جيف هيرست يدعم عودة المغضوب عليه لتدريب إنجلترا - Goal.com

أيد أسطورة الكرة الإنجليزية “جيف هيرست” عودة مدرب المنتخب الإنجليزي في مونديال 1998 “جلين هوديل” لتولي زمام الأمور في الفترة القادمة بعد انتهاء فترة المدرب المُخضرم “روي هودسون” الذي ودع الشهر الماضي من ثمن نهائي يورو 2016 أمام آيسلندا.الفرنسي آرسين فينجر والهولندي جوس هيدينك والألماني يورجن كلينسمان، أبرز المدربين الأجانب المُرشحين لتدريب المنتخب الإنجليزي في الفترة القادمة، ويبقى جلين هوديل المُرشح الأوفر حظًا لتولي المسؤولية لسابق تقديمه أداء متميز مع الفريق في مونديال فرنسا قبل 18 عامًا، وسيكون مدرب ميدلسبره الأسبق “جاريث ساوثجيت” الذي يدرب شباب إنجلترا حاليًا أبرز مدرب محلي سينافس هوديل على هذا المنصب.وقال هيرست لصحيفة ديلي ميرور البريطانية «لقد تأكدنا خلال الفترة الماضية بأن مهمة تدريب المنتخب الإنجليزي مهمة شاقة على الكثير من الناس، ولا أعتقد وجود الكثير من الأشخاص المؤهلين للعب هذا الدور. من جانبي غيرت رأيي بشأن إذا ما كان المدرب إنجليزي أو أجنبي، شعرت منذ سنوات بأننا يجب أن نحصل على أفضل مدرب في العالم، وبعد مشاهدتي لإريكسون وكابيلو، ورؤيتي لعدم تحسن الأداء والنتائج معهما، غيرت رأيي».هيرست الذي سجل آخر هاتريك في مباراة نهائية لكأس العالم، في مونديال 1966 أمام ألمانيا الغربية في ويمبلي، أكد أن اعتماد الأندية الإنجليزية الكبرى على مدربين أجانب تسبب في تراجع قوة المدرسة الإنجليزية، بالتالي تقلص عدد المدربين المحليين الذين يمكن الاختيار منهم لمنصب المدير الفني للأسود الثلاثة.وقرر هيرست /74 عامًا/ تقديم دعمه التام والكامل لجلين هوديل الذي أقيل في عام 1999 لأسباب غير فنية وغير رياضية حين سخر من المعاقين.وقال هيرست «الخيارات محدودة للغاية. خلال فترتي كلاعب كان يوجد العديد من المدربين الإنجليز المتميزين أمثال ألف رامسي ودون ريفي الذي نجح للغاية مع ليدز يونايتد، لكن في الوقت الحاضر جميع الأندية الكبرى وحتى المتوسطة تدار من المدربين الأجانب، هناك بعض المرشحين الذين تبادروا لذهني مثل سام آلارديس على سبيل المثال، فهو صاحب خبرة كبيرة ومن المثير للاهتمام أن نرى ما سيفعله، لكن إذا أضطررت للاختيار أعتقد أن جلين هوديل الأنسب لهذا المنصب، وأعتقد أنه يود التحدث مع الاتحاد الإنجليزي».وأوضح «عندما حصل رون جرينوود على وظيفة المدير الفني لإنجلترا عام 1977، وقع على عقد مدته خمس سنوات، وقام خلال تلك الفترة بتعيين بوبي روبسون مساعدًا له من أجل الإشراف على فريق البدلاء، وأمر بتعيين تيري فينابلز على منتخب تحت 23 عامًا، وهذا ساعد على تطوير المنتخب الإنجليزي خلال سنوات قليلة، بعدها رأين بوبي روبسون يتقدم في مونديال 1990، وفينابلز قدم مستوى جيد جدًا حين درب الفريق في يورو 1996، ربما ينبغي أن ننظر في هذا النوع من التخطيطات مرة أخرى، ستنجح معنا».وأتم «قبل يورو 2016 اعتقدت بأن لدينا أفضل مجموعة من اللاعبين صغار السن أكثر من أي وقت مضى، وأنا ما زلت أشعر بأن لدينا عناصر جيدة، دون سؤالي عن الأسماء، وأعتقد من السابق لآوانه الحكم على نهاية مسيرة واين روني، فلا يزال لديه الكثير ليقدمه للمنتخب كلاعب وكقائد، أعتقد أننا محظوظون لامتلاكنا الكثير من اللاعبين كبار السن، لدينا الكثير من الخير ما بين الخبراء والشباب».