المحتوى الرئيسى

إيهاب أبو سمرة يكتب: المقال الثاني.. رجل جوثام الفوضوي أسرار وغموض | ساسة بوست

07/11 16:05

منذ 1 دقيقة، 11 يوليو,2016

في 22 يناير 2008، تم العثور على هيث ليدجر متوفى في شقته بالطابق الرابع في عنوان 421، شارع بروم في ناحية سوهو بمدينة نيويورك، وبحسب إفادة الشرطة فإن مدبرة المنزل تيريزا سولومن وصلت في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا؛ لتنظيف الشقة، وعندما دخلت غرفته في حوالي الساعة الواحدة ظهرًا لتغيير لمبة الحمام، وجدت هيث على السرير ووجهه للأسفل مع أغطية السرير التي تغطيه للكتف وكان يشخر، بعدها وصلت الماسوس «التي تعمل المساج» ديانا وولوزين في حوالي الساعة الثانية وخمس وأربعين دقيقة لعمل المساج له، ولكنه عندما لم يخرج من غرفته في حوالي الساعة الثالثة ظهرًا، اتصلت على هاتفه النقال ولم تتلق أي إجابة، لتدخل بعدها لغرفة النوم، وتبدأ بالتحضير بوضع طاولة المساج، وحاولت إيقاظه ولكنه لم يجب عليها. لتقوم بالاتصال بالممثلة ماري كيت أولسن، والتي كان رقمها مخزنًا في هاتف هيث النقال، وقالت لها إنها ستقوم بإرسال أحد رجال الأمن من شركتها للشقة، ولكن بعد أن حاولت ديانا إيقاظه مجددًا ولم يستيقظ اتصلت بماري كيت من جديد، واتصلت بـ 911 «خدمة النجدة والإسعافات»، الذين وصلوا في الساعة الثالثة وست وعشرين دقيقة، وقاموا بنقل هيث على الأرض وأجروا له الإسعافات الأولية والتنفس الصناعي، ولكنه كان متوفى. وتم الإعلان عن وفاته في الساعة الثالثة وست وثلاثين دقيقة.

كانت جميع الأدلة تظهر موت هيث ليدجر بصورة طبيعية، وفي بيان للشرطة لم يكن هناك أي دليل على الانتحار أو القتل، ثم تلى ذلك البيان الذي قد ذكر مؤخرًا بما ورد في المذكرات أو المفكرة «حيث كانت تحوي صورًا وكلمات لجميع شخصيات الجوكر، بالإضافة إلى صورة لهيث ليدجر بشخصية الجوكر، كتب خلفها كلمة -Bye..Bye-». إثر ذلك ظهر هذا الدليل الجديد الذي يدعم نظرية موت هيث منتحرًا في تناول جرعة زائدة من الحبوب، وكان ليدجر قد صرح بنفسه، قبل وفاته، أنه يلجأ إلى تعاطي الحبوب المهدئة لكي يتمكن من معالجة مشكلة نومه المتقطع، والإجهاد الذي أصابه بسبب دور «الجوكر».

ومات ليدجر.. وترك خلفه العديد من علامات الاستفهام.

• تأثر هيث ليدجر بدور أليكس في فيلم البرتقالة الآلية!

على الرغم من عدم ميل ليدجر في البداية للعب دور الجوكر، إلا أنه بدا «جائعًا» وشغوفًا بشيء ما لم يستطع تحديده في الشخصية، فذهب إلى تجارب الأداء ليبهر نولان برؤيته، إلا أن رؤيته تلك لم تكن مكتملة بعد؛ لذا نصحه نولان بقراءة رواية البرتقالة الآلية لأنتوني بيرجس، كما نصحه بقراءة أعمال فرانسيس بيكون، الأمر الذي نفذه ليدجر بالفعل لتكتمل لديه الرؤية، ويقوم بوضع الخطوط العريضة للشخصية، والخروج بها من الإطار الذي حدده جاك نيكلسون ببراعة لوقت طويل. ومن يتعمق في دور هيث ليدجر في فيلم فارس الظلام يكتشف مدى تأثره بدور Alex في البرتقالة الآلية عام!

فلقد كان نولان يرغب في تصوير «جوكر» مختلف عن الأفلام السابقة لباتمان، جوكر أكثر حداثة وفوضوية وذات بعد نفسي، وصرح في أكثر من مرة أن شخصية الجوكر وهيئته كانت متأثرة بشدة بخليط من هيئة مغني الروك الشهير سيد فيشيس من فرقة sex pistols، والشخصية الخالدة للممثل مالكولم ماكدويل: أليكس دي لارج في فيلم كوبريك الشهير clockwork orange.

• عبقرية هيث ليدجر وإتقانه دوره إلى حدٍّ مخيف!

لم يقع اختيار نولان لهيث ليدجر لدور الجوكر في بادئ الأمر، بل سبق اختياره لعدد من الممثلين من أبرزهم الممثل الكبير «روبين ويليامز»، و«باول بيتاني»، قبل أن يستقر رأي المخرج «نولان» على «ليدجر» لأداء الدور، وكان نعم الاختيار!

وعند سؤال المخرج عن سبب اختياره لـ«هيث ليدجر» لأداء دور الجوكر متجاهلًا الأسماء الكبرى التي عبرت عن رغبتها في الدور، أجاب: «لأنه لا يخاف!»، لم يقتصر اهتمام «نولان» بدور الجوكر عند حد اختيار الممثل المناسب فحسب، بل تجاوز ذلك إلى استدعاء «جيري روبنسن» مبتكر شخصية الجوكر في رسوم «باتمان» الأصلية ليكون مستشارًا فنيًّا للفيلم ولأداء شخصية «الجوكر» تحديدًا، الجدير بالذكر أن «نولان» كان حريصًا أشد الحرص على تقصي كل تفاصيل الفيلم من الحكايات الأصلية لباتمان، في محاولة شديدة للإخلاص للنص الأصلي للفكرة، مع إضافة بعد إخراجي متميز، كما فعل في الجزء الأول الذي أخرجه قبل فارس الظلام بـ3 سنوات.

قبل بداية التصوير اتخذ «هيث ليدجر» لنفسه معزلًا عن الجميع في غرفة أحد الفنادق مدة شهر كامل يطلع على تفاصيل الشخصية الموكل إليه أداؤها من خلال قراءة قصص الرسوم الهزلية لباتمان، أو مشاهدة أفلام السلسلة السابقة، ومشاهدة الشخصيات الشريرة المركبة في السينما، في محاولة للوصول إلى صيغة أداء مقنعة للشخصية، فكان يحاول بانعزاله هذا رسم الخطوط العريضة للشخصيّة، ويتدرّب على أصواتها وحركاتها، ويسجّلها في مذكّرة صغيرة حتى أخرج لنا في النهاية هذا الدور الإعجازي بالغ الروعة والجمال. وقد صرح الممثل المخضرم «Michae Caine» برأيه في هيث ليدجر حيث قال: بأنه تفوق على جاك نيكلسون وبفارق كبير، وقد أتى ليدجر بشخصية جوكر مختلفة تمامًا عما قدمه نيكلسون، مخيف أكثر، مرعب وحقيقي، حيث يقول مايكل كاين بأنه لم يلتق هيث ليدجر من قبل، وعندما تعاقدت وارنر بروس معه وقدم إلى مكان التصوير، وبدأ في أداء دور الجوكر، فمع أول مشهد أرعب هيث ليدجر مايكل كاين بأدائه، لدرجة أنه نسي ما سيقوله بمشاهده القادمة.

وهكذا حيث مع ماجي جيلينهال فلقد أخافها ليدجر في أثناء مشهد دخوله حفلة هارفي دنت؛ حيث كانت تلك المرة الأولى التي ترى الجوكر بملابسه ومكياجه عن قرب، فارتجل ليدجر جملة «انظري إليّ» لأنها كانت تشيح بوجهها بعيدًا عنه من شدة خوفها.

لقد انغمس ليدجر في دوره بشكل مخيف أصابه بالهوس الشديد والاكتئاب الحاد والانعزال؛ مما دفعه لتناول الأدوية المضادة للاكتئاب بكثرة للتغلب على ذلك الضغط العصبي الذي أصابه بسب اندماجه الشديد في الدور الذي كان أشبه بمس من الجن تلبسه، أنتج لنا العديد من المشاهد الارتجالية التي أبهر بها ليدجر نولان، مثل مشهد التصفيق الشهير -مشهد ترقية المفتش «جوردن» مكافأة لإمساكه بالجوكر- الذي تحدث عنه كريستوفر نولان في لقاء تلفزيوني قائلًا: «في مشهد احتجاز الجوكر، فجأة وجدنا هيث ليدجر يقف بكل هدوء ويقوم بالتصفيق بطريقته المخيفة والمثيرة للأعصاب، لكن قد كان أداءً لا يُصدق! واحد من إضافات عديدة من ليدجر لشخصية الجوكر».

أيضًا من المشاهد المرتجلة ما ذكرناه في المقال السابق، وهو مشهد تفجير المستشفى عندما حدث فاصل غير مقصود قدره بضع ثوانٍ، ولأن هذا المشهد يجب أن يتم تصويره لمرة واحدة فقط، فإن سُرعة بديهة «ليدجر» كممثل أنقذت الموقف، لذا فإن أداءه بالضغط مرارًا على زر التفجير وكأنه لا يعمل، لم يكن واردًا ضمن نص الفيلم، ولكنه فقط حُسن تصرف من ممثلٍ ممتاز.

والجدير بالذكر أن شقيقة الفنان الراحل كيم ليدجر قالت: إنها تعتقد أنها كانت سببًا في ارتداء هيث زي الممرضة الشهير الذي ظهر به في أحد مشاهد الفيلم، حيث كانت تجعله يرتدي هذه الملابس في المنزل وهو طفل صغير على سبيل المرح.

وهذا أيضًا ما أكدته والدة «كيث ليدجر» بقولها: «مشهد غرفة المستشفى كان فاتنًا، لأن أخته دائمًا ما كانت تجعله يرتدي زي الممرضة»، «كان يبدو مضحكًا جدًّا في زي الممرضة عندما كان صغيرًا، وقد بدا مضحكًا جدًّا في الزي عندما كان بالفيلم».

والشيء الغامض الذي لا أجد له تفسيرًا حتى لحظتي تلك، أن اسم «ماتيلدا» مكتوب على زي الممرضة.

ولقد شارك ليدجر نولان برؤيته الخاصة، حيث إنه قام بإخراج مشاهد تسجيلات فيديو الجوكر بنفسه، حتى تبدو أكثر واقعية، كما أنه طلب من النجم كريستيان بيل أن يضربه بجدية في أثناء مشهد الاستجواب، حتى يحصل على الإحساس الأفضل من أجل أداء المشهد.

وكان ليدجر يحضر بملابس وماكياج شخصية الجوكر في كل أوقات التصوير، حتى لو كان ليس له دور في المشاهد التي يتم تصويرها، حيث أكد كاجليون أن ليدجر كان يلهو بلوح التزلج الخاص به في الأوقات التي تخللت التصوير، وهو واضع ماكياج الشخصية.

وأكد أيضًا أن هيث ليدجر كان يفصل تمامًا شخصية «الجوكر» عن شخصيته الواقعية في فترات ما بين التصوير، قائلًا: «كان من الممكن أن تتنزه مع ليدجر وهو بكامل ماكياجه وبملابس (الجوكر)، ولكن بشخصيته هو». وكان ذلك ردًّا على سؤالهم: «هل قتل الجوكر ليدجر».

والذي لا جدال فيه أن أغلبية الضجة التي أخذها الدور كانت بسبب موت هيث ليدجر نفسه، وقد كان سبب الموت كما هو شائع بسبب جرعة زائدة من الأدوية والعقاقير المنوّمة، وخرجت العديد من النظريات لكي تفسّر موته، البعض يقول إن الدور خرج عن سيطرته؛ مما أدى إلى أصابته ببعض الكوابيس نتيجة سيطرة الجوكر عليه، وهذا دفعه إلى تناول العقاقير بشكلٍ خاطئ؛ مما أدى إلى موته.

ولكن البعض ينفون هذا الكلام بسبب صور لهيث ليدجر في الكواليس وهو يلهو ويلعب مع كريستيان بيل وهو بزي الجوكر؛ فأين كانت سيطرة الجوكر عليه؟ ومع هذه النظريات ازدادت شهرة الفيلم أكثر فأكثر، وازداد تعلّق الجميع بهيث ليدجر.

• ليدجر: الجوكر خارج السيطرة

وصف ليدجر دوره في فيلم الرجل الوطواط قائلًا: «لقد استمتعت كثيرًا بأداء دور الجوكر، إنها أغرب شخصية قمت بتقمصها حتى الآن، لأنها خارج السيطرة، ولا عاطفة يمكن أن تلجمها، شخصية سيكوباتية لأقصى مدى، الجوكر في هذا الفيلم مهرج شرس ودموي، وأنا منجذب بعمق لأحاسيسه الداخلية وتصرفاته القاسية، إنها باختصار شخصية لا يمكن توقع ردات فعلها، كما لا يمكن توقع ردات فعل الجمهور حول أدائي في هذا الفيلم!».

• سر مكياج الجوكر غير المرتب

أسند إلى فنان الماكياج جون كاجليون جونيور رسم ماكياج «الجوكر» على وجه هيث ليدجر، وكان مطلوبًا منه منذ اليوم الأول أن يحقق رغبات كريستوفر نولان مخرج فيلم The Dark Knight بأن يكون الماكياج «قذرًا» و«واقعيًّا»، ولكنها كانت مهمة ليست بالسهلة على الإطلاق كما كان يتوقع.

في البداية، اختبر كاجليون العديد من تصوراته لماكياج «الجوكر» على وجه هيث ليدجر، ولكن اتسمت جميعها بأنها كانت نظيفة ومثالية، وهو عكس رغبة المخرج كريستوفر نولان، ما جعل كاجليون يتوقع بأن مستقبله المهني انتهى.

ولكن من أنقذ الموقف في النهاية هو المخرج كريستوفر نولان، عندما عرض على جون كاجليون رسومات بريشة الفنان فرانسيس بيكون التي كانت لفتت نظره بشدة، وكانت لرجل يضع ماكياجًا غير منظم وعشوائيًّا على وجهه، ليقرر نولان من بعدها فورًا أن يكون هذا هو ماكياج «الجوكر» لفيلمه The Dark Knight.

ويقول جون كاجليون لصحيفة The Huffington Post: «في يوم أحضر كريستوفر نولان كتابًا يضم رسومات للفنان فرانسيس بيكون، وضمت بينها رسومات مشوهة اعتمدناها في النهاية لشكل الجوكر على وجه هيث ليدجر».

ويؤكد البعض أن هيث ليدجر قام بتصميم وعمل ماكياج الجوكر بنفسه، باستخدام ماكياج مهرجين أبيض اللون وبعض مساحيق التجميل من إحدى الصيدليات العادية، كان رأي ليدجر في هذا أن الجوكر كان ليقوم بتصميم ووضع الماكياج لنفسه، لذا يجب أن يقوم هو بهذا بنفسه أيضًا. وبعد أن دخل على نولان مخرج الفيلم بالماكياج انبهر نولان جدًّا وطلب من فريق الماكياج أن يعتمد هذا التصميم، ويعيد صناعة هذه الهيئة كل يوم تصوير.

– وصفت مصممة الأزياء ليندي هيمينغ مظهر الجوكر بأنه انعكاسٌ لشخصيته، وأنه «لا يهتمّ بنفسه على الإطلاق»، كما وتجنّبت تصميمه كمتشرّدٍ، لكنها جعلته يبدو بمظهرٍ «غير مرتّبٍ، ووسخٍ»، بحيث «عندما تراه يتحرّك، ترى أنه مُرتعشٌ أو مُنفعلٌ». وأشار نولان: «لقد أضفنا هيام فرانسيس بيكون إلى (وجهه). هذا الفساد، وهذا الاضمحلال في بنية النظرة نفسها. إنه قذرٌ، يمكنك تقريبًا أن تتخيّل كيف تبدو رائحته». في سبيل خلق المظهر الفوضوي للجوكر، استوحت هيمينغ إلهامها من فناني الثقافة الشعبية المضادة أمثال: بيت دوهرتي، وإيغي بوب، وجوني روتن. وصف ليدجر قناع «المهرج» الذي يرتديه، والمصنوع من ثلاث قطعٍ مختومةٍ من السيلكون، بأنه «تكنولوجيا جديدة»، ويستغرق فنانو الماكياج أقل من ساعة للانتهاء من عمل القناع، أسرع بكثيرٍ من الوجوه الصناعية التقليدية التي تستخدم عادةً. وذكر ليدجر أيضًا أنه بالكاد شعر أنه يضع ماكياجًا.

ماسر التشابه غير المبرر بين مكياج الجوكر وبين الإيمو؟!

«الإيمو» ظاهرة بدأت أوائل التسعينيات، وهي عبارة عن فرَق موسيقية كانت تغني أغانٍ عاطفية، كان لها أثر في جذب الأطفال، والشباب، الذين يشعرون بالحرمان، والهجران، فانبثق عن ذلك فرقة تُعنى خاصةً بأغاني الأطفال، وقد سميت باسم فرقة «Weezer» اشتهرت أغانيها بين الأطفال، والشباب، حتى حصل قائد هذه الفرقة على لقب «آلهة الإيمو»، وقد تميزت هذه الفرق وأتباعها بلباس معين، وشكل معين مميز، فالملابس ضيقة، والشعور داكنة محترقة، والمكياج خاص، وقد اكتنف هذه الفرقة جو من الغموض والسرية ظهر بعد ذلك في حادثة أثارت الرأي العام، وهي حادثة انتحار فتاة تدعى «هنا بوند»، تنتسب لهذه الفرقة، وقد تبين أن هذه الموسيقى «الإيمو» تسببت في إقدامها على الانتحار.

فقد تبين خلال التحقيق أن هذه الفتاة كانت تناقش روعة الانتحار في صفحتها على الإنترنت؛ بل شرحت لوالديها بأن إيذاءها لنفسها كان فقط جزءًا من كونها «إيمو».

وعلى إثر هذه الحادثة: خرجت تقارير تبيّن خطر فرق «الإيمو»، وأثرها في الأطفال، والمراهقين، وخصوصًا من يعيش اليتم والحرمان، فقامت بعض الدول بمنع هذه الفرق، وحظرت أي شكل من أشكال «الإيمو».

ثم تطورت هذه الفرق الموسيقية إلى اتجاه سلوكي، حتى صارت السمة البارزة لهذه الفرقة: إيذاء النفس بتشريط، وتقطيع الجسم عند المعصم، أو الذراع، أو الساق، أو البطن، أو القيام بحرق الجسم بسيجارة، أو كبريت مشتعل.

والدافع لهذا الإيذاء: محاولة لتحمل الألم العاطفي، أو الضغط الشديد من قبَل والديهم -مثلًا- أو المشاكل في العلاقات والحب.

وقد تكون نتيجة لمشاعر قوية لا يعرف الشخص كيف يعبر عنها، كالغضب، والألم، والعار، والاستياء، أو الإحباط، أو لفراغ روحي تكون نهايته الإيذاء والانتحار.

نرشح لك

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل