المحتوى الرئيسى

مقتل 31 مدنيا على الأقل في قصف على وسط وشمال غرب سوريا

07/13 17:36

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، مقتل 31 مدنيا على الأقل، بسبب غارات نفذتها طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية، على مناطق عدة في وسط وشمال غرب سوريا.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، لوكالة "فرانس برس": "ارتفعت حصيلة القتلى جراء غارات نفذتها طائرات حربية، لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، إلى 16 مدنيا"، لافتا إلى مقتل 3 آخرين من عائلة واحدة صباحا، بسبب قصف مدفعي على المدينة.

وأفادت حصيلة سابقة للمرصد، بمقتل 5 أشخاص بسبب الغارات، وإصابة العشرات بجروح، بعضهم "في حالات خطرة".

ويأتي قصف قوات النظام على مدينة الرستن، المحاصرة منذ العام 2012، التي تعد أحد آخر معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حمص، رغم سريان هدنة أعلنها الجيش السوري في السادس من الشهر الحالي، ومددها لمرتين، على أن تنتهي منتصف ليل غد الخميس.

وتعرضت المدينة خلال الأشهر الماضية، لغارات عدة شنتها طائرات سورية، تسببت إحداها في 18 مايو، بمقتل 13 شخصا من عائلة واحدة بينهم 8 أطفال، وفي اليوم التالي، قتل 7 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال، جراء غارات النظام، بحسب ما نقل المرصد حينها.

وفي شمال غرب سوريا، قتل 12 شخصا على الأقل، بينهم 3 أطفال اليوم، بسبب غارات استهدفت مدينة أريحا في محافظة إدلب وفق حصيلة جديدة للمرصد، بينما أفادت حصيلة سابقة بمقتل 11 شخصا.

وبحسب عبدالرحمن، "استهدفت طائرات حربية لم يعرف إذا كانت تابعة للنظام السوري أم روسية وسط مدينة أريحا في محافظة إدلب، ما تسبب بمقتل 12 مدنيا بينهم 3 أطفال وإصابة عدد من الأشخاص بجروح بعضهم في حالات خطرة".

وفي شريط فيديو التقطه مصور لـ"فرانس برس"، يعمل شابان يضعان كمامة ويرتدي أحدهما سترة كتب عليها "الدفاع المدني"، على مساعدة رجل على الخروج من تحت الأنقاض داخل مبنى.

كما تظهر مجموعة من المسعفين والشبان أمام مبنى استهدفه القصف، فيما تعمل آلية صغيرة تابعة للدفاع المدني وجرافة، على رفع أنقاض المبنى الذي دمرت أجزاء منه بشكل كبير.

وقال قائد الدفاع المدني في أريحا احمد قربي لـ"فرانس برس": "اتجهنا إلى مكان الغارة، وكان هناك حرائق وجثث أشلاء متناثرة هنا وهناك، ودمار كبير"، موضحا أن الأحياء التي تم استهدافها في وسط المدينة، هي أحياء سكنية مكتظة بالسكان نظرا لقربها من السوق الرئيسي، ومشيرا إلى وجود عدد كبير من الأشخاص العالقين تحت الأنقاض.

وتسيطر فصائل "جيش الفتح" التي تضم بشكل أساسي جبهة النصرة "ذراع تنظيم القاعدة في سوريا"، وفصائل أخرى، أبرزها حركة أحرار الشام، على مدينة أريحا منذ مايو 2015، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، التي انسحبت تدريجيا الصيف الماضي من المواقع التي كانت متبقية لها في محافظة إدلب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل