جوهانسبرغ: توأم «داعشي» خطّط لنسف السفارة الأميركية

أعلنت شرطة جوهانسبرغ، أمس، أن شقيقين توأما من جنوب افريقيا اعتُقلا، السبت، ضمن مجموعة من أربعة أشخاص، كانا يُخطّطان لنسف السفارة الأميركية في بريتوريا ومؤسسات يهودية، كما كانا يعتزمان السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم «داعش».

وقال المتحدث باسم الشرطة الخاصة (هوكس) الجنرال هانغواني مولودزي إنه تمّ اعتقال «أربعة أشخاص من جنوب أفريقيا بتهم تتعلّق بالإرهاب، بينهم الشقيقان براندون ـ لي وتوني ـ لي ثولسي الذي يُشتبه في أنهما كانا يُريدان تفجير السفارة الأميركية ومرافق يهودية في البلاد»، مضيفاً أن الأربعة «سيبقون رهن الاحتجاز حتى 19 تموز الحالي عندما يتمّ النظر بقضيتهم».

وأوضح مولودزي: «نحن نراقب الشقيقين منذ العام 2015، وقد حاولا مغادرة البلاد مرتين عبر مطار تامبو وموزمبيق (للانضمام الى تنظيم داعش).

ولا تزال جنوب افريقيا في منأى عن الاعتداءات «الجهادية» بخلاف دول افريقية أخرى مثل كينيا وبوركينا فاسو وساحل العاج.

وذكر نيك باير من شركة «سنغيل ريسك» الأمنية في كيب تاون في مؤتمر صحافي عُقد مؤخراً: «لدينا أدلة موثوقة على توجّه مواطنين جنوب افريقيين إلى داعش (في سوريا)»، مضيفاً أن «حملة للتطرّف تجري في جنوب افريقيا. وفي حال وقوع تفجير ارهابي، هناك احتمال قوي أن يكون منفّذه من جنوب افريقيا».