المحتوى الرئيسى

هل يلتقي عون الحريري قريبًا لحل الشغور الرئاسي؟

07/09 10:11

الانظار مشدودة إلى امكانية لقاء يجمع العماد عون بالرئيس الحريري

تنامي خوف مسيحيي لبنان على موقعهم ومصيرهم

سياسي لبناني: محور الممانعة يحتل لبنان ومؤسساته

في ظل دينامية لبنانيّة داخليّة بدأها رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون نحو مختلف الفرقاء في لبنان، يبقى السؤال هل يلتقي عون رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من أجل حل مسألة الشغور الرئاسي؟

إيلاف من بيروت: كشف عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب سليم سلهب عن دينامية داخليّة بدأها رئيس التكتل العماد ميشال عون، "تهدف إلى التواصل مع الأفرقاء كافة لتقريب وجهات النظر في مواضيع عدة لا سيما في الملف الرئاسي والقانون الانتخابي كما في الملف النفطي".

واعتبر سلهب أنه "لا مانع من لقاء رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري إذا كان هذا اللقاء يساهم في حلحلة الملفات العالقة وصولًا إلى انتخاب عون رئيسا توافقيًا".

ووضع سلهب كلام بري حول الإقلاع عن الحديث عن الأقطاب الأربعة، في إطار ضرورة التحرك داخليًا لإنهاء الشغور الرئاسي وعدم الإتكال على الخارج، مضيفًا أن "ذلك يكون من خلال ممارسة الحق الديمقراطي والانتخاب في مجلس النواب".

في هذا الصدد يقول النائب السابق مصطفى هاشم (المستقبل) لـ"إيلاف" إن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لا مانع لديه من لقاء عون، فالعلاقات الإجتماعية والسياسية لا تزال قائمة بين الطرفين، ولا قطيعة بينهما، ولكن يبقى الموقف من الانتخابات الرئاسية متباينًا.

وردًا على سؤال هل يتم اللقاء قريبًا بين عون والحريري؟ يجيب هاشم أن كل لقاء منتج ومفيد للوضع اللبناني مرحب به دائمًا.

ولدى سؤاله تيار المستقبل أين يتفق مع عون وأين يختلف معه؟ يجيب هاشم هناك مسلمات أساسية بالنسبة للوضع الراهن، ومنها التدخل في سوريا، وسلاح حزب الله، ويبقى هذا الموضوع الخلاف الأساسي مع التيار الوطني الحر.

مع تحركات عون الأخيرة نحو مختلف الأفرقاء هل يمكن أن نراه رئيسًا توافقيًا يرضى عنه الجميع؟ يؤكد هاشم أن الأمر يعود إلى التفاهمات المستقبلية التي ستجري، ولا مانع لدينا، خصوصًا أن الحريري لم يقاطع أي جلسة من جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، ويقول بكل وضوح بضرورة النزول إلى مجلس النواب اللبناني وانتخاب رئيس للجمهورية وسيكون أول المهنئين.

وردًا على سؤال ما الذي تغير إقليميًا ودوليًا لنشهد هكذا انفتاح بين عون والحريري؟ يجيب هاشم أن الأمور لا تزال على ما هي عليه، وموقفنا واضح من القضايا الإقليمية والداخلية، وإذا حصل تفاهمًا مع عون فلا بأس خصوصًا ان التفاهمات تبقى مطروحة من قبل المستقبل، فحتى مع حزب الله هناك اجتماعات وحوار دائم، وكتيار مستقبل منفتحون على الجميع، وهذا من ضمن الديموقراطية في البلد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل