#في_اليورو - النهائي.. أكثر من مجرد مباراة

(إفي): لن يكون نهائي بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016) بين فرنسا والبرتغال على ملعب "دو فرانس" بالعاصمة باريس مجرد مباراة في كرة القدم بين 22 لاعبا. ولكن هناك العديد من الحقائق المثيرة التي يتقاسمها الفريقين.

سيكون الدوري الإنجليزي الممتاز حاضرا وبقوة خلال مباراة الأحد بوجود 14 لاعبا يلعبون في أندية أرسنال وكريستال بالاس وليستر سيتي ووست هام يونايتد ومانشستر يونايتد ونيوكاسل وساموثامبتون.

بينما يأتي الدوري الفرنسي في المركز الثاني بثمانية لاعبين والإسباني والبرتغالي كلاهما بسبعة لاعبين. أما الدوري المكسيكي فهو الوحيد الحاضر في النهائي من خارج القارة العجوز بلاعب واحد وهو المهاجم الفرنسي أندريه بيير جينياك لاعب تيجريس.

ويلعب البرتغاليان جوزيه فونتي وسيدريك سواريز في (ساوثامبتون)، بينما يرتدي الثنائي الفرنسي أنتوني مارسيال ومورجان شنايدرلين قميص (مانشستر يونايتد)، ويوهان كاباي وستيف مانداندا (كريستال بالاس) وأوليفييه جيرو و لوران كوشيلني (أرسنال) وبكاري سانيا وإلياكيم مانجالا (مانشستر سيتي) وهوجو لوريس (توتنهام هوتسبر) وديميتري باييت (وست هام) ونجولو كانتي (ليستر سيتي).

يمتلك نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي بين صفوفه أربعة لاعبين من المتوقع أن يشاركوا خلال المباراة هم روي باتريسيو وجواو ماريو وويليام كارفاليو وأدريان سيلفا، وجميعهم في المنتخب البرتغالي.

ويأتي خلفه مباشرة كل من أرسنال ومانشستر سيتي وكريستال بالاس وساوثامبتون وريال مدريد وموناكو وباريس سان جيرمان بلاعبين اثنين.

على الرغم من أن جميع اللاعبين يحملون إما الجنسية الفرنسية أو البرتغالية، إلا أن كثير منهم ينتمي لأصول تعود لدول أخرى مثل غينيا بيساو وأنجولا وألمانيا والبرازيل والكونجو الديموقراطية والسنغال والكاميرون.

وولد الثنائي البرتغالي إيدر ودانيلو بيريرا في غينيا بيساو، وستيف مانداندا في كينشاسا (الكونجو الديموقراطية) وباتريس إيفرا في داكار (السنغال) وصامويل أومتيتي في ياوندي (الكاميرون) وبيبي في ماسايو (البرازيل) وسيدريك سواريز في زينجن (ألمانيا) وويليام كارفاليو في لواندا (أنجولا).

تتشرف ثلاث مدن بكونها الأكثر تمثيلا في هذا الحدث الأكبر على مستوى القارة العجوز وهي العاصمة الغينية بيساو ومدينتي بلان منسيل وباريس الفرنسيتين.

وولد إيدر ودانيلو بيريرا في مدينة بيساو بينما ولد في العاصمة الفرنسية كل من كينجسلي كومان ونجولو كانتي. بينما ولد موسى سيسوكو الذي يلعب للمنتخب الفرنسي ورافائيل جيريرو لاعب المنتخب البرتغالي في مدينة بلان منسيل في واقعة غريبة.

سيكون المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو اللاعب الأكبر سنا الذي يشارك في مباراة نهائية بالبطولة عن 38 عاما، ليتخطى بذلك الفرنسي باتريس إيفرا صاحب الـ35 عاما والبرتغالي برونو ألفيش صاحب الـ34 عاما والثنائي إدوارادو وبيبي صاحبي الـ33 عاما.

على الرغم من عمره لم يتخطى الـ18، إلا أن ريناتو سانشيز فرض نفسه وبقوة على التشكيل الأساسي للمنتخب البرتغالي ليدخل بذلك لاعب بايرن ميونيخ الألماني تاريخ البطولة كونه الأصغر سنا الذي يشارك في النهائي، ويأتي بعده كل من صامويل أومتيتي ورافائيل جيريرو صاحبا الـ22 عاما وجواو ماريو ورافا سيلفا وبول بوجبا عن عمر 23 عاما.