المحتوى الرئيسى

313 مستوطناً يهودياً يقتحمون الأقصى

07/12 18:15

ارتفع عدد المقتحمين لباحات المسجد الأقصى المبارك؛ خلال نهار اليوم الثلاثاء، إلى 313 مستوطنًا يهوديًا (285 في الفترة الصباحية و28 خلال المسائية)، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة الإسرائيلية.

وبيّنت مراسلة "قدس برس" أن شرطة الاحتلال سمحت باقتحام 285 مستوطنًا للمسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية، و28 مستوطنًا خلال الفترة المسائية (ما بعد الظهر).

وأشارت مراسلتنا في القدس المحتلة إلى أن المصلين تصدوا للمستوطنين بـ "التكبير"، موضحة أن الاقتحامات تمّت من "باب المغاربة" (أحد أبواب الأقصى ويخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة منذ عام 1967)، وخرجوا من "باب السلسلة" (أحد أبواب الأقصى أيضًا).

وذكرت أن المستوطنين اليهود قاموا بالصلاة والرقص بحراسة القوات الإسرائيلية المدججة بالسلاح، بشكل استفزازي للمصلين المسلمين، لافتة النظر إلى قيام أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية بتصوير جميع المصلّين الذين اقتربوا من اليهود؛ تمهيدًا لاعتقالهم.

وقالت إن شرطة الاحتلال فرضت تشديدات على أبواب المسجد الأقصى، أثناء دخول المصلين الفلسطينيين، في محاولة لإفراغه، وتمكين المستوطنين من التجوّل فيه بحرية.

واعتقلت شرطة الاحتلال، الناشط المقدسي والأسبر المحرّر مصباح أبو صبيح، أثناء خروجه من المسجد الأقصى، ونقلته لأحد المراكز التابعة لها للتحقيق معه.

وأوضحت أن عددًا من المستوطنين حاولوا تأدية شعائر تلمودية في باحات المسجد الأقصى، إلّا أن حراس المسجد أجبروا عناصر شرطة الاحتلال التي رافقت المجموعات اليهودية خلال اقتحامها، على طرد أربعة مستوطنين من باب السلسلة، بعدما قاموا بتأدية طقوسهم قرب "باب الرحمة".

وكانت عائلات القتلى اليهود، قد دعت منذ الأسبوع الماضي لاقتحام جماعي لما يسمونه "جبل الهيكل" (المسمى الاحتلالي للمسجد الأقصى)، تخليدًا لأرواح القتلى الذين قضوا قرب مستوطنات في الخليل، في المقابل دعت هيئات فلسطينية لشد الرحال للمسجد الأقصى والتصدّي لاقتحامات المستوطنين.

يذكر أن عائلة القتيلة المستوطِنة هيلل يافه (التي قُتلت في مستوطنة كريات أربع) كانت من ضمن المُقتحمين للمسجد الأقصى، كما أن عددًا من أعضاء الكنيست اليهود لم يُسمح لهم باقتحام الأقصى أمثال الحاخام المتطرّف يهودا غليك كانوا قرب باب المغاربة.

واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله (شمال القدس المحتلة)، أن ما حدث "تصعيد خطير" في عمليات إستهداف المسجد الأقصى، مضيفة: "إقامة مراسم تأبين يهودية في الأقصى خطوة تصعيدية متقدمة نحو تقسيمه زمانيًا ومكانيًا".

وحمّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها المسؤولية الكاملة عما وصفته بـ "التدهور الخطير في الأوضاع"، وتداعياته على الأوضاع في القدس والمنطقة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل