بعد أن صلوا على الطريق.. إمام الكوثرية يكشف الحقيقة

أصدر إمام بلدة كوثرية السياد السيد حسن إبراهيم بيانا حول ما حصل مع بعض المصلين قبيل يوم عيد الفطر وجاء فيه: “إلى كل من يسأل عن الحقيقة بعد أن رأينا الصورة المسيئة للواقع، والتي نشرتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن مجموعة من المصلين يصلون صلاة العيد يوم الثلاثاء 5/7/201­6 خارج المسجد الفرعي في أطراف بلدة كوثرية السياد أردت توضيح ما يلي:

أولاً: “إن هؤلاء الأخوة المصلين هم من أبناء بلدتنا ولكن الإمام الذي يصلي بهم غريب عن البلدة ولا نعرفه”.

ثانياً: إن هؤلاء الأحبة لم يراجعني منهم أحد في شأن صلاة عيد أو غيرها وأنا أقول لكل من يريد أن يعرف الحقيقة أنه لم يتم مراجعتي بتاتا في هذا الأمر لا قبل صلاتهم ولا بعدها”.

ثالثاً: “لو كان هؤلاء الأحبة قد راجعوني في شأن الصلاة لوجدوا قلوبنا مفتوحة لهم على مصرعيها فضلا عن فتح مسجد في طرف البلدة”.

رابعاً: “إن بعض هؤلاء الأحبة يعلمون كل العلم أن المسجد الذي ذهبو إليه مسجد يقفل عادة بعد صلاتي الظهر والعشاء على حسب المعتاد، ويفتح عند صلاة الظهر في كل يوم ولم يكن المسجد مفتوحا ليقفل في وجوههم علما أن هذا المسجد واقع في ملكية خاصة طرف البلدة وإدارته ترجع إلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وولايته الشرعية تعود إلى رجل دين محترم ليس من البلدة ولا يسكن في البلدة أصلا”.

خامساً: “إن عمر هذا المسجد من عمر اتفاقية تمت حين افتتاحه قبل عام تقريبا بحضور فعليات البلدة وممثلي الأحزاب السياسية والبلدية والاجتماعية والمسؤول عن المسجد، وقد كان الاتفاق على النحو التالي:

أ- استدعاء إمام يصلي صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فقط، في هذا المسجد.

ب- إبعاد هذا المسجد وكل مساجد البلدة عن التجاذبات السياسية والحزازات الدينية ولأجل ذلك لا تقام في هذا المسجد صلاة الجمعة ولا إحياء مراسم عاشوراء العامة ولا صلاة عيد­ بتاتا بل كل هذه الأمور تقام في المسجد العام والحسينية العامة، لأجل ذلك كان المسجد مقفلا في هذا الوقت الذي ذهبوا إليه.

سادساً: “إن الذي جرى ليس له بعد سياسي ولا حزازات دينية بتاتاً”.