المحتوى الرئيسى

عشرات القتلى في هجوم على مرقد شيعي في العراق

07/08 10:00

قتل ثلاثون شخصا على الأقل وأصيب خمسون آخرون بجروح في هجوم استهدف ليل الخميس/ الجمعة مرقدا شيعيا في مدينة بلد شمال بغداد ونفذه انتحاريون مسلحون ببنادق وأحزمة ناسفة ومهد له قصف بقذائف الهاون على المنطقة، كما أفاد مصدر امني.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إن قصفا بقذائف الهاون استهدف مرقد السيد محمد ابن الإمام الهادي المعروف بـ"سبع الدجيل" والواقع في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين على بعد حوالي 80 كلم شمال العاصمة، تلاه اقتحام مجموعة من المسلحين الانتحاريين المرقد حيث أطلقوا النار.

وأوضح البيان أن اثنين من الانتحاريين فجروا نفسيهما في سوق تجاري قريب من المرقد، في حين تم قتل الانتحاري الثالث وتفكيك حزامه الناسف. ويشكل الشيعة غالبية سكان بلد، إلا أن المدينة محاطة بالعديد من المناطق الريفية ذات الأكثرية السنية.

معبد بعل شمين يعد من أهم كنوز المدينة الأثرية في تدمر السورية، هو أحدث المواقع الأثرية التي يستهدفها التنظيم الإرهابي، وهي أول مرة يقوم فيها بتدمير آثار تعود للعصر الروماني. وذلك بعد أقل من أسبوع على إعدام عالم الآثار المعروف خالد الأسعد مدير آثار المدينة.

أقدم تنظيم"داعش" وبشكل وحشي على إعدام عالم الآثار السوري المعروف خالد الأسعد(82 عاما). الأسعد عمل طيلة أربعة عقود مديرا للآثار في تدمر، ونال عدة أوسمة من بلدان مختلفة، وله حوالي 40 مؤلفا عن الآثار في تدمر وسورية والعالم. وقد خلفت الجريمة ردود فعل دولية غاضبة.

قال تنظيم "داعش" في بيان إنه بات يسيطر بالكامل على مدينة تدمر السورية بما في ذلك المطار العسكري والسجن بعد "انهيار" القوات الموالية للحكومة هناك، ما يثير المخاوف من قيام المتطرفين بتدمير الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي.

تعد آثار مدينة تدمر واحدة من ستة مواقع سورية أدرجت على لائحة التراث العالمي في عام 2006، أبرزها قلعة الحصن في حمص والاحياء القديمة في دمشق وحلب.

مدينة تدمر مدرجة على لائحة تراث اليونيسكو، وتضم آثارا قديمة بهندسة تمزج بين الحضارتين الرومانية واليونانية مع تأثير فارسي.

يشتهر الموقع الاثري القائم في جنوب مدينة تدمر بأعمدته الرومانية ومعابده ومدافنه الملكية. وتعتبر مدينة تدمر من أهم الممالك السورية القديمة التي ازدهرت بشكل خاص في عهد ملكتها زنوبيا

تعرض أكثر من 300 موقع ذي قيمة إنسانية في سوريا للدمار خلال أكثر من أربع سنوات من النزاع، حسب ما أعلنت الامم المتحدة.

دمر تنظيم داعش الإرهابي في بداية شهر آذار/ مارس الماضي عدة مواقع أثرية في مدينة الحضرالأثرية في محافظة نينوي شمال غرب العراق. مدينة الحضر مصنفة هي الأخرى ضمن مواقع التراث العالمي.

قام مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بتحطيم العديد من المنحوتات والمجسمات الأثرية في متحف نينوي بمدينة الموصل شمالي العراق. وكانت منظمة اليونسكو قد أدانت الحملة وصفتها بأنها جريمة حرب.

نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في 11 أبريل/نيسان شريطا مصورا لعناصره وهم يدمرون مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال العراق، والتي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" العديد من القبور التاريخية ومن بينها قبر النبي يونس، الذي دمره التنظيم في منتصف السنة الماضية.

ويأتي هذا الهجوم بعد خمسة أيام على المجزرة التي وقعت في حي الكرادة بالعاصمة بغداد بواسطة تفجير انتحاري تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" وراح ضحيته حوالي 300 قتيل و200 جريح. ونُفذ اعتداء الكرادة بواسطة حافلة ركاب صغيرة انفجرت في احد الشوارع المكتظة في الحي الشيعي عشية عيد الفطر. وتبنى الهجوم تنظيم داعش الذي خسر قبل أسبوع السيطرة على معقله الفلوجة غرب بغداد.

وأعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عن هجوم بلد وقال في بيان نشر على موقع تلغرام "ثلاث عمليات استشهادية بأحزمة ناسفة نفذها جنود الدولة في مرقد السيد محمد بمنطقة بلد في جنوب محافظة صلاح الدين."

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل