المحتوى الرئيسى

«المصري اليوم» في قلب الاحتجاجات المناهضة للشرطة الأمريكية في نيويورك (صور) | المصري اليوم

07/08 15:28

ارتفعت وتيرة الأحداث في الولايات المتحدة، مساء أمس الخميس، عقب مقتل ٥ من رجال الشرطة في مدينة دالاس بولاية تكساس على يد قناصين استغلوا تظاهرات خرجت في مدن وولايات أمريكية احتجاجًا على ممارسات الشرطة الأمريكية بحق المواطنين من ذوي البشرة السوداء، كان آخرها مقتل «التون سترلينج»، و«فالندينو كاسيل» في ولايتي لويزيانا ومينيسوتا خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأعلنت شرطة نيويورك، مساء أمس، عن اعتقال ١٠ متظاهرين أثناء مسيرة احتجاجية شارك فيها أكثر من ألف متظاهر أمريكي بسبب «السلوك غير المنضبط»، على حد تعبير الشرطة.

وتجمع المتظاهرون في شارع «يونيون سكوير بارك» استعدادًا لانطلاق المسيرة الحاشدة التي سار المشاركون فيها عدة كيلومترات في شوارع نيويورك.

وحمل المحتجون لافتات تطالب بالعدالة للضحايا، كما ارتدوا «تي شيرتات» عليها أسماء الضحايا وعبارات تطالب بتحقيق العدالة، ورفعوا في الوقت نفسه شعارات تطالب بمعاقبة رجال الشرطة المتورطين، حيث هتف المتظاهرون: «ماذا نريد؟ العدالة. ومتى نريدها؟ الآن».

وندد المتظاهرون باستمرار ممارسات الشرطة التي أسفرت عن مقتل مواطنين عُزّل، وقرع المحتجون الطبول لتحفيز المشاركين، ومر المحتجون على مقار المسؤولين الأمريكيين كعمدة نيويورك والمدعي العام.

وتعمد المتظاهرون إعاقة حركة المرور أثناء مسيرتهم، حيث أغلقوا الشوارع الرئيسية أثناء مرورهم، كما منعوا السيارات من العبور، وحاول عدد من المتظاهرين استفزاز عناصر الشرطة التي كانت ترافق المسيرة بأعداد كبيرة خوفاً من خروج الأمر عن السيطرة.

وشهدت المسيرة مناوشات طفيفة بين الجانبين، خاصة بعد اعتقال متظاهر من ذوي البشرة السمراء بعد رقصه أمام الدراجات النارية لقوات الأمن في محاولة لتعطيلهم واستفزازهم.

وقال جورج ويلسون، أحد المشاركين في المسيرة، لـ«المصرى اليوم»: «خرجنا اليوم لنقول في وجه الشرطة والنظام الحاكم: هذا يكفي»، وأضاف: «أشعر وأنا مواطن أسود أنني أقل أمناً من الآخرين وأقصد المواطنين البيض».

أما أوستن جيمس، وهو أمريكى أبيض، ويعمل معلماً بإحدى مدارس حي هارلم: «أشعر بالالتزام تجاه المشاركة في تلك الاحتجاجات والمسيرات، أشعر بالالتزام من أجل سلامة طلابي».

فيما قال متظاهر آخر من أصل لاتيني: «أريد أن تتوقف وحشية الشرطة ضد المواطنين من السود واللاتينيين»، مضيفًا أنه «99% من حالات العنف التي يرتكبها رجال الشرطة في بيشويك وشرق نيويورك وهارلم تكون بحق اللاتينيين والسود.. لا يمكن أن نقبل بهذا.. لماذا يسيئون لنا؟».

كانت وتيرة الاحتجاجات قد تصاعدت في واشنطن ونيويورك إضافة إلى مدن أخرى في جميع الولايات تقريباً، كان أعنفها ما شهدته دالاس عندما قُتل ٥ رجال شرطة على يد قناصين.

ونقلت وكالات الأنباء عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما مطالبته ببذل المزيد من الجهد لمعالجة العلاقة العنيفة بين رجال الشرطة والمواطنين الأمريكيين «الملونين».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل