إعلاميون وسياسيون عن «تفجيرات السعودية»: على الجيوش العربية التوحد لهزم «داعش»

توالت ردود الأفعال حول ما شهدته المملكة العربية السعودية مساء أمس الإثنين، من تفجيرات في المدينة المنورة والقطيف وجدة، وراح ضحيتها 4 من أفراد الأمن، وأُصيب 5 آخرين، وأدان عدد من السياسين والإعلاميين ونجوم الفن هذه الحوادث الإرهابية..

استنكر الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، تلك الحوادث الإرهابية، وكتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلا: "هل يعقل أن العرب بكل مالديهم من سلاح وجيوش غير قادرين على تشكيل قوة مشتركة للقضاء على تتار العصر الحديث الذين ينهشون فى شعوبنا ويشوهون ديننا".

وأضاف: "مذابح بشعة فى العالم العربي والاسلامى ضد المدنيين، هل سنكتفي بإدانة التطرّف ونحمل كالعادة المجتمع الدولى المسؤولية أم سنأخذ زمام المبادرة؟".

كتب الإعلامي مجدي الجلاد عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر: "نقف جميعا مع المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب وندعو الله أن يحفظ أوطاننا وأن ينعم علينا بالأمن والأمان والاستقرار".

أدان السياسي عمرو حمزاوي هذا الحوادث، وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":"الإرهابيون المجرمون على المقدسات الدينية ويستبيحون أيضا أمام المسجد النبوي دماء الأبرياء".

كتب الإعلامي عماد أديب عبر صفحته على موقع تويتر، قائلا: "لم يُراعوا حرمة الشهر الفضيل ولا حرمة المكان، ولا حرمة صاحب ذلك القبر، عذرا يا رسول الله". 

علق الكاتب الصحفي مصطفى النجار عبر صفحته على موقع تويتر، قائلا: ""تفجير قرب الحرم النبوى، كيف يصدق هؤلاء ان اجرامهم تقرب لله ؟  التطرّف والاٍرهاب سرطان يجب استئصاله من جسد الأمة".

وأضاف: ""داعش والمليشيات الشيعية الطائفية وجهان لعملة واحدة، هؤلاء يقتلوننا وهولاء يقتلوننا! محاربة  التطرف نصرة للدين وتطهير له من غيهم".

كتب الإعلامي توفيق عكاشة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "حسبنا الله ونعم الوكيل.. لعن الله من انتهك حرمة مدينة رسول الله صلي الله عليه وسلم.. ورحم الله شهداء الواجب من أمن الحرم".

علق الإعلامي أحمد موسى على الحادث الإرهابي، وكتب عبر صفحته على موقع تويتر، قائلا: ""حسبي الله ونعم الوكيل.. إزاي الناس دي جتلها الجرأة على أنها تعمل كده.. لكن إن شاء الله ربنا هينتقم منهم أشد إنتقام". 

وأضاف: ""حرمة مكان وزمان، حسبي الله ونعم الوكيل.. الله يرحم الشهداء من رجال الأمن يارب".

علق الكاتب الصحفي جمال سلطان عبر صفحته على موقع تويتر، قائلا: "بشع جدا أن يوظف مثقفون في السعودية تفجير بجوار المسجد النبوي لتصفية خلافات مع العلماء، أن تتاجر بدم أهلك بتلك الطريقة تجعلك وجها آخر لداعش".

كتبت الإعلامية ريهام سعيد عبر صفحنها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل.. تفجرون بجوار قبره!.. بأي وجهٍ ستلقون حبيبنا محمد؟.. لأي ربٍ تُكبرون ولأي دينٍ تنتمون !".

ادانت الناشطة اليمنية توكل كرمان ماحدث في السعودية، وكتبت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: "التفجيرات الإرهابية التي تعرضت وتتعرض لها المملكة العربية السعودية تقدم دليلاً أن أمتنا هدف للإرهاب، وأن مكافحته هي المهمة المركزية لكل الأمة، وأدين العمليات الإرهابية التي استهدفت السعودية والمقدسات الإسلامية.

وأضافت: "إن هذه التفجيرات أكدت ما كنا نقوله باستمرار، من أن الإرهاب بات ورقة سياسية وسلاح مشبوه لضرب دول بعينها، وهو ما يجب أن يجعلنا أكثر يقظة من أي وقت مضى، وأن يعطينا الدوافع اللازمة لوقف هذا الإرهاب الأسود والمدفوع".

وتابعت: "سنخوض هذه المعركة لنهايتها، ولا شك أن النصر حليفنا في مواجهة جوقة ومجانين الإرهاب والتطرف".

كتب مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك عبر صفحته على موقع تويتر، قائلا: "اللهم إني أستودعك السعودية وأهلها وقادتها، أمنها وأمانها،أرضها وسماءها، وإسلامها و بيت الله الحرام ومسجد خير الأنام". 

علق الداعية الإسلامي أحمد الشقيري، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلا: "(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).. هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم فتحولت من يثرب الى المدينة المنورة.. منورة بنور الرحمة".