المحتوى الرئيسى

إمام الحرم المكي في خطبة العيد: «ويل للداعشيين ومن سلك مسالكهم» | المصري اليوم

07/06 12:56

أعرب خطيبا العيد في الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدنية المنورة عن إدانتهما واستنكارهما للتفجيرات التي شهدتها السعودية قبل يومين والتي كان أحدها قرب الحرم النبوي، وتوعدا من وصفوهم بـ«الداعشيين»، بأن لدى الدولة من الإمكانات والقوة ما يصد كل متطاول ومن يحاول النيل من دينها أو استقرارها، حسبما أوضحت وكالة «الأناضول» التركية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وخلال خطبة عيد الفطر بالحرم المكي التي تابعها توعد الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد من وصفهم بـ«الداعشيين» ومن يقف وراءهم ومن يسلك مسلكهم.

وبحسب صفحة «الأناضول»، قال بن حميد في خطبته: «ويل للداعشيين ومن وراءهم ومن سلك مسالكهم، يهلكون أنفسهم، ولا يضرون إلا أنفسهم، ولا يخربون إلا بيوتهم، يحملون أوزارهم وأوزارا مع أوزارهم».

وأضاف مستنكرا الهجوم الذي وقع قرب المسجد النبوي في آخر ليلة بشهر رمضان، «هل رأيت أعظم ضلالا وأشد ظلما من أن يستهدفوا بإجرامهم أشرف زمان (شهر رمضان) وأشرف مكان (المسجد النبوي)».

وتابع: «لا يمكن أن يقوم بهذه الأعمال الشنيعة مؤمن صادق مستقيم أو وطني مخلص لا سني ولا شيعي، ولكنه الصهيوني والمتصهين والصفوي والقرمطي وأذنابهم، الذي يريد أن يخوض في دماء المسلمين، يدَعون الصهاينة المحتلين اليهود ويقتلون القائمين الركع السجود، حسبنا الله ونعم الوكيل، وعلى الباغي تدور الدوائر».

وحذر خطيب الحرم المكي من أنه لدى الدولة السعودية من الإمكانات والقوة والقدرات المادية والمعنوية ما يصد كل متطاول ومن يحاول النيل من دينها أو استقرارها أو مكتسباتها في مواقف لا يقبل فيها إلا الحسم والحزم والعدل.

واختتم «بن حميد» الخطبة بالدعاء على الإرهابيين، قائلا: «اللهم إن هذه الفئة الضالة والشرذمة الظالمة قد آذوا وأفسدوا وبغوا وأرهبوا وقتلوا النفس المعصومة ودمروا الممتلكات، وروعوا المؤمنين وانشقوا على جماعة المسلمين، اللهم شتت أمرهم وفرق جمعهم وأجعل أمرهم في سفال وعملهم في وبال».

وقد أدى خادم الحرمين الشريفين صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به.

بدوره أدان الشيخ عبدالباري بن عواض الثبيتي، خطيب الحرم المدني في خطبته التفجيرات التي شهدتها المملكة،

الإثنين الماضي، معربا عن صدمته من استهداف المسجد النبوي.

وقال «الثبيتي»: «إن المسلم يذهل ويتملكه العجب ويحار القلم وتعجز الكلمات من هول ما يرى ويسمع خاصة حين تبلغ الأحداث بلد رسول الله صلى الله عليه وسلم».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل