المحتوى الرئيسى

الأمن المصري يحتجز أربعة أبناء لأسرة إيرلندية

07/11 07:55

وقالت الصحيفة إن الأشقاء الأربعة ما زالوا رهن الاعتقال ولم يسمح لهم بالوصول إلى محام وهو ما جعلهم محور نزاع دبلوماسي حاد حيث تسعى الحكومة الإيرلندية لإطلاق سراحهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن قصة أبناء إمام المسجد حسين حلاوة تقدم نظرة قاتمة لمصير المئات غيرهم، معظمهم من المصريين، الذين حصدتهم قوات الأمن في حملة أمنية بعد الانقلاب العسكري على أنصار جماعة الإخوان المسلمين.

وذكرت الصحيفة أن أبناء حلاوة كانوا قد شاركوا في اعتصام رابعة العدوية احتجاجا على عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي في 3 يوليو/تموز الماضي. وخوفا على حياتهم أثناء الهجوم لجأ الأشقاء الأربعة إلى مسجد الفتح الذي كان محاطا وقتها بقوات الأمن والبلطجية.

وأشارت إلى مقابلة أجرتها قناة الجزيرة الإنجليزية معهم داخل المسجد حيث تحدثوا عن خوفهم من الشرطة والبلطجية المتربصين في الخارج وقالوا للمراسلين الأجانب الذين كانوا يغطون الحصار إن الشرطة والبلطجية أرادوا قتل الفتيات.

وقالت الصحيفة إن الأشقاء الأربعة يواجهون اتهامات بالمشاركة في هجوم مسلح على مركز للشرطة بالقاهرة ومشاركتهم في حرق مبنى حكومي، وهو ما أنكروه بشدة هم وأسرتهم.

وأضافت الصحيفة أن الأشقاء الأربعة وقعوا تحت طائلة الجهود الأخيرة التي تبذلها حكومة الانقلاب لتصوير الإخوان المسلمين وأنصارها على أنهم شبكة سرية دولية من الإرهابيين.

واستطردت بأن أبناء حلاوة لم يكونوا الأجانب الوحيدين المعتقلين، فهناك آخرون منهم كنديان اعتقلا أثناء مرورهما عبر القاهرة في طريقهما إلى الجيزة. وكان هناك أيضا صحفية اسمها هبة زكريا تعمل بوكالة الأناضول كانت داخل المسجد لكنها أطلق سراحها مع 32 آخرين بعد وساطة من شخصيات دينية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل