الرجل الذى غيَّر العالم للأفضل | المصري اليوم

سألنى رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة المنجزين العرب، دكتور سامح على لطفى: مَن تراه جديراً بالتكريم هذا العام؟ قلت: الرئيس عبدالفتاح السيسى جدير بكل تكريم، لا للإنجازات الكبرى التى قام بها مثل قناة السويس الجديدة، ومشروع شبكة الطرق العملاقة، ومشروع زراعة المليون ونصف المليون فدان، والعشوائيات ونقل أصحابها لحياة إنسانية كريمة، وحل مشكلة الكهرباء، والقضاء على طوابير العيش، والقضاء على طوابير الوقوف أمام محطات البترول، وتحقيق الأمن الداخلى والخارجى إلى حد كبير، وإعادة سمعة مصر الدولية المحترمة فى العالم كله، ولأنه أنقذ مصر من حكم فاشى إخوانى، ولأسلوبه الحضارى فى التعامل مع الحياة والأحياء، بل أختاره لأنه حطم مخططاً للصهيونية العالمية وأدواتها المعروفة كالولايات المتحدة، إنجلترا، الاتحاد الأوروبى، تركيا، قطر، إسرائيل، الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان الأم.

هذا المخطط «سايكس بيكو الثانى»، كان الأول عام 1916، والثانى بقيادة موشيه شاريت، وزير خارجية إسرائيل فى حكومة بن جوريون منذ الخمسينيات، وكان المخطط تدمير ثلاث دول: العراق- سوريا- مصر إلى دويلات متناحرة على أسس دينية وطائفية، ويقول موشيه شاريت: نجاحنا فى هذا الأمر لا يعتمد على ذكائنا، بقدر ما يعتمد على غباء الطرف الآخر.

يكمل هذا المخطط الشيطانى برنارد لويس، بريطانى المولد، أمريكى الجنسية، يهودى الديانة، صهيونى الهوية، الذى تقدم بمشروعه لتفتيت الدول العربية الإسلامية إلى دويلات، السودان، العراق، سوريا، ليبيا، مصر، اليمن، السعودية، وتقدم بمشروعه إلى بريجينسكى 1981، والذى اعتمده الكونجرس فى جلسة سرية وبالإجماع عام 1983، واعتبره خطة استراتيجية مستقبلية منهجية، على الولايات المتحدة أن تقوم بتنفيذها!

نجحت أمريكا.. دمرت العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان، وكانت مصر، الجائزة الكبرى على حد تعبير كونداليزا رايس، على وشك السقوط بحكم الإخوان، ولكن:

2- الشعب بمخزونه الحضارى 33 مليونا فى الميادين.

3- الجيش مدعوما بالشعب، والشعب مسنوداً بالجيش، ممثلاً فى وزير الدفاع عن مصر، حطم هذا المخطط الرهيب بثورة 30- 6- 2013.. جن جنون العالم الشرير كله، كانت الحروب اقتصادياً، إعلامياً، عسكرياً، حروب فى الداخل والخارج، ولكن ربنا رب الجنود، قال: مصر أدهم وأدود!

تحققت من مقولة نابليون بونابرت: لو أن جيشى من المصريين لانتصرت على العالم كله!، قل لى مَن يحكم مصر أقل لك مَن يحكم العالم!

كنت لا أصدق هذه المقولة لنابليون بونابرت! ولكنى وجدت 30- 6 بقيادة جيشنا وشعبنا، ممثلة فى وزير دفاعنا عبدالفتاح السيسى، غيرت العالم!

ومن يغير العالم يحكم العالم!

لقد غير الرئيس عبدالفتاح السيسى العالم! حارب ومازال يحارب الإرهاب بصلابة! ودون هوادة، وهذا إنقاذ للعالم كله.. العالم الذى لا يعترف بجميل مصر عليه!!

لقد أنقذ مصر من مصير بائس وحزين كمصير سوريا وليبيا والعراق!

أثبت لنا الرئيس أن مصر قاطرة الدول العربية وحجر الزاوية لها، إذا انكسرت مصر مات العالم العربى كله سياسياً ومعنوياً، وإذا قامت مصر قادت العالم العربى كله.. مصر رمانة ميزان العالم!

مصر يحترمها الأعداء وإن كانوا يكرهونها! مصر بمخزونها الحضارى انكسر عليها المغول والصليبيون والإسرائيليون، وكما انتصرت على المغول قديماً.. انتصرت على البغول حديثاً (وزير داخلية الإمارات)!

عبدالفتاح السيسى غيَّر العالم كله للأفضل، وعلَّم القراصنة ورعاة البقر وأحفاد تاجر البندقية شيلوك ما قاله أمير الشعراء عن مصر، ممثلة فى الأهرام: