المحتوى الرئيسى

بعد لقائها بـ "نادر بكار".. "تسيبى ليفنى" إبنة سياسة "شارون" في إسرائيل

07/13 13:47

انتقادات واسعة واتهامات متعددة يواجهها حزب النور السلفي خلال اليومين الماضيين، على خلفية اللقاء السري الذي جمع بين نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام وتسيبى ليفنى وزيرة خارجية إسرائيل سابقًا داخل أروقة جامعة هارفارد الأمريكية.

وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية قد نشرت تقريرًا نقلت فيه عن مصادر مقربة من تسيبى ليفنى تأكيدها بأن اللقاء تم بالفعل، وذلك أثناء تواجده بالولايات المتحدة للحصول على منحة الماجستير من جامعة هارفارد.

وعلى الجانب الأخر، التزم حزب النور الصمت على الاتهامات الذى يواجهها وعلي رأسها الاضرار بالأمن القومى لمصر، حيث رفض الرد حول حقيقة لقاء نادر بكار بوزيرة خارجية اسرائيل السابقة.

والأسلوب ذاته اتبعه بكار، فنشر صورة له حاملًا شهادة الماجستير على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر" وكتب عليها: "صورة ضوئية لشهادة الماجستير فى الإدارة الحكومية التى حصلت عليها من جامعة هارفارد، مضيفا "حزب النور وأفتخر"، متجاهلًا الرد على لقائه بتسيبي ليفني.

و"بوابة الوفد" ترصد في هذا التقرير أبرز المعلومات عن المرأة التى هزت عرش السلفيين مؤخرًا:

وتسيبي ليفني من مواليد 1958، وعملت في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأنهت خدمتها العسكرية فيه كملازم أول.

وكان والدها معروف بعنفه وإرهابه ضد الفلسطينين، فهو أحد قادة مذبحة "دير ياسين"، وحكم عليه في وقت سابق بالسجن لمدة 15 عاما إلا أنه فرّ منه، كما أنه كان رفيق سلاح لرئيس الوزراء الاسرائيلي السابق مناحم بيجن، في أحد المنظمات اليهودية السرية متطرفة، التي عملت ضد البريطانيين والفلسطينيين قبل 1948.

وليفنى هى واحدة من أشهر عملاء الموساد، وعملت لصالحه في معظم دول أوربا من 1980 وحتى 1984، بعد أن انخرطت في صفوفه عن طريق صديقتها ومديرة مكتبها الحالية ميرا غال.

وبدأت عملها في الموساد كمدبرة منزلية لبيوت عدد من المطلوبين في أوربا، وكانت تقدم لهم الإغراءات الجنسية من أجل الحصول المعلومات، وبعد أن تلقت التدريبات حول كيفية تجنيد الجواسيس وجمع المعلومات تحولت للعمل الميداني في الجاسوسية.

وانتخبت ليفني عضوا في الكنيست عن حزب الليكود عام 1999، وفي العام 2001 تولت أول منصب وزاري لها، حيث أصبحت وزيرة للتعاون الاقليمي.

وتنقلت في الحقائب الوزارية ففي العام 2003 أصبحت وزيرة الاستيعاب وكلفت باستقبال المهاجرين الجدد، وإلي جانب هذا المنصب تولت وزارة العدل في 2004.

وتعتبر من اخلص مؤيدي أرئيل شارون، رئيس وزراء إسرائيل السابق، فعندما قرر شارون ترك حزب الليكود الذي يرفع شعار اسرائيل الكبرى في 2005 وتأسيس حزب كاديما، فعلت ليفني مثله وانضمت لحزبه الجديد.

وتولت منصب وزير خارجية الكيان الصهوينى في العام 2008 خلفا لسيلفان شالوم الرجل الثاني في الحزب الرئيسي لليمين الاسرائيلي، لتكون بذلك ثاني إمرأة بعد جولدا مائير تتولى هذا المنصب في تاريخ اسرائيل.

ودعمت ليفني مطالب شارون بالانفصال عن الفلسطينيين بشروط تضعها اسرائيل، ومع احتفاظهم بالقدس الشرقية وبالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية.

وأيدت أيضًا فكرة إقامة سور عازل في الضفة الغربية، لإيمانها بأنه لكى تحتفظ اسرائيل بطابعها اليهودي والديموقراطي ينبغي تقاسم الارض وانشاء دولة فلسطينية الى جوارها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل