المحتوى الرئيسى

بدون رونالدو البرتغال يجبر فرنسا على تمديد مباراة النهائي

07/10 23:11

انتهى الوقت الأصلي من المباراة النهائية لكأس أوروبا 2016 في كرة القدم بتعادل فرنسا المضيفة مع البرتغال صفر-صفر الأحد(10 يوليو تموز 2016) على "ستاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني الباريسية. ويحتكم الطرفان إلى شوطين اضافيين مدة كل واحد 15 دقيقة وفي حال بقي التعادل سيد الموقف سيحسم اللقب بركلات الترجيح.

واضطر كريستيانو رونالدو مهاجم المنتخب البرتغالي لترك في الشوط الأول من المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016) والتي تجمع بين منتخبي فرنسا والبرتغال اليوم الاحد لإصابته في الركبة.

وتعرض رونالدو للإصابة اثر اصطدامه بديميتيري باييه لاعب المنتخب الفرنسي في عرقلة والتي مرت دون أن يتم احتساب أي خطأ.

وحاول رونالدو التعامل مع الإصابة ولكن وبعد محاولات عديدة، أشار أفضل لاعب في العالم سابقا لدكة البدلاء وهو يبكي ليتم إخراجه من الملعب على حمالة.

وكانت الإصابة بمثابة ضربة موجعة لرونالدو31/ عاما/، الذي كان يسعى لقيادة منتخب بلاده للفوز باول لقب كبير .

وبخروج رونالدو من المباراة، فشل في الانفراد بلقب الهداف التاريخي لبطولات كأس الأمم الأوروبية ليظل رصيد رونالدو عند تسعة أهداف متساويا

مع الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي احتفظ بلقب الهداف التاريخي للبطولة منذ 1984 قبل أن يقتسم رونالدو اللقب معه بعد تسجيل ثلاثة أهداف في النسخة الحالية رافعا رصيده إلى تسعة أهداف.

ونشر غاريث بيل، زميله بفريق ريال مدريد، تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) على الانترنت جاء فيها :"من المحزن أن ترى كريستيانو رونالدو يغادر بهذه الطريقة. أتمنى ألا يكون الأمر سيئا".

وكانت آخر مباراة نهائية لرونالدو في اليورو انتهت بحزن شخصي بعدما فشل المنتخب البرتغالي في التتويج بلقب يورو 2004، وهى البطولة التي استضافتها البرتغال، اثر الخسارة من المنتخب اليوناني صفر / .1

م.س( د ب أ، أ ف ب)

فيما يحاول كثيرون من جمهور منتخب ألبانيا، المشارك لأول مرة في كأس أمم أوروبا، التعبير بأيديهم عن النسر الأسود ذو الرأسين الذي يتوسط علم بلادهم، يرسمه آخرون بفخر على وجوههم. فرحة الألبان كانت كبيرة بتحقيق منتخب بلادهم لأول انتصار له في تاريخ البطولات الكبرى.

يظهر عشاق المنتخب الفرنسي، البلد المحتضن لهذه البطولة، بألوان زاهية وفي الغالب على شكل ديوك نسبة إلى اللقب الذي يوصفون به في الوسط الكروي "الديوك". لكن اختيار أحد المشجعين للكلب الدلماسي كشعار، كما هو ظاهر في الصورة أعلاه، يبقى اختيارا غامضا.

هذا المشجع الروماني يُبدي الكثير من مشاعر الحب والعشق لفريق بلده رومانيا شأنه في ذلك شأن الكثير من مشجعي المنتخب الروماني الذي لم يحالفه الحظ وأقصي من المنافسة في الجولة الأولى من البطولة الأممية 2016.

بذلت هذه المشجعة مجهودا كبيرا كي تصمم قبعة ترمز إلى شرائح البطاطا المقلية، أشهر الأطباق في بلجيكا. أما عن أحلامها فربما تذهب في مهب الريح إذا لم يتمكن منتخبها من ضمان ورقة التأهل للدور الثاني.

مشجعو المنتخب الإسباني يرتدون بِدَل مصارع الثيران الذي يتقلد بالشجاعة والصلابة ورمزا لمنتخبهم الذي يفتخرون به. وبدأ المشجعون الآن بالتهليل لمنتخب بلادهم الذي لم يخسر أي لقاء في منافسات اليورو وأصبح المرشح الأول لخطف لقب البطولة الأممية.

أول مشاركة للمنتخب الأيسلندي في هذا العرس الكروي تعرف أيضا حضور كبير لمشجعيه. فحوالي ثلاثين ألف مشجع أيسلندي، أي ثمانية في المائة من عدد سكان البلاد، جاؤوا إلى فرنسا لمؤازرة فريقهم وبحلة الفايكنغ بالطبع.

أثارت أعمال شغب الجمهور الكرواتي مؤخرا غضب الكثيرين من الكروات ومن عشاق كرة القدم عموما، لكن قبلات حسناوات كرواتيا تبين بأن ما يصاحب الأنشطة الرياضية أحيانا من مظاهر التعصب والعنف والشغب هي مجرد ظاهرة اجتماعية غير مرتبطة بجنسية معينة.

شخصية مغامرات الأستريكس مقتبسة من سلسلة كتب مصورة فرنسية الأصل، لكن هذا المشجع البلجيكي لا يبالي بأصلها والمهم عنده هو إبراز القوة الخارقة لمنتخبه البلجيكي.

لا تكاد أي مباراة للمنتخب الإيطالي أن تخلو من مشجع يرتدي لباس المحاربين الرومان تعبيرا عن تاريخ أسطوري في إيطاليا. ربما يستطيع المنتخب "الأزوري" أن يُفرح جمهوره في هذه البطولة ويجدد العهد مع الألقاب والبطولات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل