المحتوى الرئيسى

لافروف يوجه انتقادات غير مسبوقة لدي ميستورا ويتهمه بالتقاعس

07/12 17:11

انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء (12 تموز/يوليو 2016) موفد الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا واتهمه بـ "التخلي عن مسؤولياته"، مشيرا إلى أنه سيبحث مع نظيره الأميركي جون كيري خلال زيارته لموسكو سبل مكافحة تنظيم جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا.

ويصل كيري مساء الخميس إلى موسكو في محاولة للتوصل مع المسئولين الروس إلى أرضية تفاهم مشتركة حول الأزمة في سوريا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين. كما سيبحث الوضع في أوكرانيا والتوتر بين أرمينيا وأذربيجان حول منطقة ناغورني كرباغ المتنازع عليها.

وأعرب لافروف خلال زيارة لباكو عن قلقه حيال ما وصفه بـ "تخلي الموفد الدولي مؤخرا عن مسؤولياته". وقال إن ستافان دي ميستورا "لا يتوصل إلى الدعوة لجولة المفاوضات المقبلة بين السوريين" في حين أعلن الموفد الدولي في نهاية حزيران أنه يأمل في الدعوة إلى دورة جديدة من مفاوضات السلام في تموز/يوليو بدون تحديد تاريخ لذلك.

وأضاف أن الموفد الدولي "يقول إنه إذا اتفقت روسيا والولايات المتحدة فيما بينهما حول سوريا، عندها ستنظم الأمم المتحدة سلسلة جديدة من المشاورات بين السوريين". وقبل يومين من زيارة كيري إلى موسكو، قال لافروف إن سبل مكافحة تنظيم جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، ستكون في صلب محادثاتهما.

وقال لافروف "وعدت الولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير بأن ينسحب جميع المقاتلين المتعاونين مع واشنطن من المواقع التي تحتلها جبهة النصرة، لكن هذا لم يحصل حتى الآن". وتابع "سنبحث هذه المسألة خلال زيارة كيري إلى موسكو، لأنه وعد قطعته الولايات المتحدة".

وتدعو موسكو منذ أشهر الفصائل المقاتلة المدعومة من واشنطن إلى الابتعاد عن جبهة النصرة. ولم يؤكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي تقارير صحافية أفادت أن واشنطن وموسكو قد تتفقان خلال زيارة كيري على تنسيق التدخل العسكري في سوريا ضد مقاتلي جبهة النصرة وتنظيم "داعش".

موسكو تريد تعاونا أوثق مع أنقرة

على صعيد آخر نقلت "روسيا اليوم" عن لافروف القول اليوم الثلاثاء إن من شأن تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة التأثير بشكل إيجابي على الوضع العام في منطقة الشرق الأوسط. وأردف قائلا: "إنني آمل في أن يساعدنا ذلك في البحث عن مقاربات مشتركة لتجاوز الأزمة السورية بفعالية أكبر، على الرغم من أن مواقف روسيا وتركيا غير متطابقة على الإطلاق فيما يخص هذه الأزمة".

م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

فيروز على جدار بار صغير... وأبيات لقصيدة جبران خليل جبران : أعطني الناي وغَنِّ فالغنا سر الخلود.. وشربت الفجر خمراً في كؤوس من أثير... صوت فيروز يصدح بين جدران بار صغير في جادةٍ بدمشق القديمة ... لم تبقَ من صوفية جبران في دمشق سوى كلمات على جدار ...

حلب.. سيدةٌ خرجت من بين أنقاض البناء بعد قصف مستشفى بالطائرات. الروس قالوا إنهم لم يفعلوها، والأميركان نددوا كعادتهم والاتهامات موجهة للنظام في دمشق. والسيدة لا تعلم سوى أنها حية، مصدومة تمشي على قدميها بين ركام الموت الذي خطف العشرات في نفس المكان.

مئات الكيلومترات شمال شرق دمشق. سيدة منقبة في إحدى جادات الرقة، حيث أعلنها تنظيم "الدولة الإسلامية" عاصمة لـ"خلافته". تقول السيدة في مقال على DW: "عشت كامل حياتي في الرقة ودرست في جامعتها، ارتبطت بهذه المدينة كما ترتبط روحي بجسدي، لم أكن تلك المرأة المتحررة لكني كنت أملك هامشاً من الحرية، لا ضوابط سوى الضوابط الأخلاقية والمجتمعية على لباسي وكيفية معيشتي، ولم أكن محجبة ولم يكن هناك ضير في ذلك".

شابة تقف أمام فندق "بيت زمان" في دمشق، حيث يقع مرقص تعزف فيه موسيقى الثمانينات. الشارع هنا نظيف، والجدران قديمة، قِدم دمشق ربما. الفتاة العصرية ترقص أمام أبيات شعراء قالوها بحق دمشق.. كأيليا أبي ماضي: ليست قبابا ما رأيت وإنّما عزم تمرّد فاستطال قبابا فالْثِمْ بروحك أرضها تلثم عصورا للعلى سكنت حصى وترابا

سيدة عجوز حلبية تجلس قرب أنقاض الحرب... حلب ثاني أكبر المدن السورية ، دمرتها الحرب وقضت على معالم تاريخية فيها..

دانا دقاق تعمل ساقية في ملهى الشرق في دمشق. عالمان مختلفان خلقتهما الحرب في سوريا بين سيدة الرقة وبين دانا. جنوب البار حيث عمل دانا يقع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الذي احتدمت فيه المعارك عام 2015 بين القوات السورية النظامية وبين بعض الفصائل الفلسطينية في المخيم، كما حدثت مواجهات بين البعض الآخر من هذه الفصائل وتنظيم الدولة الإسلامية.

في يوم عيد الحب "فالانتين داي". معلقة هدايا عيد الحب في أكشاك بجادة قديمة بدمشق. البحث عن الحب في شوارع العاصمة السورية، حتى وإن كان برموز الحب..لون القلوب أحمر والثياب سوداء..

خمسة ملايين سورية وسوري تركوا البلاد خلال الحرب التي مازالت مستمرة. سيدات في مخيم لاجئين بلبنان الذي استقبل أكثر من مليون لاجئ سوري. ينظرن إلى الكاميرا، بعضهن أخفين وجوههن وبعضهن يبتسمن للكاميرا..

سورية على أرض جزيرة يونانية تريد اللجوء إلى وسط أوروبا. الوطن بعيد والبحر قريب والحرب خلفها.. أكثر من مليون لاجئ من الشرق الأوسط، وصلوا إلى ألمانيا، جلهم من السوريين.

أطفال يغتنمون الفرصة بعد أن سكتت أصوات المدافع والبنادق ويلعبون في حي قرب دمشق. لم تقتل الحرب الكبار ولم تدمر البناء فحسب، بل سرقت من الأطفال طفولتهم، لكنها لم تسرق منهم براءة ابتساماتهم بعد...

سورية من أصول أرمنية تحمل شمعة وتمشي في حي قديم بدمشق في ذكرى مذابح الأرمن التي حدثت في نهاية عهد الدولة العثمانية والتي يقول الأرمن إنها كانت أعمال "قتل متعمد وممنهج". الحرب قتلت أسلافها قبل مائة عام واليوم وصلت إلى أبواب دمشق. فلمن تحمل الشمعة؟

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل