المحتوى الرئيسى

"سنولي عليهم سفلة قومهم".. حقيقة مقولة هرتزل مؤسس الصهيونية الحديثة

07/11 20:18

عقب زيارة سامح شكري وزير الخارجية المصري، إلى الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، وظهور تمثال تيودور هرتزل مؤسس للصهيونية الحديثة، بجانبه خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مع بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، تم تدوال مقولة منسوبه إليه بعنوان "سنولي عليهم سفلة قومهم".

وتدوال عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" المقولة، مستنكرين وضع هذا التمثال بجانب وزير الخارجية، ومعبرين عن غضبهم.

ومن أبرز النشطاء الذين تداولوا المقولة واستنكروا وضع التمثال الإعلامي أسامة جاويش.

واستنكر "كارلوس لاتوف رسام الثورة" وضع تمثال تيودور هرتزل

كما علّق أحد النشطاء يدعى أحمد سامي.

واستنكر الناشط أحمد نيازي وضع التمثال. 

كما علّق الناشط عمرو الفاس، مستنكرًا وضع تمثال تيودور هرتزل.

وعلّق الناشط إبراهيم عطا على وضع التمثال.

وردًا على هذه المقولة، كذَّب عددًا من النشطاء نسب مقولة "سنولي عليهم سفلة قومهم" إلى تيودور هرتزل مؤسس للصهيونية الحديثة، والذي وضع تمثاله بجوار سامح شكري وزير الخارجية خلال زيارته إلى إسرائيل.

ومن ضمن هؤلاء الناشط السياسي آدم ياسين، والذي نشر تدوينة مطولة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نسبها إلى المدون والكاتب والروائي السوداني حمور زيادة، الحائز على جائزة نجيب محفوظ الأدبية لعام 2014، والذي كذَّب المقولة المتدوالة.

وقال إن الجملة المتداولة هي: "سنولي عليهم سفلة قومهم، حتى يأتي اليوم الذي تخرج فيه الشعوب العربية بالورود والرياحين لاستقبال الجيش الدفاع الاسرائيلي".

وأضاف: "هذا كلام فارغ جدًا وظاهر الصناعة لم يقله ثيودور هرتزل، ولا يحتاج للتفكير فيه مرتين لترى أنه شبه كل فبركات الاسلاميين والقوميين عن خطط الصهيونية".

وأوضح أن هناك العديد المقولات المشابهه منها:

ـ سيهزموننا عندما تكون صفوفهم في صلاة الفجر مثل صفوفهم في صلاة الجمعة.

ـ سنقوم بالحيلولة دون قيام الإسلام بدوره الحضاري التنويري والتحريري في العالم (برتكولات صهيون.

ـ سنقضى على جميع الأديان غير اليهودية لنكون جمهوريات عالمية لا دينية تحت تحكم اليهود؛ ليسهل تقويضها عندما يحين موعد قيام اسرائيل الكبرى.

ـ إذا اعطي المسلمون الحرية في العالم الأسلامي وعاشوا في ظل أنظمة ديموقراطية فإن الأسلام سينتصر في هذه البلاد، وبالدكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الاسلامية ودينها.

ـ سنفسد أنظمة الحكم فى البلاد الإسلامية بالرشوة والفساد والنساء، حتى تنفصل القاعدة عن القمة (لويس التاسع ملك فرنسا ).

ـ عندما دخل موشي ديان القدس سنة 1967 ذهب الى حائط المبكى وهتف: هذا يوم بيوم خبير، يالتارات خيبر".

وذكر أن "كل هذه المقولات وأشباهها لا تحتاج إلا أن تقرأها لتعرف أنها مصنوعة ومفبركة، وهي واردة بكثرة في كتب ومقالات الإسلاميين والقوميين، وأصبحت مثل عبارة (عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي البريطاني فلا تحدثني عن حقوق الانسان)، أكذوبة يستشهد بها الناس حتى أصبح الرد عليها صعبًا".

وقال: "عموما بالنسبة لعبارة هيرتزل المدعاة، فثيودور هيرتزل مات سنة 1904، في ذلك الوقت لم يكن هناك جيش إسرائيلي أصلًا، ولو على فرض التخطيط المستقبلي فإن الجيش الإسرائيلي تكون بعد إعلان دولة إسرائيل سنة 1948، قبلها كانت المجموعات المسلحة تسمى (المليشيات الصهيونية)".

وأضاف: "وبالتأكيد أنه حتى وفاة هيرتزل لم تكن الشعوب العربية هي مشكلته ولا مقاوميه، فقد كانت هناك الدولة العثمانية صاحبة السيادة على كل المنطقة، وهناك بريطانيا صاحبة النفوذ، وكان معارضوه هم من اليهود أنفسهم".

وتابع: "ناهيك عن أن هيرتزل نفسه لم يكن حاسمًا في مسألة أن يكون الوطن القومي لليهود هو فلسطين، إنما فكر في ذلك عام 1896، لكنه حتى وفاته في 1904 ظل مترددًا بين قبول العرض البريطاني بوطن بديل في يوغندا أو حكم ذاتي لليهود في دول تجمعاتهم، ولم يحسم المؤتمر الصهيوني أمر فلسطين كوطن قومي لليهود ألا في يوليو 1905، عقب وفاة هيرتزل".

وواصل: "عليه ليقول هيرتزل عبارة كهذه يحتاج أن يعلم أو يخطط؛ لأن الدولة العثمانية ستتفكك وستستقل شعوب المنطقة وتصبح لها هوية عربية ودول عربية ( كان العرب في أوروبا يسمون الأتراك لأنهم رعايا الدولة التركية )، ويعلم أن الاختيار سيستقر على فلسطين كوطن قومي، وأن العرب سيرفضون هذا الأمر ( رغم أن الأمير فيصل بن الشريف حسين بعد سنوات من وفاة هيرتزل وافق ببساطة على منح اليهود وطن قومي في فلسطين مقابل ان يصبح ملكًا على الشام الكبرى)".

واختتم: "وتكتمل النبوءة القادرة بأن الصهيونية سيكون لها قدرة على تولية من تشاء في المنطقة العربية، الصهيونية التي مات هيرتزل وهي مجرد مؤتمر لم تتوحد عليه كلمة اليهود أنفسهم وكانوا وقتها يتسولون الدعم الالماني مرة والبريطاني مرة اخرى".

ومن ضمن النشطاء الذين كذبوا المقولة، الكاتب الصحفي أحمد سمير، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وقال: "لا هرتزل قال (سنولي عليهم سفلة قومهم، حتى يأتي اليوم الذي تخرج فيه الشعوب العربية بالورود والرياحين لاستقبال الجيش الاسرائيلي)، ولا الجنرال الليبمي أما الفرنسيين دخلوا سوريا زار قبر صلاح الدين و قال ها قد عدنا يا صلاح الدين .. وقلل القاف وهو بيقول قد عدنا)، ولا في أي أي زفت اسمه برتوكلات حكماء صهيون أساسًا".

وأضاف: "ولا في مظاهرات بتخرج في إسرائيل تهتف بالعربي (محمد مات خلف بنات) عشان تغيظنا، و خلفة البنات مش شتيمه أساسًا وأكيد مفيش مهاجر يهودى بولندي حيفكر يشتمنا بهتاف فيه سجع بالعربي.. مش ألف ليلة وليلة هي".

وتابع: "ولاجولدا مائير قالت (لما يبقى عدد اللى بيصلي الفجر زى اللي بيصلى الجمعة ساعتها بس المسلمين هيفشخونا، جولدا مائير مكنتش فاضيه تقعد تعد مين نزل يصلي الفجر و مين راحت عليه نومه كل يوم".

وواصل: "وإسرائيل دولة استيطان واحتلال وده سبب كافي جدًا من غير خزعبلات الإسلاميين والقصص المختله عقليًّا والأساطير اللي بيضحكوا بيها على مراهقين التنظيمات الدينية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل