الظلام يسيطر على قرى مركز أبوحماد بالشرقية منذ ليلة العيد

- الأهالى: الكهرباء تقطع كل ساعة.. أصحاب الحرف والصناعات البسيطة: «خربت بيوتنا».. ورئيس «قطاع الشرقية»: المشكلة على مستوى الجمهورية

سيطر الظلام على عدد من أهالى قرى مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، منذ ليلة العيد، وحتى اليوم الجمعة، بسبب تكرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات كثيرة بشكل متقطع خلال أيام العيد الثلاثة الماضية.

من جانبه، قال مصطفى حامد عامل زراعى، من أهالى قرية بنى جرى التابعة لمركز أبو حماد، إنه قضى ليلة أول أيام عيد الفطر المبارك فى الظلام، وأن انقطاع التيار أسفر عنه توقف «مواتير» المياه، مضيفًا أن زوجته أجبرت على النزول من شقته بالدور الخامس لأحد المساجد المجاورة لجلب مياه للاستحمام.

وأكد هانى السيد من أهالى نفس القرية، أن الكهرباء لم تكتف بالانقطاع لمدة ساعة واحدة ولكنها تتكرر كل ساعة تقريبا، مضيفًا: «اعتقدنا أن وجود حمل زائد على المحولات ليلة العيد هو السبب فى ذلك، ولكن الانقطاع استمر خلال اليوم الثانى والثالث».

فى الوقت ذاته، عانى أهالى قرية طويحر التابعة لنفس المركز، من الأمر ذاته، حيث أوضح عاطف عبدالله، أن الأهالى لا يعلمون متى يعود التيار، مضيفًا أن درجة حرارة الجو وزيادة نسبة الرطوبة فى ظل غياب الكهرباء، أفسدت عليهم فرحة عيد الفطر.

كما أعلن أصحاب المهن اليدوية، عن تضررهم، حيث أكد عادل عوض صاحب ورشة موبيليا، أنه مجبر للتوقف عن العمل لساعات طويلة وتسريح العمال، بسبب انقطاع التيار لمدة تزيد على 6 ساعات فى اليوم، مضيفًا أنه اضطر لشراء مولد للكهرباء.

وكشف عصام عبدالهادى نجار موبيليا، أن انقطاع الكهرباء عطل عمله، وأدى إلى تأخير مواعيد تسليم عدد من الموبيليا للعرائس بقريته، كان من المفترض أن يتم تسليمها خلال أيام عيد الفطر المبارك، مضيفًا: «الكهرباء خربت بيوتنا».

من جهته قال المهندس خالد فكرى، إن أعطال الكهرباء واردة لكن يجب ألا تحدث كل يوم، مضيفًا أنه يسكن بالقرب من مجموعة الكهرباء بقرية الأسدية، وأن عمال الصيانة يرون أن المشكلة فى زيادة الأحمال، وأنهم يؤكدون أن المنظومة قديمة ومتهالكة، وأن الحلول تأتى من الاسماعيلية.