المحتوى الرئيسى

ترامب وكلينتون يعلقان تجمعاتهما الانتخابية عقب هجوم دالاس

07/08 18:59

علق المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون تجمعاتهما الانتخابية اليوم الجمعة (الثامن من يوليو/ تموز 2016) عقب مقتل خمسة رجال شرطة بنيران قناص في دالاس، فيما تعهد ترامب بمواجهة ما وصفه بالعلاقات المتدهورة بين السود والبيض في الولايات المتحدة.

ووصف ترامب هجوم دالاس الذي جاء بعد موجة من قتل أميركيين أسودين بنيران الشرطة، بأنه "مروع"، إلا أنه أشار في بيانه المتوازن على غير العادة إلى "الموت المأساوي والجنوني مؤخرا لرجلين أميركيين أسودين في مينيسوتا ولويزيانا".

وقال في البيان إن "أمتنا أصبحت منقسمة بشكل كبير. يشعر عدد كبير من الأميركيين أنهم فقدوا الأمل". وأضاف أن "الجريمة تضر بعدد كبير من المواطنين. التوترات العرقية أصبحت أسوأ وليس أفضل. هذا ليس الحلم الأميركي الذي نريده جميعا لأولادنا". وتابع "هذا هو الوقت أكثر من أي وقت مضى للقيادة القوية والحب والتعاطف. وسنخرج من هذه المآسي".

ولعب ترامب في كثير من الأوقات على الوتر العنصري، وحقق صعودا في الساحة السياسية بالتركيز على نظريات مؤامرة لا أساس لها، مثل أن الرئيس باراك أوباما ولد في كينيا. كما جعل ترامب ترحيل المهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين أحد ركائز حملته للرئاسة ودعا إلى حظر مؤقت لدخول المسلمين إلى الأراضي الأميركية.

وألغى ترامب رحلة إلى ميامي بعد هجوم دالاس، كما ألغت كلينتون تجمعاً في الجزء الذي يسكنه أبناء الطبقة العاملة في بنسلفانيا، حيث كان من المقرر أن يرافقها نائب الرئيس الحالي جو بايدن. وكتبت كلينتون على تويتر "أنعي رجال الشرطة الذين قتلوا أثناء أدائهم واجبهم المقدس لحماية المتظاهرين السلميين، وأعزي عائلاتهم وجميع من عملوا معهم".

وقبل هجوم دالاس أعربت كلينتون عن قلقها بشان مقتل الأميركيين السود وقالت "لقد خسرنا العديد من الشباب والشابات السود".

هـ.د/ ع.ج ( أ ف ب)

تجمع المتضامنون مع ضحايا الهجوم الارهابي واسرهم بصمت في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم في الساحات والشوارع، حيث رفعوا العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح، ويرمز إلى حركة المثليين، وأشعلوا الشموع ووضعوا باقات الورد تعبيرا عن مشاعرهم.

ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادثة بـأنها "مجزرة مروعة" وذكر أن أي هجوم على أي أمريكي بغض النظر عن عرقه أو دينه أو ميوله الجنسية "هو هجوم علينا جميعا".

كما نكس البيت الأبيض أعلامه حدادا على ما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ "المجزرة المروعة" في مدينة أورلاندو.

وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مذبحة أورلاندو بأنها مرعبة، مؤكدة أن بلدها سوف تظل منفتحا حتى في ظل حدوث مثل هذا النوع من الأعمال الوحشية.

أعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو تنكيس الاعلام في اكبر المدن الأميركية وتعزيز الإجراءات الأمنية تحسبنا لوقوع هجمات مشابهة لما حصل في اورلاندو خصوصا في محيط الأماكن التي يقصدها المثليون.

في باريس تجمع نحو خمسين شخصا بصمت بالقرب من متحف بوبور حيث رفع العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح ويرمز إلى حركة المثليين، بينما تجمع عدد من الأشخاص في مدريد حيث رفعوا العلم نفسه وباقات ووضعوا اكاليل الزهور.

تضامن منظمو مسيرة فخر المثليين في لوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية مع ضحايا مذبحة اورلاندو. كما عبر قادة عدد من دول العالم عن "تضامنهم" مع الولايات المتحدة، حيث أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "المجزرة المروعة"، كما كتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريده على حسابه على تويتر بأن "أفكاره مع الضحايا وعائلاتهم".

أبقت ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك"إمباير ستايت" أنوارها مطفأة مساء الأحد حدادا على ضحايا الاعتداء،فيما اختار برج "مركز التجارة العالمي 1" إضاءة هوائيه بألوان قوس قزح تضامنا مع الضحايا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل