المحتوى الرئيسى

«دواعش» لا يرتدون السواد.. مقدمو برامج وبرلمانيون وأزهريون!

07/12 22:03

لا صوت يعلو على صوت القضاء على "داعش"؛ هذا التنظيم المتطرف الذي اكتسح أخضر العراق ويابسها ومنه نثر الرعب في العالم، احتل القرى وحرّف الكلم عن مواضعه، وارتكب الفظائع بحق المدنيين سواءً أكانوا مسلمين أو غيرهم، وأُريقت لترات الدماء تحت رايته سعيًا لإقامة حُلم إعادة دولته الإسلامية من مرقدها. ما الذي أزعج الجميع من هذا التنظيم المخبول؟ هل لأنه يستحل الدماء وينتهك حقوق النساء ويحرقون الأسرى ويفتون بالتفاهات؟ فما بالنا لو طالعنا العشرات ممن يحيون بيننا وهم لا يختلفون كثيرًا عن داعش إلا أنهم لايطلقون اللحى ويرتدون الأسود مثلهم.

في هذا التقرير نستعرض لكَ غيض من فيض داعشي مؤثر، يحيا بيننا يؤثر فينا، ويوجه آرائنا. للأسف ليسوا أشخاص منبوذين تنحصر تأثيراتهم السوداء على نفوسهم الأسود، ولكنهم ممن يُمكن أن يُطلق عليهم لقب "قادة الرأي"، هم مقدمو برامج شهيرة وبرلمانيون يدافعون عن هموم الوطن وأئمة حملوا أمل نهضة الأمل وخلفوا الرسول فوق منبر التنوير والإصلاح، فما فعلوا..

تعليقًا على مشروع قانون تغليظ عقوبة ختان الإناث، قال الدكتور أحمد الطحاوى، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن ترك الأنثى دون ختان يُحدث تلوثًا في المنطقة الحساسة، ويؤدي لإثارة جنسية غير مرغوب فيها.

وأضاف "إحنا ناخد رأى الشرع فى مسألة ختان الإناث وليس رأى وزير الصحة ولا غيره، والنبى قال: اخفضى ولا تجورى.. ويا ريت مناخدش قضية ختان الإناث إنها مُسلّم بها من الغرب.. المفروض نشوف أهل العلم ونتناول القضية بشكل علمى وطبى وشرعى".

أكل لحم المرتدين في الأزهر

من أشهر الكتب التي استمرت لفترة طويلة مقررة على طلبة الصف الثالث الثانوي، وهو صادر عن قطاع المعاهد الأزهرية في 2014، كان كتاب "الإقناع فى حل ألفاظ أى شجاع، تأليف الفقيه محمد بن محمد الخطيب الشربينى، وهو من فقهاء المذهب الشافعى، والذي أورد العديد من الآراء الشاذة التي أجاز فيها "قتل مرتد وأكله، وقتل حربى – ولو صغيرًا – أو امرأة وأكلهما، لأنهما غير معصومين، وإنما حُرّم قتل الصبى الحربى والمرأة الحربية فى غير الضرورة، لا لحرمتهما، بل لحق الغانمين" بالإضافة إلى جواز قتل "الزانى المحصن والمحارب وتارك الصلاة، ومن له عليه قصاص"

كما أن كتابًا آخر مثل "الاختيار لتعليل المختار في الفقه الحنفي"، يؤكد فيه مؤلفه عبدالله الموصلي منذ ألف عام، أن قتل المرتد واجب، وأن إمهاله ثلاثة أيام قبل القتل، ليس ضروريًا وإنما "يُستحب".

ولنا في تصرف الأزهر مع "داعش" أسوة حسنة، بسبب رفضه المتكرر لاعتبار "داعش" كفارًا، واصفًا إياهم بأنهم "أهل قبلة ومن المؤمنين بالشروط الأساسية للإيمان، وإن إجرامهم وارتكابهم الكبائر لا يخرجهم من الملة، ربما يحملهم ذنوباً عظيمة، لكن يُترك أمرُهم لله".

سعاد صالح: الاستمتاع بالأسيرات حلال

في إحدى حلقات برنامجها "فقه المرأة" أباحت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، جواز التمتع بالأسيرات وإذلالهن، فقالت "لو احنا حاربنا اسرائيل، واسرائيل مغتصبة للأرض ومعتدية على البشر والعقيدة، فأسرى الحرب من النساء هم ملك اليمين، عشان أذلهم بيصبحوا ملكًا لقائد الجيش أو المسلم يستمتع بيهم كما يستمتع بزوجته".

بعد مقتل "الكساسبة".. الأزهر: ضد الحرق ومع الصلب!

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل