المحتوى الرئيسى

ترامب يُشيد بفعالية صدام حسين ضد الإرهابيين

07/06 11:26

قال دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري لسباق الرئاسة الأمريكية أمس الثلاثاء (السادس من يوليو/ تموز 2016) إن الرئيس العراقي السابق صدام حسين "كان وغدا..وشريرا حقيقيا ولكن هل تعلمون؟ الشيء الجيد الذي كان يقوم به هو قتل الإرهابيين. كان يفعل ذلك بشكل جيد، لم يكن يترك لهم مجالا للاستئناف...كانوا إرهابيين..وانتهى الأمر".

وجاءت تصريحات ترامب في إطار تظاهرة انتخابية في كارولينا الشمالية، حيث أكد أن الغزو الأمريكي لهذا البلد عام 2003 أدى إلى عدم الاستقرار وأوضح أن العراق بات اليوم "جامعة هارفارد للإرهاب".

غير أن رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري بول ريان أوضح فيما بعد أن صدام حسين "كان واحدا من أكثر الناس شرا في القرن العشرين.. لقد ارتكب إبادة جماعية في حق شعبه. وذهب جاك سوليفان أحد مستشاري هيلاري كلينتون في نفس الاتجاه وانتقد إشادة ترامب بصدام حسين وأوضح بهذا الصدد "المجاملات بدون حرج لترامب في حق الديكتاتوريين تظهر مرة أخرى مدى خطورته كقائد أعلى للقوات المسلحة، وكيف لا يستحق أن يتقلد هذا المنصب".

هل ستحقق الشعبية التي حققها هيلموت شميدت بعد مغادرة كرسي المستشارية؟ في هذه السنة تراجعت شعبية المستشارة أنغيلا ميركل في ألمانيا، بسبب سياسة اللجوء التي تنتهجها. أما دوليا، فقد جعلتها هذه السياسة تحظى باحترام كبير، كما اختارتها مجلة التايم "كشخصية هذا العام".

قبل ارتفاع أعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا بقدر كبير، أثار موقف المستشارة مع فتاة من أصل فلسطيني استهجان الكثيرين. ريم سحويل تحدثت عن تخوفها من إبعادها من ألمانيا مع عائلتها، والمستشارة أجابتها: "السياسة قاسية أحياناً"، فبدأت ريم بالبكاء.

فارق هيلموت شميدت الحياة عن عمر يناهز 96 عاما. اعتبر كمرجعية مؤسساتية وهو المستشار الألماني الأكثر شعبية بين أقرانه. شرح للألمان ما هو العالم، وأوضح للعالم ما هي ألمانيا. فجسد صورة رجل الدولة كاملا. مشاعر التعاطف معه كانت واضحة عند الاعلان عن وفاته في العاشر من تشرين ثاني الماضي.

لقي الآلاف حتفهم هذا العام خلال فرارهم من الحرب والفقر. آيلان كردي كان في عامه الثالث وغرق مطلع شهر سبتمبر وهو في طريقه إلى أوروبا. صورة هذا الطفل السوري أثارت صدمة واستياء في العالم كله. لكن وحتى اليوم ما زال العديد من الفارين يغرقون خلال محاولة اللجوء إلى أوروبا.

ستيفان شاربونييه، ناشر ورئيس الرسامين في مجلة شارلي إيبدو الفرنسية. هنا في باريس وقفة تضامنية لمتظاهرين مع ضحايا الارهاب. 17 شخصا راحوا ضحية الإرهاب الإسلامي منتصف شهر يناير في هجومات على مقر المجلة وعلى سوبرماركت يمتلكه تاجر يهودي.

بعد 10 شهور من هجوم يناير لقي 130 شخصا مصرعهم في هجمات جديدة لإسلاميين متطرفين في باريس. الرجل على النقالة نجا من الهجمات. خلال تشييع جنازة الضحايا وعد الرئيس الفرنسي هولاند بـ "تدمير" الإرهابيين.

هذا هو الرجل الذي يريد الرئيس الفرنسي تدميره: أبو بكر البغدادي، الذي أعلن في 2014 أنه خليفة "الدولة الإسلامية". وقد بسط نفوذه بقطع الرؤوس في دولة الرعب مبررا أفعاله بفتاوى مفتعلة.

شبه نفسه بالعراب وهو يرى في نفسه داعماً لكرة القدم. في شهر حزيران أعيد انتخابه ككرئيس للفيفا، لكنه أعلن استقالته بعد ذلك بقليل. وفي تشرين الأول منع من مزاولة أنشطته من طرف لجنة الأخلاق في الفيفا.

لم يسبق وأن جلس أحد على عرش بريطانيا طوال هذه المدة: منذ 64 عاما وإليزابيث الثانية في منصب الملك. حين اعتلت العرش كان وينستون تشيرشل رئيسا للحكومة. وكانت تستقبله مرة كل أسبوع، واستمرت على هذا النهج مع أحد عشر رئيس وزراء بعده.

في أواسط الثمانينات حكم بلاده كديكتاتور عسكري، والآن يريد تغيير نيجيريا بالوسائل الديمقراطية: محمد بهاري يرأس نيجيريا منذ مايو الماضي ويسعى إلى محاربة الفساد في الدولة الغنية بالنفط ومحاربة مجموعة بوكو حرام الإرهابية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل