المحتوى الرئيسى

بالفيديو| بعد رحيل رمضان.. "مهن بريمو" خسرت الشهر الفضيل

07/08 17:47

مر شهر رمضان سريعًا واحتفل المصريون بحلول عيد الفطر المبارك، وفي رمضان تنتشر عدد من المهن التي أطلق عليها "مهنًا رمضانية"، كصنع الكنافة وبيع الفول قبيل الفجر، فضلا عن المخللات والعصائر المتنوعة. 

"مصر العربية" تنشر أبرز التقارير التي استعرضت المهن الرمضانية والتي مارسها المصريون واعتادوا عليها.  

ارتبط وجودها بشهر رمضان الكريم، وتعد الحلوى الأكثر رواجًا؛ فقبل بداية الشهر تظهر الشوادر التي تضم أدوات تصنيعها، ورغم انتشار الكنافة الآلي، إلا أن اليدوي مازالت تحتفظ برونقها، فكثير من محبي الكنافة يبحثون عنها رغم قلة صانعيها.

في "الغربية"، كغيرها من محافظات كثيرة، عادت الكنافة البلدي تطرق أبواب المنافسة أمام الكنافة الآلي، فالغربية التي تضم ثمانية مراكز إدارية وأربعة أحياء و53 وحدة محلية قروية يتبعها 317 قرية، لا تخلو في أي من دروبها وشوارعها، من "صناعة الكنافة".

مثالٌ لا حصرًا تجسَّد في محافظة الغربية، وتحديدًا بمنطقة الوراقة بمدينة المحلة الكبرى، فهناك خرجت "أم آية وزوجها ونجلتيها آية ومي" أمام المنزل، تجمعوا أمام "صاج الفرن"، وصعنوا بانحناءاتهم على "الصاج" الإبداع في الكنافة.

"القطايف" تعتبر أحد الشركاء الأساسيين لشهر رمضان الكريم.. فهي "المذاق الرمضاني الحلو" الذي يرافق الصائمين بعد إفطارهم، كبيرًا وصغيرًا، غنيًّا وفقيرًا.

"عم محمد" أحد باعة القطايف بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، قال لـ "مصر العربية" إنَّ القطايف تعتبر الحلوى الأساسية لشهر "رمضان" لانخفاض أسعارها ويقبل عليها الأهالي بشكل كبير، لافتًا إلى أنَّ صناعتها أمر سهل لا يأخذ وقتًا"، مشيرًا إلى ورث المهنة أبًا عن جد، يحرص على مهنته مع كل رمضان

فيديو.. القطايف حلوى الغني والفقير

وخروجًا عن المألوف والمعروف.في ليالي القاهرة الرمضانية، نجحت  نهلة الدمياطي وصافي محمود،فى تصميم أول عربية فول بنكهة نسائية في مصر، بميدان سفير بحي مصر الجديدة، في مشهد يطيع بمفاهيم ترسخت في العقول، حيث لا تعمل النساء عادة مثل هذه المهن.

فكرة بسيطة، حولتها نهلة الدمياطي وصافي محمود، لواقع ملموس، في تحدٍ واضح للعادات التقاليد في مصر، وخروجًا عن المألوف والمعروف.

قطعة خشبية، مزينة بألوان زاهية، تضفي على العربة، التي اختارت الفتيات لها اسم "فول يولوجي"، طابعًا أنثويًا مميزًا، يجذب المارة والساكنين، بميدان سفير بمصر الجديدة.

بالفيديو| "فول يولوجي".. سحور الجنس اللطيف

يرتبط شراب العرقسوس بموائد الإفطار في رمضان، وغالبًا لا تخلو مائدة رمضانية منه، لما له من فوائد عدة حيث يحفظ الماء داخل الجسم، ويساعد الصائم في التغلب على الشعور بالعطش خلال فترة الصيام.

ويتربع المخلل "الطرشي" ضيفا دائماً على موائد الإفطار فى رمضان، فعلى مر العقود يحرص المصريون خلال الشهر الفضيل على شراء المخللات كنوع من مقبلات الطعام، وفي شهر رمضان الفضيل يصير للمخلل نكهة خاصة فحتى ربات المنازل اللائي يخللن الزيتون وجميع أنواع مقبلات الأكل، يتعمدن في رمضان شراء المخلل من السوق.

وعلى جنبات الطريق يفترش بائعو المخلل فى شوارع المحروسة الذين لا يدخرون جهداً فى ترويج بضاعتهم حيث يصطف المصريين باختلاف طبقاتهم، ولكن تظل السيدة زينب مقصد عاشقى المخلل فى رمضان.

"مصر العربية" رصدت في جولة ميدانية، أصناف المخلل والتعرف على سبب حب الشعب المصري لهذه المخللات، خاصة في رمضان.

شاكر صلاح، مدرس، قال إن المخلل أصبح عادة من عادات الصائمين في رمضان بالنسبة، باعتباره طبق مهم لفتح الشهية على السفرة.

المخلل ده روح الأكل عند المصريين من غيره الأكل ميبقاش له طعم" بهذه الكلمات بدأ الحاج سيد بائع المخلل الحديث، مبيننا أن أصل مهنة المخللات من محافظة الفيوم حيث أنها أولى المحافظات التى تميزت بزراعة الزيتون والليمون، لافتا  إلى أنه ورث مهنته أبًا عن جد ويعتبر شهر رمضان الكريم هو موسم لهم ينتظره من العام للعام.

وفى شمال سيناء غيّب حظر التجول الأجواء الرمضانية عن المجافظة للعام الرابع على التوالى

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل