بعد واقعة "بكار وليفني".. 6 فضائح آثارت الجدل داخل حزب النور

يرفض مسلسل «فضائح» حزب النور والدعوة السلفية النزول بـ«تتر» النهاية، بعد 5 حلقات متتالية من إثارة الجدل على يد قياداته في الداخل والخارج، ما بين اتهامات بالتطبيع إلى معارك «جنسية»، استمرت 6 أعوام منذ عام 2011 وحتى الآن.

المفاجأة التي سربتها إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلي، جعلت نادر بكار القيادي في حزب النور، يكتب آخر سطر في تاريخ الفضائح السلفية، بعدما كشفت إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية في مقطع فيديو مُسرب عن عقد الأول لقاء مع «تسيبي ليفني» وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة.

اللقاء وقع في جامعة «هارفارد» الأمريكية، أثناء استعداد قيادي النور للمراحل النهائية للحصول على الماجيستير، قبل ثلاثة أشهر من الآن، بناء على طلب منه، عقب إلقائها محاضرة ‏عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حضرها بكار بصفته أحد طلبة الماجستير‎.‎‏ ‏

وتستعرض «الوفد» في التقرير التالي حلقات مسلسل الفضائح الذي أنتجته الدعوة السلفية، وتقلد فيه قيادات حزب النور أدوار البطولة.

من أقوى فضائح النور السلفي، والتي وقعت في آواخر عام 2012، على يد أنور البلكيمي، عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفي، الذي اتهم بإجرائه عملية تجميل لأنفه، إلا أنه أصر على إنكار الواقعة، بعدما واجه سيل من الانتقادات العارمة، حتى اضطر للاعتراف بأنه تعرض لحادث سرقة وتم الاعتداء عليه من قبل بعض البلطجية، الأمر الذي أجبره لإجراء العملية في أنفه المصابة.

الطبيب الذي أجرى له العملية، أكد أنها كانت تجميلًا لأنفه، وليس بسبب تعرضه لاعتداء، وتطور الأمر معه إلى أن سحب مجلس النواب الثقة والحصانة منه وتم إحالته للتحقيقات، بعدما ترددت سيرة الحزب والدعوة على كل الألسنة.

وسجل البلكيمي واقعة أخرى له، بعدما اتهمته الراقصة الاستعراضية سما المصري، بأنه تزوجها سرًا، وأقامت دعوى تطالبه فيها بالطلاق ودفع مستحقاتها، ‘لا أنه خرج نافيًا للواقعة.

وفي نوفمبر 2014، زلزل عنتيل السلفية محافظة الغربية، بعدما تم ضبط نحو 12 مقطع فيديو جنسي يجمع أمين عام حزب النور بالمحافظة، مع عددًا من الفتيات في أوضاع إباحية، ثم يقوم بتصويرهن، ووضعها على جهاز الحاسب الآلي الخاص به، حتى ضبطت هذه المقاطع على يد إحد الفنيين.

الدعوة السلفية أعلنت وقتها تبرأها من العنتيل مؤكدة أنها لم تعلم بالواقعة إلا بعد انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك وتويتر».

 على طريق القاهرة- إسكندرية الزراعي ضُبط القيادي علي ونيس النائب البرلمان عن حزب النور، داخل سيارته ومعه فتاة أخرى في وضع مخل بالآداب، بعدما اشتبهت دورية أمنية في سيارته مما دفعهم لتفقدها ليضبطوا بداخلها النائب السلفي.

الطريق نفسه سار عليه ونيس، منكرًا جميع التهم المنسوبة إليه، مبررًا وضعه الذي ضبط عليه بأن الفتاة أحد أفراد عائلته، وصدر ضده حكمًا بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 1000 جنيه مع إيقاف التنفيذ في تهمة الفعل الفاضح.