المحتوى الرئيسى

حوار - يارا صبري: لا فارق بين داعش والحشاشين.. وأرفض السحر

07/07 22:03

تؤمن الفنانة السورية يارا صبري أن الأعلم هو الحياة وترفض استخدام السحر في حياتنا وفي الوقت نفسه تؤكد أن الحشاشين وداعش لا فارق بينهما فالتطرف نفسه هو المسيطر وعن "سمرقند" وتصويره تتحدث يارا صبري.

*بداية حدثينا عن أهم العوامل التي جذبتك لقبول المشاركة في بطولة "سمرقند"؟

أول ما جذبني لقبول العمل هو قوة النص المكتوب من قبل المحمد البطوش والمنسوج دراميا بعناية بالإضافة إلى الموضوع المطروح فيه وأحببت الخليط الجميل من الممثلين العرب المشاركين فيه بالإضافة إلى وقوعي في غرام شخصية دور زبيدة المرشحة له وهو دور جديد ومختلف عما قدمته من أدوار من قبل من حيث الشكل والمضمون. وبالطبع وجود اسم المخرج اياد الخزوز على رأس العمل ووجود ياسر فهمي كمشرف على الإنتاج وعلى الاستعراضات والموسيقى التصويرية وكلها عوامل مشجعة جدا بالإضافة لكل ما وفرته الشركة المنتجة من عناصر فنية وبشرية قادرة على تحقق المشروع.

* ما هي أدواتك لتقمص شخصية الملكة زبيدة؟

- زبيدة ملكة أصفهان شخصية قوية تعشق السلطة وتريدها أن تبقى في يد ابنها وريثا لأبيه ومقابل ذلك هي على استعداد لتفعل أي شيء ومن هنا كان ارتكازي في أداء الشخصية.. قوة وثبات وحزم في الصوت والنظرات وحاولت تثبيت ذلك حتى من خلال المظهر الخارجي في استخدام الوان الملابس ومكياج العين.

* هل من الممكن أن تستخدمي السحر في حياتك الشخصية كما استخدمته زبيدة؟

- بالطبع أنا لا استخدم السحر في حياتي الشخصية لكنني أستخدمه في سمرقند .. إنما زبيدة من تستخدمه .. أصفهان في ذلك الزمان كانت مشهورة بالسحرة أو المشعوذين .. بالنسبة لي أنا لا أؤمن بالسحر إلا بما يفسر علميا أنا أؤمن بالعلم.

* هل من الممكن أن تستخدمي السحر للحفاظ على رجل أو للحصول عليه في حياتك الشخصية؟

- طبعا لا فهذه الفكرة مرفوضة لدي من حيث المبدأ

* المسلسل يلاحظ كثيرين تشابهه وأحداثه مع ما يحدث في وطننا العربي الحالي هل تؤمنين بهذا؟

التاريخ يعيد نفسه .. والأحداث دائما تتكرر وإنما بتسميات أخرى وشخصيات مختلفة وعلينا أن نفهم ونتعلم

* هل تعتقدين أنه من أدوار الفن محاربة الإرهاب ورفض التطرف؟

- الفن عليه أن يلقي الضوء على فكرة أو مشكلة أو موضوع والدراما من العوامل المؤثرة في ضمير الناس ولها وقعها وصداها في عقل المتلقي لذلك هي مهمة في توسيع الوعي بالإضافة إلى تحقيق المتعة والتسلية الفن في وطننا العربي ملقى على كاهله مسؤوليات كثيرة وأنا اعتقد أن محاربة الإرهاب الفكري والديني والسياسي هو أكبرها وتبقى المحاولات قائمة

*هل ترين تشابها بين الفكر الداعشي والحركات المتطرفة وما هي أوجه التشابه؟

- من حيث الفكر كل المتطرفين يتشابهون داعش و غيرها من المتطرفين المتأسلمين عبر التاريخ كان هدفهم واحد ومشروعهم وأحد تغييب العقل والسيطرة على الأرض والبشر بحجة الدين، والحشاشون هم مثال حاضر في التاريخ عمن غرر بهم باسم العقيدة والإيمان ووعدوا بالفردوس والخلود فيه مقابل ما يقومون به من اغتيالات.

* أصعب المواقف التي مررتم بها أثناء التصوير؟

- ظروف التصوير كانت صعبة وكنا احيانا نضطر لوصل الليل بالنهار وهذا ماكان يجعلني أعاني أنا والجميع من الاعياء الشديد ولكن روح الجماعة والطرافة التي كنا نخلقها بالإضافة إلى المتعة في العمل كانت تجعلنا نتغلب على التعب، اذكر في هذا السياق يوم التصوير الطويل جدا في سجن زبيدة مع الوحش بدأنا التصوير مساء وانتهينا في ظهيرة اليوم الثاني كان من أصعب أيام العمل وأمتعها في نفس الوقت.

* ما هي ردود الفعل التي وصلتك عن المسلسل؟

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل