المحتوى الرئيسى

التطور الطبيعي لـ«بكار» من إلهام شاهين إلي «ليفنى»

07/11 22:15

انفجرت الأوضاع داخل حزب النور السلفي، بعد الاتهامات التي وجهت لنادر بكار، المستشار الإعلامي، المتحدث الرسمي باسم الحزب، من بينها سعيه لعقد لقاء سري بينه وبين تسيبي ليفني، وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، عضو الكنيست الإسرائيلي، إلى جانب اتهامات أخرى تتعلق بتخلص «بكار» من التزامات الحزب السلفي وقواعده.

وواجه «بكار» اتهاماً بلقائه وزيرة خارجية إسرائيل السابقة داخل جامعة «هارفارد» الأمريكية في 16 أبريل الماضي، خلال زيارة «ليفني» للجامعة، حيث طلب «بكار» من إدارة الجامعة عقد لقاء خاص معها، وهو الأمر الذي أكده عدد من قيادات الحزب.

وقال محمود عباس، القيادي السابق بحزب النور السلفي، إن نادر بكار أجرى اللقاء مع الوزيرة الإسرائيلية السابقة داخل الجامعة، متسائلاً عن مدى علاقة الحزب باللقاء، والتنازلات التي قدمها الحزب حال علمه باللقاء، إلى جانب اتهامات أخرى تتعلق بقيام «بكار» بقص لحيته، وحديثه مع الفنانة إلهام شاهين، وسماعه الموسيقى، الأمر الذي يعتبره قيادات السلفية مخالفاً لقواعد وتعليمات والتزامات الحزب.

وذكر القيادي السابق بالحزب عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، نصاً: «أنه بعدما قام بكار بمساعدة شيخه «برهامى» فى تطفيش أغلب مؤسسى ‫حزب النور وعلى رأسهم أول رئيس للحزب الدكتور عماد عبد الغفور، قام بالسير على درب شيخه برهامى فى تنظيم اللقاءات السرية المريبة، فتوسل لتنظيم لقاء سرى مع وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة على هامش محاضرة لها ألقتها فى الولايات المتحدة الأمريكية تأسياً بشيخه ياسر برهامي الذى تواعد سراً للقاء «شفيق» المنافس لـ«مرسى» على كرسى الرئاسة عشية إعلان الفائز بالمنصب، وذلك أملاً فى الحصول على مكاسب إذا فاز شفيق».

واستكمل القيادي السلفي السابق، موجهاً حديثه لبكار «فالسرية والريبة هى دندنهم، فلو كان الأمر ليس به أى ريبة فلمَ السرية والتكتم؟ ولماذا هذا اللقاء ومن كلفك به إذا كان حزب النور ينكر معرفته بهذا اللقاء؟ وهل كان تكليفاً سرياً من شيخك برهامى خارج علم رئيس الحزب كما فعل هو فى زيارته لشفيق دون علم قيادات حزب النور أو الدعوة السلفية؟ وماذا تم فى هذا اللقاء؟ الأهم من ذلك ما هى التنازلات التى قدمتها فى مقابل تقديمك لحزبك ليكون البديل المناسب أمام الغرب عن الإخوان والتيار الاسلامى بالكامل؟

وأضاف القيادي السابق في تعليقه على حقيقة اللقاء، وإثبات ذلك لاتخاذ موقف ضد بكار، قال القيادي السلفي: «وماذا فعلتم حينما ثبت حديث بكار مع إلهام شاهين في التليفون، وإهانته لأول رئيس للحزب بوالدته، وحينما ثبت مشاهدة بكار لأحدث الأفلام عربى وإنجليزى وسماعه الموسيقى، وقص لحيته حتى أصبح مسخاً»، وفقاً لنص التدوينة.

كما اتهم القيادى السلفى «بكار» بأنه أجرى لقاءات مع رجال جهاز المخابرات الأمريكية، قائلاً: «وماذا تم حينما ثبت كذب فى حديث على النبى، ولما تثبت أن بكار خرج بمنحة على حساب الشعب وتقديره مقبول وصاحب الامتياز لم يحصل عليها».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل