زعيمة حزب الشعب الباكستاني المعارض، وكانت تعد للانتخابات المقرر عقدها في يناير 2008.

وقع إطلاق نار ثم فجّر مهاجم نفسه، وقتل ما لا يقل عن 23 شخصًا آخرًا في الهجوم.

وكانت بوتو قد نجت من محاولة اغتيال سابقة تسبب بمقتل ما لا يقل عن 139 شخصًا بعد عودتها من المنفى بشهرين.

«ليفني».. سيدة الموساد التي مارست الجنس لخدمة إسرائيل

تولت تسيبي ليفني التي مواليد تل أبيب عام 1959، وبين عامي‎ 1980 ‎و1984‏‎ ‎أوقفت دراساتها وانضمت إلى وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، ‏حيث قامت بالعديد من العمليات الخاصة منها قتل شخصيات فلسطينية‎، وذلك قبل أن تتولى حقيبة وزارة الخارجية في إسرائيل.

وفي واحدة من أقوى الفضائح، ادعت "ليفني" خلال العام الماضي أنها مارست الجنس مع "صائب ‏عريقات" رئيس لجنة التفاوض الفلسطينية مع إسرائيل، و"ياسر عبد ربه" السياسي الفلسطيني، مؤكدة أنها ‏تمتلك مقاطع فيديو مصورة لهما، وأنها استفتت الحاخام الأكبر في إسرائيل فأفتاها بأنه يحق لها أن تنام مع ‏الغرباء وتمارس الجنس شرط أن يخدم ذلك إسرائيل.‏

شاهد ليفني وهي تعترف بممارسة الجنس مع قادة فلسطينيين

تيريزا ماي.. من وزيرة داخلية لرئيسة وزراء