المحتوى الرئيسى

الأشعة فوق البنفسجية ترفع نسبة الإصابة بسرطان الجلد

07/13 16:13

أظهرت دراسة ألمانية أن الكثير من العاملين في قطاع الإعمار والمزارعين مهددون بالإصابة بسرطان الجلد بسبب تعرضهم للأشعة فوق البنفسجية فترات تتجاوز حد الأمان.

وتبين من خلال الدراسة التي أعدها باحثو معهد الصحة والسلامة المهنية التابع للهيئة الألمانية للتأمين الرسمي ضد الحوادث أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية التي يتعرض لها هؤلاء العاملون أكثر ثلاث مرات من نسبة الأشعة التي يتعرض لها آخرون يعملون في المزارع أو في توزيع البريد على سبيل المثال. وقد نشرت نتائج هذه الدراسة أمس الاثني ( 12 يوليو/ تموز 2016) في برلين. وتعترف شركات التأمين منذ عام 2015 بسرطان الجلد الأبيض كأحد الأمراض المهنية.

وقال شتيفان بولتس، المتحدث باسم هيئة التأمين الرسمي ضد الحوادث، إن لدى الهيئة نحو 5000 حالة اشتباه بالإصابة بسرطان الجلد. وهناك هيئة تأمين مشابهة في القطاع الزراعي بألمانيا. وأوضح فالتر أيشندورف، نائب المدير التنفيذي للتأمين الرسمي ضد الحوادث، إنه لم تكن هناك حتى الآن معلومات كافية عن مجموعات العاملين الأكثر تعرضا للأشعة فوق البنفسجية.

ويحمل أكثر من 600 من الذين يؤدون أعمالا خارجية في قطاع الإعمار والزراعة جهازا لقياس جرعات الأشعة فوق البنفسجية أثناء العمل في أشهر الصيف وذلك في إطار الدراسة منذ عام 2014.. وتقوم هذه التقنية بحساب الإشعاع فوق البنفسجي الذي يتعرض له هؤلاء العاملون في الفترة بين الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الساعة الخامسة والنصف مساء ويقوم الحاسوب بتحليل هذه البيانات مرة كل أسبوع.

وحصل الباحثون خلال الدراسة على بيانات 65 ألف يوم عمل حتى الآن. وتظهر هذه البيانات أن النجارين المعماريين والعاملين في الطرق والخرسانات والبنائين يليهم ببعض الفارق البستانيون و مزارعو الخضروات معرضون كثيرا لخطر هذه الأشعة. وقال مارك فيتليش، المشرف على الدراسة، إن الدراسة أظهرت أن جميع من شملتهم الدراسة معرضون لكمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية بشكل يستوجب اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد احتمال تعرضهم للسرطان. ويعتزم الباحثون دراسة أسباب اختلاف درجة تعرض العاملين لهذه الأشعة.

ويمكن أن يتسبب التعرض لكمية مفرطة من الأشعة فوق البنفسجية على مدى فترة طويلة للإصابة بالسرطان الأبيض أو ما يعرف بسرطان الخلايا القاعدية الذي يصيب 3 من كل 10 من أبناء العرق الأبيض حسبما أظهرت بيانات سابقة. وتنشأ هذه السرطانات عقب التعرض لأشعة شمس شديدة أو لفحة شمسية في الطبقة العليا من الجلد.

ز.أ.ب / (د ب أ)

للكركم أهمية عالية، ويعود السبب في ذلك إلى مادة الكركمين الموجودة فيه، إذ أثبت بعض الدراسات أن هذه المادة تمنع تشكل ونمو وانتشار الأورام السرطانية، ما يجعلها من التوابل المهمة في علاج السرطان والوقاية منه. علما أن للكركم تأثير فعال بالنسبة لسرطان الثدي.

يحتوي الفلفل الأسود على عنصر فعال يعرف بـ"بيبيرين البوليفينول"، ويعتقد أن هذه المادة تقي من سرطان الثدي، وذلك بمنع تشكل الخلايا السرطانية وإعادة تشكلها من الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي. علما أن الأدوية الكيميائية المستعملة في علاج سرطان الثدي قد تكون ذات تأثير سام. فضلا عن أن هناك أبحاث جديدة أظهرت أن مادة بيبيرين في الفلفل يمكن أن تمنع انتشار أنواع أخرى من السرطان.

تعد مادة الـ"الأليين"هي العنصر الفعال في الثوم، ويتميز هذا العنصر بقدرته على منع نمو الخلايا السرطانية، إذ أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران نتائج مذهلة لهذه المادة بالنسبة لانتشار سرطان البروستاتا، إذ تبطئ مادة "الأليين" من انتشار السرطان وذلك بمنعها لتشكل مركبات نيتروسامين المسببة للسرطان.

يعكف العلماء حاليا على إيجاد خلطة بالزنجبيل للوقاية من سرطان الجلد وعلاجه أيضا. وتعود أهمية الزنجبيل في علاج السرطان إلى مادة "جينجيرول" الموجودة فيه، والتي يأمل العلماء بأن تثبت فعاليتها في علاج سرطان القولون أيضا. علما أن مستخلص الزنجبيل أثبت نجاعته في علاج الكثير من الالتهابات.

لم يعد القرنفل من التوابل المرتبطة بصنع المعجنات فحسب، بل للقرنفل أهمية كبيرة عندما يتعلق الأمر بمرض السرطان، فبفضل مادة "الاوجينول" يمنع القرنفل تحول الخلايا السليمة إلى خبيثة عبر المواد المسرطنة. كما أن القرنفل يقلل كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الكبد والقولون ويحد من انتشاره أيضا.

يحتوي الفلفل الحار على مادة "الكابسايسين"، وهي مادة تقي من الإصابة بأمراض القلب وتحمي الجسم من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. وأثبتت بعض الدراسات أن الفلفل الحار يبطئ نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا. فضلا عن قدرته في القضاء عليها. كما يمكن للفلفل الحار أن يساعد على الشفاء من الحرشفية وهي ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد انتشارا، وذلك بقدرته على تسريع قتل الخلايا السرطانية.

المركب المهم في الخردل والذي يملك خصائص مضادة للسرطان هو "الأليل ثيوسيانات"، وحاليا يتم اختبار إمكانية هذا المركب كعلاج محتمل لسرطان المثانة، ليصبح بذلك الخردل من المواد الغذائية المهمة للوقاية من السرطان.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل